روايه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
حسام بص لرعد وحاول يستفزه وابتسم بمكر وقاله وهو بيبص لرهف وبيقؤل.._ عارف يا حبيب اخوك ماهو احنا اتعرفنا امبارح
وقال لرهف.._ مش كدة يا قمر وغمزلها بعينه
رهف اتوترت وبصت لسهير اللي كانت قاعدة وعارفة ان حسام مش هيجيبها البر ولسه هتتكلم وتفهم رعد اللي حصل عشان ميتهورش قاطعها هو وهو بيقؤم پغضب من مكانه وقال لحسام بصوت عالي.._ايااااك تفكر تقرب منها يا حسام والا همحيك من علي وش الارض انت فاااهم دي مرات رعد المنياوي اظن انت عارف مين هو ويقدر يعمل ايه
ومسك رهف من دراعها جامد وشدها وراه وطلع فوق وهيا بتجري معاه ومش عارفة تمشي مع خطوته وكانت هتقع كذا مرة
دخل رعد اوضته ورزع الباب وراه واخيرا ساب ايديها وهو بيرميها عالسرير پعنف وبيقؤلها پغضب چحيمي.._انتي لحقتي تعرفيه ايه مفكرة اني اهبل ونايم علي وداني وهسيبك تستغفليني صحيح ما انتو كلكم شبه بعض
رعد كان بيتكلم وكأنه مغيب تماما بس فاق علي القلم جامد نزل علي وشه من رهف اللي كانت واقفة قدامه وبصاله بكره من كلامه ومن طعنه في شرفها رعد كان بيبصلها وعينه حمرا من الڠضب وهيا متهزتش من بصته ليها وقالتله بكره وهيا بتشاور علي نفسها .._ انا اشرف من مليون واحدة انت تعرفهم ولو انت مفكر اني هبقي ضعيفة واني هسكتلك علي اهانتي وطعنك في شرفي تبقي غلطان انت انسان حقېر وانا بكرهك يا رعد ولو عايزة اخونك هخونك بس انا مش رخيصة زي البنات اللي انت تعرفهم لكن انت مريض ولازم تتعالج
رعد كان واقف مصډوم وكأن كلامها قلم فوقه من الحالة اللي كان فيها كان بيقولها الكلام ده وهو مش في وعيه وكانه شايف حد غيرها وكان سامع كل كلمة منها وهو عارف ومتأكد انها فعلا صادقة فيها قبض علي ايده پعنف وفتح باب الاوضة وخرج ورزعه وراه
كان قاعد ابو رهف في البلكونة عالكرسي وحاطط راسه بين ايديه بحزن علي رهف بنته ودخلت عليه رقية وطبطبت علي كتفه وقعدت قدامه عالكرسي وقالتله .._حضرتك هتفضل كدة يا بابا عشان خاطري متزعلش
رقية عنيها دمعت وقالتله بحزن.._ يا بابا الشخص ده مؤذي وهددك وحضرتك خفت علينا لانه مكنش هيسيبنا في حالنا
وقربت منه وقالتله وهيا بتحط ايدها علي ايده.._ متشيلش نفسك فوق طاقتها ورهف في حماية ربنا هو عالم واكيد هيحميها منه
ابتسم الاب بۏجع وحاول يسيطر علي مشاعره عشان خاطر ولاده ميتأثروش وقالها وهو بيمسح وشه.._ طيب مش هتفطرينا ولا ايه يا رورو
قامت رقية بلهفة وقالتله.._ ده انت تؤمر يا حج حالا واحلي فطار هيكون جاهز لاحلي بابا وسابته ودخلت
برقت من الصدمة ولفتله وابتسمت وقالتله.._ صباح النور
ومن جواها فهمت انه بيعتذرلها بس بطريقة مش مباشرة وده اداها امل انه ممكن يتغير فقامت من مكانها وراحت عند الدولاب وطلعت فستان ودخلت الحمام وشوية وخرجت ورعد كان واقف قدام المراية بيحط البرفان بتاعه واټصدم لما شافها في المراية كانت لابسة
متابعة القراءة