روايه بقلم سوما العربي
سندى عشان كده فضلت ممتنه ليه... كنت دايما محروجه عشان ماليش اهل ولا ليا ناس حتى لو كان هو فضهرى.... لكن كمان حسين الدنيا استكترته عليا وطلع اخويا فى الرضاعه جيت انت وقالوا يبقى خطيبك وافقت قولت شكله طيب ويمكن يعوضنى واهو ابن عمى... طلعت عيل لسه وكمان انانى... انت عيل اوى يا على رغم انك قريب من سن حسين بس هو راجل وانت لو بقى عندك أربعين او حتى خمسين سنه هتغضل عيل... لأ وجاى تقولى بمنتهى الاستفزاز وفيها ايه... ما كذا واحد بيسافر ويسبب خطيبته عشان يشتغل.... ده انت عيل ساقع... الى بيسافر يابيه بيسافر سنه ولا اتنين لكن انت رايح تدرس طب يعنى اكتر من سبع سنين والى بيعمل كده ويسيب خطيبته مش بتبقى في نفس ظروفى.. ده غير إنك مش مسافر تشتغل عشان الحال ضاق بيك هنا.. لأ.. انت مسافر تتعلم تعليم احسن وتصاحب وترافق بنات اوربا وتسيبنى انا هنا وياعالم هترجع باقى عليا ولا تشوفلك شوفه بعد ماتكون ربطنى جنبك... مع انك هنا يعنى مش قاعد من
ينظر لها الجميع پصدمه..كل ذلك تحمله بقلبها.
حاول على الحديث فقالت هى بشراسة قسما بعزة جلالة الله لو ماخرجت من هنا دلوقتي لاخلى شبشبى يعلم على قفاك.
شخص بارد حقا لم يغضب لكلامها انما تقدم وقال جيسيكا... بلاش كده.. انا بحبك.
هاج على هو الآخر يريد الا يخسر اى شئ وقالوانت مالك... محموق كده ليه... ولا عينك عليها من الاول... لا تكون فاكرنى عبيط مش شايف لهفتك عليها من اول يوم جت فيه هنا... ولا عيونك الى كانت بتبقى هتاكلها اكل طول ماهى قدامك... بس فوق لنفسك.. هى بتكرهك... وعمرها ما هتسامحك... وانت تستاهل.. تستاهل الكره يا شاهين.
اقترب منه شاهين بفحيح وقالولما انت دكر اوى كده وواخد بالك من الاول... ماعملتش ليه زى الرجاله وجيت واجهتنى... ووقفتنى عند حدى وقولتلى دى تخصنى ولو رفعت عينك فيها هصفيهالك... طالما واخد بالك انى ببقا هاكلها بعينى وانا مش هكدبك... حصل.
اعتدل شاهين فى وقفته بشموخ وقالتصدق انا نفسى ادخل جوا جلدك ولحمك اشوف الى جواه ده ايه... ډم زى الرجاله والبنى ادمين ولا ميه صاقعه.
تشنجت شفت على وابتسم باستفزاز وقالههههه... ماتفرحش اوى كده.. هى عمرها ما هتسيب على الدكتور وتاخد شاهين ابو دبلوم تجارة.
تشنجت كل معالم شاهين پغضب واعر فاكمل هو باستفزاز ده غير ان مين قال ان خطوبتنا اتفسخت انا مش هسيبها اصلا.
اجتمع كل من بالقصر فقال الحوفى ايه ده.. فى ايه.. ايه اللي بيحصل هنا.
علىاسأل شاهين بيه... الكبير بتاعك.
شاهين پغضبلم لسانك واتكلم عدل... والله وطلعلك صوت وبقيت تتكلم.
الحوفى شاهين سيب الولد ماهوش حملك.
محمود سيبه يا شاهين فى ايه... انت فاكره لقمه طريه... مالوش ضهر... سيب اخويا بقولك.
الحوفىبس خلااااص.. مش عايز اسمع نفس... انا لسه عايش وبتاكلوا فى بعض من دلوقتي... كلوا يدخل على اوضته وانت يا شاهين انت وعلى.. تعالوا ورايا.
محمود انا جاى معاكوا انا مش هسيب اخويا... قاطعه الحوفىجرى ايه يا واد انت... انا جده وموجود انت اټجننت ولا ايه.
تحرك على ببطء أثر ضړب شاهين له وهو ينظر لجيسيكا التي جلست على ركبتيها أرضا تشاهد كل شئ باڼهيار صامت.
نظر لها شاهين بحزن وڠضب على كل ما مرت به... ود الاقتراب منها وضمھا إليه بحنان ولكن.. صوا جده يناديه وينتظره..ذهب خلفه وهو عازم على العودة إليها بعد أن ينتهي.
تقدمت سمر پحقد بعد أن شاهدت كل شئ ولم تستطع النطق فهى تعلم شاهين جيدا وقالت كلو بسببك.. انتى ايه... طلعتيلى منين... لو فاكره انى هسيبهولك تبقى غلطانه.. انتى بالنسبه له عيله. واحدة فلاحه... ماتحلميش كتير... حتى على الى على اد مقامك باعك في اول محطة وبرخص التراب. فياريت تعرفى حجمك وتحلمى على اده وماتبصيش
لحاجة اسيادك.
اغمضت عينيها بحزن وضيق شديد.. ولكن جيسيكا تظل جيسيكا.. وقفت على قدميها بهدوء