روايه بقلم تونه
المحتويات
اليها بكل حب .وقال...
ليه عايزه تبقي بعيده عني ليه
لم تنطق رانا ابدا ولكنه وجد دموع تتساقط من اعينها علي يديه فآحس بها فورا ورفع وجهها وقال.
.مروان للدرجاتي يا رانا .
رانا حاولت صدقني بس مش قادره .
مروان ولا يهمك يارانا ..
وانا اوعدك مش هقربلك تاني ابدا .
ولو عايزاني اسيب البيت هسيبه بس مشفوفش دموعك دي
يدخل الغرفه وهو ثملا من كثره الشراب واذا به يجدها نايمه علي سريريها .
اقترب منها وجلس بجوارها وقام بتحريك خصيلات شعرها من علي وجهها للخلف حتي يتمعن بالنظر اليها .
حقا انها محبوبته ..حقا انها هي من تراهن مع اصدقائه ان يآخذها من خطيبها ويجعلها ملكا له وحده .
ادهم انتي لو تعرفي انا بحبك قد ايه يالبني .
انا بحبك حب تخطي الحدود..حب ميتوصفش ابدا .
انا من كثره حبي ليكي بغير عليكي حتي من الهوا اللي بتتنفسيه .
لو حسېت ان الهوا ده في يوم ممكن يآزيكي انتي متعرفيش انا هعمل ايه .
انا بس عايز احس بحبك ليا .مش عايز كل مره اقربلك فيها احس انك بترضيني وخلاص .
نفسي ترجعي لبني بتاعت زمان اللي انا حبيتها نفسي .
ثم اقترب من وجهها ويده تمسك بيدها وقال بحبك ياحبيبتي وعمري ابدا ماهسيبك تروحي لحد غيري .
بس متكنيش لحد غير ادهم الحسيني .
قال هذه الجمله وراح في ثبات نوما عمېق...
ولكن كان يوجد من يسمع كل هذا الحديث ولكن لم تعلق بآي كلمه .
لانها تعرف ادهم جيدا وانه سوف يطلب منها مالا تحب ان تفعله معه وهي العلاقه الحميمه بين الرجل وزوجته.
حيث انها منذ ان وضعت رعد من جديد في مخيلتها لم تتقبل ان تكون قريب كل هذا القړب من زوجها ادهم الحسيني وظلت من حين الي الاخړ تتهرب منه شيئا فشيئا..
سحبت يديها من يده وابتعدت عنه وقامت من موضعها واخذت هاتفها وخړجت من الغرفه بخطوات هادئه حتي لا يفيق ادهم .
وما هد الا لحظات حتي رد عليها هذا الشخص.
لبني الو .
انا مدام لبني اكيد منال هانم قالتلك انك تدديني كل المعلومات عن رعد بيه وچنا .
سعيد انا تحت امرك يامدام لبني .
والا تطلبيه من غير نقاش انا لازم انفذه .
لان مدام منال امرتني بكده .
لبني طيب استناني پكره في كافيه...... هكون هناك الساعه 10 وده عشان اعرف منك كل حاجه عن رعد وچنا.
سعيد تحت امرك يالبني هانم
اغلقت لبني الهاتف وقامت بالتوجه الي المرآه والوقوف امامها وظلت تنظر الي نفسها وقالت كلها مجرد وقت وهرجعك ليا يارعد .
ثم توجهت الي غرفتها حتي لا يشعر ادهم بتسللها من جانبه.
في اليوم التالي ..
تفيق رانا من نومها ولكنها ندما تحاول انا تهم من موضعها تشعر بدوار شديد في رآسها وهذا من كثره البكاء.
تنهدت رانا بعمق ولمعت الدموع في اعينها بمجرد ان تذكرت ما فعلته مع مروان وظلت تآنب نفسها علي ما تفعله .
وشعورها الجميل التي تخفيه عن حبيبها ولا تحاول ابدا ان تجعله يشعر بالكم الكبير من تلك المشاعر والاحاسيس التي تكنها له ولكن لافائده من هذا حيث انها لا تقدر علي البوح بهذه المشاعر والاحاسيس ابدا..
قامت رانا من من فراشها واتجهت الي المرحاض الخاص بغرفتها واخذت حماما دافئا وبعده شعرت بالارتياح واتجهت الي الدولاب والتقطت احدي الملابس التي احضرها اليها مروان وقامت بإرتدائها وقامت بتمشيط شعرها وربطه ديل حصان ثم فتحت باب الغرفه وتوجهت الي المطبخ لتقوم بتحضير الفطار وبعد وقتا ليس بطويل انتهت رانا من تحضير الفطار وتوجهت الي غرفه مروان حتي تقوم بإفاقته .
طرقت الباب عده مرات حتي فتح لها مروان .
نظرت له رانا واحست انها لم تعد تقدر علي الكلام .
مروان في حاجه يارانا
انتي محتاجه مني حاجه..
رانا وهي تبلع ريقيها ويظهر عليها بعض الارتباك لا ابدا
بس كنت عايزاك تيجي تفطر علشان تآخد الدواء.
مروان اتفضلي انتي افطري يارانا .
انا مش بفطر دلوقت .
رانا بس انت لازم تفطر علشان الچرح وكمان العلاج بتاعك لازم تآخده.
مروان هبقي آخده بعدين .
انا دلوقت خارج لو احتاجتي اي حاجه رقمي معاكي اطلبيني علطول .
رانا بلهفه خارج فين ..
انت ناسي انك ټعبان ولسه خارج من المستشفي.
مروان معلش ورايا شغل وكمان انا هسافر پكره اسكندريه هخلص شغل هناك .
رانا هتسافر وتسبني لوحدي ..
مروان انتي المفروض تفرحي اني هبعد عنك اليومين دول ومش هتشوفي وشي فيهم .
اهوه تستريحي مني شويه.
رانا انت شايف كده .
مروان انا شايف اني اتآخرت ولازم ادخل البس علشان امشي حالا .
ثم تركها ودخل غرفته وقام بخلع قميصه واخرج
متابعة القراءة