احببت زوجي ولكن
المحتويات
مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي
شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها
بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها دايما بحس انها مش شبهي اسلوبها وطبعها ده غير انها مش بتعمل حاجة غير انها بتشك فيا وانا زهقت بصراحة
كشرت زينب وردت بحدة علي شريف وهي بتبصله پغضب
ده كلام فارغ عايز تطلق مراتك عشان طبعها وحش حبتين وعشان بتشك فيك وايه الجديد ما طول عمرها كدة انت مخبي عليا حاجة يا شريف فخليك صريح معايا من الاخر كدة انت شايفلك شوفة صح
شريف زاغ بعنيه بعيد وبان عليه التوتر فاتأكدت زينب ان كلامها صح وان شريف ابنها في واحدة في حياته غير مراته فشهقت وخبطت علي رجليها وهي بتقول پصدمة
شريف رد بسرعة وضيق علي امه وهو بيقولها بتزمر
يا امي ملوش لازمة الكلام ده بصراحة كدة انا فريدة اتعرفت عليها في الشغل وهي بنت محترمة وبحس انها فاهماني اوي يا ماما
ضحكت زينب بسخرية وردت بتلقائية وهي بتبص لشريف
ماهي دي شغلتها يا حبيبي انها تضحك علي الهبل اللي زيك تقدر تقولي هي هتاخدك علي ايه اكيد عشان فلوسك وعربيتك اللي زي دي يا شريف وترضي تاخد واحد متجوز من علي مراته وعياله وتخرب حياتهم تبقي انسانة مش كويسة وبالنسبالها اللي زيك صيدة وخصوصا لو معاه فلوس وعربية زيك كدة
متخربش بيتك يا شريف يابني عشان واحدة زي دي سلمي مراتك اه ممكن يكون فيها عيوب كتير بس محدش فينا ملاك ما ريتاچ مرات اخوك اهي علي قد طبع اخوك اللي كلنا عارفينه بس اهي مستحملاه عشان بتحبه فكر كويس يا شريف يابني
شريف اتنهد وهو بيحرك راسه بطاعة ووطي حب علي ايد امه وهو بيقولها بحيرة
حاضر يا امي حاضر
بقلمي اسراء ابراهيم
خير يا دكتورة طمنيني
قالها عمر بلهفة وهو واقف قدام السرير اللي نايمة عليه ريتاچ وبيبص للدكتورة بقلق وردت عليه هي بابتسامة وهي بتبص لريتاچ
بص عمر لريتاچ بقلق حسته هي في عيونه فابتسمت لانها مش شاغلها تعبها قد الخۏف اللي شافته في عيونه وقت ما جالها ونفس نظرة الخۏف اللي شايفاها دلوقتي في عيونه خرجت الدكتورة وريتاچ بصت لعمر وقالتله بابتسامة
متقلقش عليا انا كويسة يلا بينا نروح
عمر اتنهد بقلق وبعدين سمع كلامها واخدها وروحو بس كانت ريتاچ في اليوم ده في قمة سعادتها وبقت تضحك وتهزر مع رنا ومالك وكانت كتلة نشاط في الشقة لدرجة ان عمر استغربها بس معلقش والاهم انه اطمن انها بخير والقلق اللي في قلبه راح
انت ليه بتعمل معايا كدة انا عملت ايه عشان تعاملني بالشكل ده ده انا لو عدوتك مش
متابعة القراءة