بنت البواب
المحتويات
محشي مشكل
هدف الثلاثة في نفس واحد شيمااااء اه شيمااااء
اسماء شيماء مين يولاد انتوا اتهبلتوا بقولكم عملتلكم بطه و هتكلوها يعني هتكلوها
عمر بضحك هستيري شيماء هناكل شيماء يلا علي البركة جهزي يا اسماء يا حبيبتي شبشبك عشان اللي مش هياكل اللي هو أنا يعني ثم فر من أمامها هاربا
نظرت خلفها لم تجد الأخريات فضړبت كفيها علي بعضهم قائلة و ربنا العيال دول اتهبلم
فتح يوسف الباب فوجد الصوت مرتفع في الداخل فدلف مسرعة خلفه نورا ليعرف ماذا يجري
وجدوا الحړب تكاد تقوم بين يزيد و هنا أما غزل فكانت تشاهدهم بلامبلاه
يوسف بزعيق بس في أي بتتخانقوا علي اي
يوسف عدنان مين و رز بلبن اي
هنا عدنا جارنا ساكن في الشقة اللي في وشنا و جاب رز بلبن و قال ترجعي الطبق في حاجة حلوه و بس كدا
يوسف ايوه و بتتخانقوا لي بقي
هنا مش راضي ياكلني معاه
يوسف و انت مش راضي تأكلها معاك لي
يزيد كدا دي طماعه واكله نص الطبق لوحدها
نورا بس خلاص عاوزين رز بلبن قولوا و انا هعملكم مش مستاهله الخناق دا كله
نظر الجميع إليها و لم يتحدث أحد مهم لم يلحظوا وجودها من شده الشجار بينهم كانت أول من تحرك إليها غزل محتضنه إليها بشده
غزل مامي وحشتيني اووي كدا تسبيني كل دا لوحدي بس انا كنت متأكدة انك هتخرجي و هتجيلي تاني بسرعة
نظر نوا الي هنا و يزيد قائلة اي يا ولاد مش هتسلموا عليا وألا اي
اتجه اليها يزيد محتضنا إليها قائلا وحشتيني يا ماما
نورا انت اكتر يا روح ماما ثم نظرت إلي هنا قائلة و انتي يا هنا مش هتسلمي عليا
نورا اي البرود دا تعالي هاتي حضڼ اني مش فرحانه اني رجعت وألا اي
هنا الصراحة مش فارق معايا إن كنتي موجودة في حياتنا أو لا
يوسف هنا عيب الكلام دا اعتذري فورا
نظرت إليه هنا و قالت اعتذر لما اكون غلط بس انا مغلطش في حاجة انا فعلا مش فارق معايا و لما بعدت عننا اكتشفت
صڤعة قوية نزلت على وجهها من شدتها ارتطم جسدها أرضا نظرت إلي والدها وجدته ينظر إليها پغضب
يوسف لما تيجي تكلمي والدتك تتكلمي معاها بأسلوب احسن من كدا انتي فاهمة اعتذري علي اللي عمليته دا يلا
هنا اول مره حضرتك تمد ايدك عليا و كل دا عشان قلت الحق أسفه بس طلما انا مقتنعه اني مغلطش مش هعتزر بعد اذنكم
يوسف هنا متخلنيش اجي اضربك تاني خدي هنا
هنا بعد اذن حضرتك انا هروح عند حبيبة في المحل و اظن حضرتك عارف المحل كويس بعد اذنك محتاجة اكون لوحدي لم تنتظر رد ثم تركته و غادرت المنزل باكمله
غزل متزعليش يا مامي انتي عارفة اصلا أن هنا دي واحده حقودة متعرفش حاجه في حياتها غير الزعل و الغل مني و بس
نورا بس متقوليش علي اختك كدا انا اللي وصلتها لكدا انا اللي كنت بفرق المعامله بينكم هي معاها حق انا اللي علطول مدياكي حناني و علطول مهتميه بيكي و هما لا و هي كل دا يا حبه عين امها مش بتتكلم انا أسفه يا ولاد اسفه إني مكنتش الام اللي نفسكوا فيها بس صدقوني هتغير و عشانكم انتوا قبل عشاني ثم جلست على اقرب مقعد لها و وضعت يدها على وجهها و شرعت في بكاء ليس له نهاية
انا مش عارفة يا حسين انت مش راضي تريح قلبي و تقولي ابني فين
حسين يا صفاء إن دي اسرار شغل
و لا
متابعة القراءة