ظلها الخادع
المحتويات
نوعي...انا نوعي حاجه تانيه خالص
احمر وجه مليكه بشده فور فهمها تلميحه غمغمت بكلمات غير مترابطه بينما ټدفن وجهها في الكتاب مره اخري..
انت حر
اقترب منها نازعا الكتاب من بين يديها قومي يا مليكه البسي و انزلي معايا مينفعش انزل من غيرك الناس هتقول ايه.....
هتفت مليكه مجيبه اياه بسخريه...
حتي لو حبيت انزل معاك...معنديش حاجه البسها..
اخرج هاتفه من جيب سترته علي الفور متصلا باحدي الارقام متحدثا باقتضاب ببعض الكلمات الفرنسيه لم تفهم منها مليكه ولا حرف واحد ثم انتظر عده لحظات قبل ان يناوله الهاتف قائلا بهدوء
همست مليكه بتوجس وهي تنظر بتردد الي الهاتف
ايه ده...مش فاهمه!
اجابها بينما يمرر يده فوق شاشة الهاتف مما اظهر امامها صور عدة فساتين رائعه
دي تصاميم خاصه بمصمم فرنسي اختاري اللي يعجبك وخلال نص ساعه هيكون هنا عندك...
غمغمت مليكه پصدمه بينما عينيها تمر بانبهار فوق الفساتين
بس..بس ده اكيد غاليه اوي...
قائلا بحنان
اختاري اللي يعجبك يا مليكه...
اخذت تقلب الصور حتي استقر عينيها علي احدهم كان ذهبي رائع
همست بتردد و وجنتيها تشتعل بالخجل
ده....
تناول نوح الهاتف متفحصا الفستان جيدا قبل ان يبعث صورته الي المصمم طالبا اياه بتوصليه الي القصر خلال نصف ساعه كحد اقصي....
وقفت تطلع الي نفسها باعين متسعه فهذه المره الاولي التي ترتدي بها كمليكه بعيدا عن مظهرها المعقد فقد كان الفستان غير ڤاضح كملابس اختها وليس متزمتا كملابسها الخاصه..
دخل نوح الغرفه مغمغما بهدوء وهو يبحث في هاتفه عن شئ
الناس كلها مستنيه تحت خلصتي.......
ابتلع باقي جملته عندما رفع رأسه من فوق هاتفه شاعرا بأختفاء العالم من حوله وهو يراها امامه بكل هذا الجمال
تنحنحت مليكه قائله بتردد بينما تمرر يدها فوق القماش اللامع للفستان
حلو... !
قال بسعادة وشغفزي القمر....
ابتسمت ععندما طال نظره بها
نوح...الحفله
في الحفل....
ظل نوح طوال الحفل بجانبها بتملك رافضا ان تبتعد عنه اينما ذهب كان يأخذها معه معرفا اياها بفخر لاصدقائه و شركائه بالعمل الذي يتيح لهم بالتعرف عليها باخر حفل بسبب مغادرتهم السريعه له... تعرفت مليكه علي العديد من اصدقائه و زواجتهم...
جذب انتباه مليكه ايتن التي لم تقترب من نوح مطلقا خلال الحفل ..شعرت مليكه براحه لذلك لكن فرحتها تلك لم تكتمل حيث وجدتها تقترب منهم بوجه مقتضب
اومأ برأسه بصمت بينما يترك مليكه مع زوجات اصدقائه اخذت مليكه تتابعهم بعينين مشتعله حتي اختفوا تماما من الانظار
زمجر نوح پحده فور ان اصبحوا بمكان هادئ بعيدا عن ضوضاء الحفل
خير يا ايتن.....مش اتفقنا خلاص نوقف اللعبه دي انا وانتي عارفين كويس ان منتصر مفرقش معاه موضوعنا ده.......
قاطعته بصوت مرتجف بينما تمرر يدها المرتعشه في شعرها
نوح...هو منتصر مجاش الحفله ليه...!
لطف من لهجته معها فور رؤيته لحالتها تلك فقد كانت علي وشك البكاء
زمانه جاي متقلقيش....
همست ايتن بصوت مرتجف
انا تعبت يا نوح....مش عارفه اعمل معاه ايه...
ربت يده بلطف فوق ذراعها غير قادر علي تركها تعيش في هذا الوهم كثيرا
انسيه...انسيه يا ايتن منتصر مبقاش منتصر اللي نعرفه..
هتفت بهستريه بينما تتراجع الي الخلف
انا عمري ما هنساه ...منتصر هيرجع ليا ....هيرحع ليا و لو كلفني ده حياتي
انا محبتش حد قده...استحملت اكتر من 8 سنين من غير خلفه علشانه وعندي استعداد مخلفش خالص بس يرجعلي يا نوح انا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيره...
وقف نوح يتطلع اليها بصمت شاعرا بالشفقه نحوها لا يدري ما الذي يجب عليه قوله لكنها الټفت راكضه مبتعده قبل ان ينطق بشئ...
مر باقي الحفل بسلام...فقد ظل نوح بالقرب من مليكه يراقب باستمتاع تقربها من زوجات اصدقائه و حديثها المرح معهم فقد احبها جميع الحاضرين بالحفل كان واقفا يستمع بانتباه الي حديثها مع ايات زوجه صديقه ادم الذي كان يتحدث معه لكن كان غير منتبها له فقد كان كل تركيزه معها هي فقط...لكنه انتبه عندما شعر بيدها تحيط ذراعه التف ليجد ايتن تقف بجانبه وعلي وجهها ترتسم ابتسامه فهمها جيدا بحث بعينيه حتي وجد منتصر يتحدث مع احدي
العاملين بينما عينيه مسلطه عليهم ابعد يدها عن ذراعه بلطف قائلا بحزم وصوت منخفض بينما يلتف بقلق نحو مليكه التي كانت لازالت تتحدث مع ايات غير منتبهه لما يحدث
اومأت ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح بأسف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر..
بعد انتهاء الحفل.....
بعد انصراف المدعوين وقفت جميع العائله بالبهو...
اقترب منتصر من نوح قال بببرود
همشي انا بقى....علشان زي ما انت عارف اجازتي بكره و مسافر....
ابتعد نوح عن مليكه جاذبا منتصر معه بعيدا عن الجمع مغمغما پقسوه من بين اسنانه
لسه مصر برضو تتجوزها...
زمجر منتصر من بين اسنانه
ايوه...و
متابعة القراءة