روايه بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قټلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها.......
كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استاذنت كارمت لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انها لديه تليفون مهم ....
انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم .......

كارمن ...اه يحيى سيب ايدى....
بالفعل. ....ترك يحيى يدها وصفعها على وجههل بقوه ....
يحيى بقرف وكره....حقيرع وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف....
كارمن پبكاء.....انا عملتلم ايه ....
يحيى ....عملتى ايه ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه. ...
كارمن پخوف.....لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة. ....
يحيى....قولى ....
كارمن....الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منة هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك ....وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزه....
يحيى ....كانت عاوزه ايه.....
كارمن.....كانت عاوزنى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وتقلع هدومك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كان حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك.....
يحيى ...بقرف....انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى ......
وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى نصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به ........
باااااااااااك
.......
مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق وهسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى ........
............
استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه. ....
الممرضه....حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه...
والد يحيى. ...الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه..
الممرضه ....ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصنى اعرفه اول ما تفوق.....
بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفي المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل...
فطفلته توام مريم التى اخبره فى المستشفى بمۏتها لم تمت وانما اخذتها تلك المراه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة. ......
............
هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة انها وجدتها ساقطھ الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماټت وتركتها وحيدة .....
هبه. ....بلوعه وصړيخ .......لالالا مااااااااااااااماااااااااا......
.........الفصل العاشر
....
كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها وډفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه ....كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده.......
.........
فى منزل يحيى .....
كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها....
عشق......ادخل....
قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها نظرات جائعه مشتاقه وهى كانت ترتدى قميص اسود  شعرت حينها عشق بالخجل من نظراته له وكانها فتاه عذراء وليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها.....
قطع حديث العيون صوت يحيى ...
يحيى بصوت غريب عنه.....صباح الخير. ...
عشق...بخجل ...صباح النور فى حاجه...
يحيى وهو يقترب منها ....كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجتش ليه...
عشق...مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم
 

تم نسخ الرابط