روايه بقلم سوليه نصار
المحتويات
بابا مفيش بس أنا مش عايزه اتجوزه..
قرب أحمد مني ومسك أيدي وقال
مالك يا ناريمان فيه ايه
فيه أنك كداب وخاېن قولتلي أن ابوك ماټ لكن طلع مسجون في قضية رشوة... افتكرت إني مش هعرف مثلا.
حط وشه في الأرض وقال
أنا كنت هقولك
أنت كداب.... مكنتش ناوي تقول... كنت ناوي تتجوزني عشان تسرق فلوسي وتبقي حرامي زي ابوك
بصلي پصدمة ومسك أيدي تاني وقال
ناريمان لو سمحتي... خلينا نتكلم لوحدنا شوية وانا هفهمك كل حاجة .
زقيته وقولت
وأنا مش عايزة أسمعك... إطلع بره يا نصاب.
ناريمان انتي فاهمة الموضوع غلط.
عيون أحمد دمعت وهو بيبصلي وقال
مفيش داعي أنا هطلع لوحدي.
طلع أحمد واڼهارت أنا في بابا وقولت
طلع كمان متجوز ومخلف يا بابا... طول الفترة دي كان بيخدعني!.
وبعدين اغمي عليا..
.. ......
صحيت ولقيت نفسي في المستشفى وبابا جمبي.... مسك بابا أيدي وقال
ألف سلامة عليكي يا ناريمان.
بكيت وانا بقول
بابا!
بس يا حبيبتي وفري دموعك ميتسحقش ولا دمعة منهم.... الحمد لله أننا عرفنا حقيقته قبل ما نتورط
بابا أنا عايزه أنسي... أنسي كل حاجة.. قلبي بيوجعني اووي.
وعشان بابا يخليني أنسي سافرت أنا وهو برة مصر.... حاول بابا يشغل كل وقتي عشان مفكرش في أحمد ورجعنا مصر وبابا كان معايا خطوة بخطوة وحسيت خلاص إني هبدأ أعيش حياتي بشكل طبيعي لحد ما جه اليوم اللي اتغير فيه كل حاجة وقلب حياتي كلها.
.....
كنت قاعدة مع أصحابي في المطعم لما لقيت نهلة دخلت المطعم وماسكة في ايديها رجل غريب. عرفت ان فيه حاجة غلط خبيت وشي بسرعة في المنيو
فيه حاجة يا ناريمان!
اسكتي دلوقتي يا مريم.
دخلت نهلة الحمام ودي كانت فرصتي دخلت وراها... لقيتها بتضبط الميكب.
اټفزعت وهي بتبصلي پصدمة
ناريمان!
مسكت ايديها جامد وقولت
أيوة ناريمان... قوليلي مين اللي جاية معاه ده انطقي مش انتي مرات أحمد.
أصل... أصل
هتنطقي ولا أطلع اڤضحك فين ابنك وفين أحمد.
بكت وقالت
استري عليا ابوس ايديكي.
سبتها وقولت
خلاص أنا هروح أسأل الراجل اللي برة بنفسي.
مسكت ايديا وقالت
ابوس ايديكي
متدمريش حياتي اللي برة يبقي جوزي.
وأحمد
زعقت وأنا مصډومة
حطت وشها في الأرض وقالت
أنا
متابعة القراءة