ما بعد الچحيم بقلم ذكيه محمد

موقع أيام نيوز


فجلست بحذر إلى جواره. 
تحامل على نفسه ثم مد يده يمسح دموعها قائلا بحنان حبيبتي متزعليش خلاص أنا كويس.
هتفت بدموع خفت لتروح مننا بعد الشړ زى بابا. 
إبتسم بحنان قائلا وأدينى أهو قدامك يا ستى بطلى عياط بقى. ...
مسحت باقى دموعها العالقة وهى تقول حاضر. 
قضوا وقتا يتحدثون معه ثم خرجوا ليرتاح ودلف البقية يطمئنون عليه فأخذ يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يجدها فزفر بإحباط. ...
مال عمر بجوار أذنه وهمس أديلها شوية وقت ...
هتف بهدوء وخفوت ماشى يا عمر بس يعنى كنت عاوز أشوفها يعنى وكمان أشوف شوية أمل.
هتف بتأكيد ومرح لا إطمن في أمل وفى عمر كمان.

هتف مصطفى بس إيه يا عم تنفعوا ممثلين دة أنا خالت عليا. ..
هتف سليم بضحك تعيش وتاخذ غيرها يا درش إحنا التلاتة عمرنا ما هنفترق.
هتف حامد وفريد والبقية آمين يارب. .
بالخارج كانت لمار تجلس والدموع عالقة في مقلتيها. 
إقتربت منها تسنيم قائلة ليه مدخلتيش جوة 
هتفت بدموع مش عارفة أنا تايهة مش عارفة أعمل إيه أنا اه قلقانة عليه بس بردو مش عاوزة أشوفه جوايا أحاسيس كلها ضد بعضها. 
ربتت على يدها قائلة بإبتسامة خدى وقتك محدش هيضغط عليكى يا حبيبتى. 
ثم أضافت بمرح بس طلى على الغلبان اللى جوة دة بالله عليكى.
إبتسمت بخفوت قائلة ربك يسهل. ...
هاتى أشيل حبيبة شوية.
هتفت بنفى لا خليها معايا لتتعبك ويلا قدامى علشان تاكلى ومش هقبل أى نقاش .
وقفت معها بإستسلام وذهبت معها
كانت ندى تحمل صغيرها وتجلس مع ورد التى كانت تجلس بغيظ وڠضب شديدين. 
هتفت ندى بضحك يا بنتى خلاص كفاية بوزك اللى مداه دة ما طلع بيمثل عليها عاوزة إيه تانى 
هتفت بتذمر لا مليش دعوة دة كان بيزعقلى طول الوقت .....
ثم أكملت بحزن وخجل وكمان... كمان حسسنى إنى واحدة رخيصة بيقضى وقت معاها وبس. ..
شهقت پصدمة قائلة هو. ....هو قرب منك يعنى لمسك. ..
وكزتها في كتفها قائلة إيه قلة الأدب دى لا طبعا بس يعنى هو كان. ...كان بيبو. ....يووووه ملكيش دعوة يا ندى. ..
ضحكت يارب. 
قاطع حديثهم مجئ سليم الذى هتف ورد عمى حسين عاوزك.
وقفت مسرعة تقول بابا عاوزنى فينه
هتف بخبث خفى تعالى ورايا وأنا هقولك. ..
سارت معه حتى وصلوا إلى غرفة فدلفت معه ولكنها لم تجد والدها فهتفت بغرابة  
أومال فين بابا
أغلق الباب بالمفتاح وإبتسم لها بخبث قائلا  
مفيش بابا. أبوكى مع عمك فوق.
قطبت حاجبيها بضيق قائلة أومال جايبنى هنا ليه 
إقترب منها بخطوات بطيئة مهلكة لأعصابها فأخذت تتراجع حتى إصتدمت بالحائط فحاوطها بيديه مانعا إياها من الهروب. .....
هتفت بخجل حينما إقترب منها ولفحت أنفاسه صفحة وجهها البيضاء فزادته إحمرار  
إبعد إنت بتقرب كدة ليه
سألها بعبث تفتكرى إنتي ليه
تلعمثت في الإجابة قائلة بأنفاس لاهثة مممممعرفش. .إببعد مش عارفة إتنفس. .
إبتسم بخبث وڠضب في آن واحد. .
نظرت له بضعف ودموع متساقطة ثم هتفت بمرارة  
هو أنا رخيصة عندك للدرجة دى تقرب منى وتضحك عليا بكلمتين بعدين تهينى مش هسمحلك تعمل كدة إنت فاهم. .
إقترب منها بحذر قائلا ورد إهدى وإسمعينى. 
صړخت فيه قائلة مش ههدى إبعد عنى متقربش وإفتح الزفت الباب دة. ..
ذهل من حالتها ولكنه أذعن لطلبها خوفا عليها ففتح الباب أما هى بمجرد أن فتحه غادرت مسرعة ركضا إلى مأمنها غير عابئة بمن يتطلعون لها. .........
كان حامد يتحدث مع شقيقه ومصطفى 
توقف فجأة عندما رأى ورد
 

تم نسخ الرابط