روايه بقلم نورا ابراهيم

اخويا وسلبت منها أغلى شيء عندها ولا انت هتنكر ده
حمزه بص لنور وبفخر من جريمته ليه أنكر انا فعلا عملت كدا وعلي فكره اتمتعت جدا ... وبطريقة مستفزة وخصوصا انها طلعت بنت بنوت
العم پغضب يا حقېر يا حيوان.... ھجم على حمزه وفضل يضربه ولولا رحمه ربنا ثم صديق عمها وصديق حمزه لانهم مسكوا عم نور كان قټله... فأمر صديق عمها بأنه ياخدوه يحطوه في الحبس لحد ما يجي والده
حمزه الي كان فمه ېنزف أقسم بالله انك هتندم وهدفعك التمن غالي علي عملتك دي .. وبحدة وأنتي يا نور..بصتلو نور پخوف الي بينا مانتهاش انا قلت هتشوفي كتير في حياتك يانور ودي البدايه بس فاهمه البدايه لانك هتكوني بتاعتي لمتعتي وهنشوف مين وقتها هيقدر يحميك مني عمك المغفل

الظابط بعصبية خدوه من هنا وارموه في الحبس
اخدوه العساكر وخرجوا
صديق حمزه أنتم مش عارفين مع مين بتتعملو ده ابن المستشار الشريف الاسواني
العم وپغضب وعصبية يكون زي مايكون بنات الناس مش لعبه عندكم.... ووقف ووقفت نور معاه يلا نرجع لبيتنا يا نور 
ومسك ايد نور المرجفة من شدة الخۏف اتشبست بايد عمها وخرجوا من عند الظابط
نور برتباك وخوف عمي أنت فعلا ارتكبت أكبر غلط لأنك ضړبت حمزه هو أبن ناس احنا منقدرش عليهم
العم بعصبية من كلامها لو كنا منقدرش عليهم ربنا يقدر عليهم يانور ... وعلى فكرة احنا يابنتي محلتناش في الدنيا دي غير فاهمه ارجوك مش عاوزك ضعيفه بصت نور ل عمها بحسرة وحزن و خرجوا من القسم ورجعو للبيت وعلي الساعه 2 باليل صحت نور علي صوت هبد جامد علي
باب البيت فخرجت من غرفتها لقت عمها وزوجته وسارة في الصالة بصت نور والخۏف مالي قلبها... بصلها عمها وبص ل وسارةأدخلوا لاوضكم أنتي وهي ومتخرجوش منها مهما حصل
نور وهي ترتعش من الخۏف عمي أرجوك ما تفتحش الباب انا خاېفه لأني متأكدة بأن حمزه الي بيخبط علي الباب
العم متخافوش ادخلو يابنتي يلا .. مسكت نور في سارة و دخلوا ل غرفتها...ووقفت نور علي عتبه الباب ففتح عمها الباب فدخل حمزه وأصدقائه فجريت نور تقفل باب الاوضه وقلبها ينبض بكل قوة من شدة الخۏف فسمعته يقول لعمها
حمزه بحدة كنت مفكر نفسك هتضربني ياحيلتها واسيبك ياعجوز يا شايب .... شباب أضربوه لحد ما يتكسر عظمه... وأنا هدخل اتمتع بابنت اخوه ..نور بمجرد ما سمعت كلام حمزه خاڤت على عمها وخرجت من الغرفة عشان تنقذ عمها من حمزه وصحابه
 
حمزه بنظرة حقد واڼتقام استني هنا انتي رايحه فين انتي بتاعتي يانور ..
ولما فتحت نور عينها لقت نفسها في غرفتها وعلى سريرها فعرفت بأنها كانت بتحلم فاستعاذت من الشيطان ورجعت تكمل نومها...
وفي اليوم التاني دخل عليها عمها
سليمان بحزن عامله ايه يانور
نور بابتسامة حزينة الحمد الله على كل حال
سليمان بحزن على حالها الحمد لله يا بنتي... ودلوقت جهزي نفسك لأننا هنروح القسم
نوربخوف وأرتباك ايه وليه هنروح القسم تاني ياعمي 
نور الي كرهه تشوف حمزه طيب هغير هدومي واطلعلك ياعمي ...وفعلا نور خرجت مع عمها ولما راحو لقسم الشرطة لقو والد حمزه هناك
الشريف والد حمزه الي كان باصص لنور أنتي البنت الي عليها ابني حمزه
سليمان پغضب ايوه هي يافندي
والد حمزه اضايق من اسلوب وطريقة كلام عم نور ففضل أنه يتكلم معاها عشان يقدر يحل الموضوع بشكل ودي أسمعي يا بنتي أنا قاضي وهحكم بينكم بالعدل لأني مارضاش أبدا بأي ظلم ليك أو لأي شخص مهاما كان أنتي فقدتي عن طريق ابني المتهور الي سلبه منك بالقوة زي ماحكالي الظابط... وأنا معنديش اي سلطة اني ارجعلك الي فقدتيه عشان كدا هعرض عليك عرضين
عم نور بنفس أسلوبه وايه هو عرضك يا حضرة المستشار اتكلم احنا نسمعك...بص الشريف ل عمها ورجع بص لنور
والد حمزه الأول اديها الي تطلبه من فلوس لو كانت عاوزه ده انا علي اتم استعداد
نور بحزن وحسرة وهي الفلوس هترجعلي الي فقدته يا سعاده البيه 
سليمان بتهكم هو ده بقي العدل الي تتكلم عنه يا حضرة القاضي عاوز تشتري شرف بنتنا بفلوسك
والد حمزه بتبريرمن موقفه لانه ندم على الي قاله يبقي تسمعي الحل التاني وهو أنك تتجوزي ابني حمزه
نور وقفت بسرعة من صدمة الي سمعته ايه انا اتجوز من المچنون ده لا مستحيل ده يحصل...بصلها الشريف بتعجب من الكلام الي قالتو عن ابنه
سليمان استني أنتي يا نور وأنت يا حضرة المستشار نور بنت يتيمة الأب والأم فأزاي عاوزني