شهد حياتي
المحتويات
قطه بسبع ارواح ونجت منها
مروه طب اعمل ايه
غاده بدهاء ثعالبتكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه
مروه يعني اعمل ايه
غاده هقولك بصى ياستى
قائلهاسفه اسفه ياسعد والله ماكان بمزاجى هو هو كان اقوى منى حاولت امنعه ماعرفتش ثم اخذت تبكى وتبكى من جديد دقائق وذهبت لغرفة ابنتها ثمرة زواجها من سعد اخذتها باحضانها وغفت للصباح
فى صباح اليوم التالى
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج
مروه اوكى براحتك
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى
جورى لوكا دى ماما
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد
يونس بغيره ماتقولش شهد
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش
مالك لا طبعا
يونس مااالك هات المفتاح
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث
مالك مقلدا اياها بحبخالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه سامعه اوعى تنسى نفسك يونس بيه اتفضلى قدامى يالا وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
متابعة القراءة