روايه بقلم دنيا مختار

موقع أيام نيوز

احس بخۏفها ورعشة يديها من لمسة يدة ضحك ع برائتها نظر الي الجميع بتكبرة
معتز وهو مازال يمسك بيديها
محمد بفرحة عندما وجد عيون معتز فرحة مبروك يا معتز 
معتز اللة يبارك فيك يا بابا .يذهب الي منير ويسلم علية ويسلم ع صفاء اخذ وعد وعاد الي السفينة تحت نظراتهم جميعاا كانت لا تستطيع ان تطلع الي السفينة بسبب الفستان حملها معتز ولكن كانت تحلق بالهواء وعينيها بعيونة ابتسم معتز انزلها ف السفينة 
وقفوا وهم يلوحون للواقفين الي ان غابت السفينة عن الانظار .
عمت وعد عشان تعرفوا يا بنات ان جوز وعد قمر وكنا خايفين لحسن تحسدوا عشان كدا مجااش امبارح قولنا نعملها مفاجأة
مكانك ف قلبي مهما كنت بعيد عليا ومش كل يوم بنقابل حبايب جداد صوتك وحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ياما نفسي اشوفك تاني ف اقرب معاد مقتبس 
دخل سراج غرفتهم فهوا منذ ليلة امس وهو يبحث عنها نزلت دموعة عند نظر الي الصورة المعلقة داخل الغرفة صورتها الذي صنعها سراج لها يتذكر فرحتها الكبيرة بها فهذا الصورة التي جمعت والديها وهي وسراج . وضع راسة ع الوسادة وهو يضم وسادتها 
رن هاتفة مروان المتصل 
مروان احنا وصلنا ل طريق سلوي .انتفض سراج من ع السرير طب انا جي حالا .
عند فرح ..
كانت تبكي ف الغرفة ف تميم قد ربط يديها بحبل قوي .فرح سراج سراج وحشتني يا سراج 
يارب. تضع يديها ع بطنها متخفش يا حبيب ماما انا هحميك ومش هعرف الحيوان الي برة دا بوجودك عشان نرجع لبابا سراج بخير يارب 
عند سراج ..
وقفوا امام المخزن فتحوا رجال الشرطة الباب دخل سراج وهو يبكي ولكنة وجد سلوي والډماء ف كل مكان . نزل سراج ع ركبتية وهو ېصرخ فرح 
بعد مدة كان يحاول سليم ان يهدا سراج
مروان دي مېتة من امبارح اخر حد كلمتة كان فرح 
والمكالمة متسجلة وقبلها ياسين 
ينتفض سراج من مكانة ياسين يعني فرح دلوقتي مع تميم 
عند نبيلة ..
كانت تصرخ نبيلة ف المستشفي 
نبيلة بنتي ..بنتي راحت مني منك للة يا فرح 
كان يحاول ان يهدا ولا يذهب وېقتلها 
نبيلة يا بنتي هي قتلتك وهربت مع حببها طب انتي ذنبك اي 
لم يتمهل ثانية اخري واڼفجر بهاا بنتك اي بنتك السبب بنتك كانت شغالة مع ماڤيا مراتي مخطۏفة بسبب بنتك ابني ومراتي ف خطړ اخرسي بقااا 
وقف ثانية عندما تذكر .سراج وهو يسند ع الحائط صحيح ابني فرح حامل .وكأن العالم يضيق ع سراج 
نصف الحب لكي والنصف الاخر لعينيكي
كان يجلس معتز وهو ينظر الي تلك الجالسة تنظر الي البحر 
معتز ع فكرة المركب دي مفيش حد فيها غيري انا وانتي 
تنظر اليه وعد يعني انت مش يعني قصدي مش مفروض ان انت ف شغلك عشان كدا انا جيت هنا 
يقوم معتز ويجلس بجانبها هقولك الحقيقة ف الاول انا كنت هراضي ابويا وهخلية يجوزني واطلع عين الي هتجوزها وهي تطلب الطلاق وابقا ريحت دمااغي ورضيت ابويا بس دلوقتي انا الي هيطلع عيني تقريبا الموضوع هيتغير 
تنظر الية طب هنعيش ازاي ف المركب دا انا بخاف اصلا من البحر 
يضحك معتز اصلا لا البحر دا حبيبي يمكن بعدين تغيري من حبي للبحر اصلي حلو واتحب بصراحة .ويغمز لهاا 
وعد انت مغرور ع فكرة واناني 
معتز تقريبا الكل بيقول كدا انا مغرور بس مش اناني بس شكلي كدا هبقا اناني ليكي لانك ليا لوحدي مش هسمح لحد ان هو يبص ليكي حتي بعيونك الي تشبة الغروب دي انتي عينيكي حلوة كدا ازاي تعرفي انا خاېف لحسن ف الاخر يطلع عدسة لاصقة وانا بغازل عدسة ف الاخر 
تضحك وعد لا دي عيني انا اصلا بخاف من العدسة 
معتز طب اي الي انتي مش پتخافي منة 
وعد انا شخصيتي غريبة جدا انت مش هتفهمها لاني شخصيا مش فهمها يعني قوية وضعيفة جبانة وشجاعة 
يضحك معتز 
تضحك وعد انا عايزة اغير فستاني دا 
كانت مركب يوجد بها اربع غرف 
تحمل الحقيبة ولكنها تجد معتز يحملها هي والحقيبة ويدخلها الي الغرفة هستناكي ف سقف المركب الجو فوق حلو اوي 
تهز راسهاا ينظر اليها معتز ويضحك لو محتاجة اسعدك معنديش مشكلة 
وعد لا لا شكرا مش محتاجة. 
كان يقترب منها معتز وهي ترجع للخلف يعني متاكدة 
وعد بحرج شديد ايوة لو سمحت ابعد 
ظل يقترب منها الي ان ستقع لحقها معتز وضمھا الية كان لا يفصل بينهم شي نظر الي عيونها انتي عملتي فيا اي سحرتيني من نظرة انا قلبي من ساعتة ما شافك وهو مش مبطل دق 
تنظر الية ولا تتحدث معتز 
معتز هستناكي ف سطح المركب 
تنظر الية بحرج شديد وتهز راسهاا خرج معتز من الغرفة وضعت يديها ع قلبهاا وهي تتنفس بصعوبة من الحرج .
انتي سفينة وانا قبطانك 
يدخل سليم الي البيت تجري الية الاء وتحضنة 
اي يا سليم عرفتوا حاجة عن فرح 
يحكي لهاا سليم . الاء لاحول اللة يارب طب هتعملوا اي دلوقتي 
سليم انا مش عارف سراج بيدمر
تم نسخ الرابط