روايه بقلم روزان مصطفي
بعقل كدا وبهدوء قالها وهو بيحرك فصوص السبحة بين صوابعه إقعدي بس يا حاجة هنتكلم إقعدي ربنا يبارك لك قعدت أم ريماس على الكنبه قصاده ف قال حمزة إحنا إحترمنا رغبتكم في إنكم مش حابين تقعدوا معانا في البلد وقولتوا ملكوش رزق فيها ف جيتم هنا على مصر القاهرة وغيبتوا غيبتكم الطويلة لحد ما الحج أبو ريماس أصطفاه الله وإنتقلت روحه للسماء السابعة أم ريماس أيوة بس ما .. حمزة بذوق من فضلك يا حاجة سيبيني أكمل حمزة بتكملة ساعتها سيبنا أشغالنا وتول ني لا بتكلمونا عشان فرح ولا عشان حزن بقية الأهل نكروكم زي ما نكرتوهم لكن أنا حابب أكون همزة الوصل والخير بينكم ونرجع كل شيء زي ما كان زمان قبل ما تيجوا القاهرة وقولت لو هما نسيوا الأصول أفكرهم أنا كانت أم ريماس ماسكة منديل في إيديها وبتمسح وشها من حبات العرق اللي غطت جبينها من التوتر وبعدين قالتله تصدق وتؤمن بالله هو بهدوء لا إله إلا الله والدة ريماس إنتوا على طول في البال بس أنا يابني أتعافيت من عملية الكلى بقالي شهر جوز بنتي ربنا يرضى عنه سفرني برا أعملها وبالمرة قضى شهر العسل مع البت أهو شباب ينبسطوا سوا وكنا هنكلمكم حمزة بمقاطعة لطيفة بس يا حاجة محصلش إنكم كلمتونا نهائيا وقطعتوا علاقتكم بينا لو مفيهاش أساءة أستسمحك تغيري ملابسك ونروح لريماس في بيتها نباركلها أنا جايبلها مشبك من البلد من إيد مراتي هيعجبها أوي مامة ريماس قالتله پصدمة دلوقتي حمزة ياريت يا حاجة عشان هرجع البلد بالليل وحابب أعمل الأصول وأزور بيتها قامت والدة ريماس خلاص يابني هكلمها أديها خبر وألبس لاحسن تخرج ولا حاجة وكمان تاخد ضيافتك من إيد العروسه هناك دخلت أم ريماس للأوضة وخلعت الأسدال ومسكت التليفون وكملت بنتها في فيلا فريد وريماس كانت ريماس قاعدة على الكرسي بدوخه وبتخلع حذاء رجليها ف لقت تليفونها بيرن خرجته من الشنطة وردت بتعب أيوة يا ماما وحشتيني والدتها ريماس إنتي في البيت ريماس بقلق أه لسه جاية من برا في حاجة ولا إيه والدتها طب يابنتي أنا كنت قاعدة لقيت جرس الباب بيخبط بفتح لقيت حمزة في وشي وإداني كلمتين قعدني زي العيلة قدامه رجعت ريماس ضهرها لورا وبعدين قالت بعصبية غير مبررة يعني إيه كلمتين ويعني إيه ييجي من البلد لحد عندك من غير ما يتصل والدتها يابنتي إحنا غلطانين برضو قطعنا معاهم وحتى الفرح معزمناهمش ريماس بملل وتعب وبعدين عاوز إيه سي حمزة دا والدتها قال عاوز يجيلك يباركلك إنتي وفريد ف أنا هلبس وهجيبه وأجي جهزي حجات الضيافة بقى قفلت ريماس مع والدتها ورمت التليفون ع السرير بملل وقالت بضيق كنت نقصاك ياسي حمزة إنت كمان كان فريد خرج من الحمام بعد ماخد شاور وهو بينشف شعره بص لريماس بإستغراب وقالها حمزة مين ريما بتعب قريبنا من العيلة جاي من البلد يزورنا ويبارك نزل فريد الفوطة وقالها ويا ترى كان بيحبك وجاي يرذل لما عرف إنك أتجوزتي وجو رد قلبي دا قامت ريماس وربعت إيديها وقالت ها وإيه ممان حابب تضيفه ك تريقة عشان ټحرق دمي رمى فريد الفوطة پغضب كون كويسين أوي وأول ما ندخل الفيلا پنتخانق فريد بندم أنه زعقلها أنا برضو حاسس كدا أنتي تعرفي أني بحبك وبتمنالك الرضا ترضي وكفاية عليا أبص لعيونك اللي بعشقها دي بعدت ريماس عنه وقالت تؤ مش وقته يا حبيبي الراجل جاي هو وماما
في السكة فريد بجد طب ألبسي حاجة كويسة وطويلة عشان من بعد الجواز بقينا زي القمر كدا وأنا لو حد بس رفع عينه فيكي مش هرحمه ريماس بضحكة حمزة خريج أزهر ودرس فقه وقرآن وبعدين بيحب مراته متقلقش مع ذلك حاضر يا حبيبي وصل الضيوف أخيرا وإستقب. لهم فريد أول ما حمزة رفع عينه ودخل الفيلا حس بقبضة في قلبه ضايقته لحد ما قعدوا وقدمت ريماس الضيافة حمزة بإبتسامة مبارك جوازكم ربنا يسعدكم ويرزقكم بالذرية الصالحة فريد براحة من ذوقه اللهم أمين يا شيخنا حمزة بنظرة غريبة لو مفيهاش تدخل مني بس ماشاء الله بيتكم جميل دبحتوا شيء بأربع رجول ريماس لسه والله أصلنا رجعنا من ألمانيا بقالنا شهر حمزة طب بتشغلي قرآن الصبح اول ما تصحي وتفتحي الشبابيك لنور ربنا القصد يجماعة إن لازم قرآن في البيت عشان تطرد العياذ بالله كل شيء سيء الرقية الشرعية وسورة البقرة دي بركة البيت ويااه لو تعلقوا آية الكرسي لإني من بداية دخولي حسيت بقبضة قلب وقولت لما نقعد انصحكم ك أخ فريد بتأكيد أنا وريماس برضو لما بندخل بنحس بخنقة وإننا عصبيين شوية ف ممكن يحصل بيننا خلاف بسيط حمزة لا حول ولا قوة ألا بالله يبقى