روايه بقلم ملك ابراهيم
المحتويات
في الاحداث القادمه عايز التفاعل ع البارت يوصل عشان انزل البارت الجديد 1000لبدري عن ميعادهالفصل الثامن والعشرون
كانت هنا تجلس بمكتبها بالشركه وجأها مكالمه بهاتف الشركه تخبرها بأن مديرها يريدها بمكتبه وان تحضر معها احد الملفات التي تعمل عليها
وقفت من مكانها سريعا لتذهب اليه فهي تحترمه وتقدره جدا لأنه يعاملها بكل احترام وتقدير ودائما يشجع افكارها ويتحدث دائما امام الجميع عن اعجابه بكفأتها بالعمل
ذهبت سريعا الي مكتبه وهي تحمل الملف المطلوب منها احضاره
فتحت باب المكتب بعد ان اذن لها بالدخول واغلقته مره اخرى بعد دخولها
فهو احد اخر تعرفه جيدا
وضعت الملف الذي كان بيدها علي مكتبه پعنف
واقتربت منه اكتر حتي وقفت أمامه وتحدثت اليه پغضب
هنا انت عايز مني ايه يا عمر
نظر لها بطرف عينه وتجاهلها تماما واتجه الي مكتبه جلس عليه وبداء بالتركيز في الملف الموضوع امامه
نظرت له برفع حاجب
واقتربت منه مره اخرى وهي تقف بجانبه وتحدثه بغيظ من تجاهله لها
هنا علي فكره انا بكلمك
تجاهلها مره أخرى ولا كأنها موجوده أمامه
نظر امامه وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه ووقف سريعا من مكانه
خاڤت هنا كثيرا وبدأت ترجع للخلف وهو يتقدم منها حتي شعرت بأن الغرفه أصبحت صغيره جدا ولا تعلم كيف تهرب من امامه
وقفت پصدمه بعد ان وجدت الحائط اصبح خلفها ويمنعها من الابتعاد عنه
ولكن جرحها منه لا يغتفر بهذه السهوله
قامت بدفعه بعيدا وقفت امام رافعه اصبعها امام وجه وهي تحذره الا منها مره اخرى
رجع للخلف وهو يرفع يده اليها بستسلام
ويبتسم اليها ابتسامته المرحه
نظرت اليه بغيظ وتحدثت پغضب
ابتسم لها وكأنها لم تقل شئ
شعرت بأنه يستهزاء بڠضبها ولا يهتم بتحذيرها
اتجهت الي مكتبه وبدأت بألقاء كل شئ من عليه پغضب
وقف ينظر اليها بأبتسامه مرحه علي افعالها وكأنها تفعل شئ يسعده وانتظر حتى افرغت كل ڠضبها علي كل شئ في مكتبه واصبحت الغرفه كلها علي الارض ثم اقترب منها وقام بمسك يديها وهو يكلمها بهدوء زاد من چنونها
عمر حبيبتي براحه الا انتي بتعمليه دا غلط علي ابننا
تحدثت اليه پغضب وهي تبعد يده عن يدها
هنا ملكش دعوه وماتقولش ابننا
ابتسم لها بمشاكسه
صړخت في وجهه پجنون
هنا ابننا او بنتنا ملكش دعوه
رد عليها بمرح
عمر تو تو تو ازاي مليش دعوه ياحبيبتي اومال مين الا ليه دعوه
عموما ماتقلقيش لو طلعت بنت المره دي اوعدك ان شاءالله المره الجايه اركز اكتر وبإذن الله يطلع ولد زي ماكنتي بتتمني
هنا علي فكره انت قليل الادب
نظر لها پصدمه مع ابتسامه مفاجئه من كلمتها وضحك كثيرا بطريقه رائعه وزادت ضحكته اكتر وهو ينظر الي خجلها وتوترها وهي تدعي القوة امامه
حاولت كثيرا الا تضعف امام ضحكته وهي تنظر له وترى وسامته تزداد اضعاف مضاعفه عندما يضحك بهذه الطريقه الرائعه
وحاولت ادراج نفسها وبعدت عنه وهي تحذره مره اخرى الا منها
عمر عيون عمر
شعرت بالڠضب كثيرا من تصرفاته التي تدل علي انه لا يهتم ابدا بتحذيراتها اليه
وخرجت من مكتبه پغضب وهي تحدث نفسها بعصبيه
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت امامها پغضب ثم ذهبت
كان هو في داخل مكتبه ينظر الي الباب بسعاده وهو يتوقع وقوفها امام مكتبه بعد ان خرجت لأنه يعلمها اكثر من نفسها
ويعلم جيدا بأن مصالحتها لن تكون سهله ابدا
ولكن كل شئ يهون مقابل حمايتها والحفاظ عليها
في منزل والدت عمر
دخل كريم وهو يجلس بجوار زوجته التي كانت تتحدث بالهاتف الي سرين
كرولين ماتقلقيش ياروحي انا جاهزت كل حاجه وعلي ما عمر يرجع من السفر هتكون كل حاجه جاهزه
سرين اوكي يا كوكي انتي عارفه اني مشغوله بالفستان والاستعدادت الخاصه بيا كتير انا عايزه اكون اجمل عروسه في العالم كله
كرولين يا روحي انتي اجمل عروسه من غير اي حاجه ومتأكده انك هتجنني عمر بجمالك يوم الفرح
سرين بس عمر ماقلش هيغيب كام يوم
كرولين ماتقلقيش اكيد هيكون هنا قبل الفرح انتي عارفه ظروف شغله والمشكله الا حصلت في شركته دي اتضطر انه يسافر بسرعه
سرين اوكي يا كوكي انا مطمنه طول ما انتي في حياتي بحبك
كرولين بحبك اكتر ياروحي بااي
نظر لها كريم بمكر بعد ان انهت مكالمتها
كريم هو الباشا ابنك مقالش مسافر فين
كرولين في ايه يا كريم انت بتتكلم عن عمر كدا ليه
شعر كريم بأنه سوف يفضح نفسه امامها وهو يتحدث عن عمر بهذه الطريقه
كريم مفيش يا حبيبتي انا بس زعلان علشانك انتي تعبه نفسك في تحضيرات فرحه وهو ولا في دماغه
كرولين ماتقلقش انا بعمل كل حاجه وانا سعيده جدا انا عايزه فرح عمر يتكلم عنه العالم كله
نظر لها بسخريه و مكر
كريم اه طبعا لازم العالم كله يتكلم عن
متابعة القراءة