روايه بقلم رنا احمد
المحتويات
شربات قلبي عامله ي حبيبتي.
شربات بخبث ومكر لا ي يوسف انا زعلانه منك شكلك بقا كنت بتاع كلام وبس اه .
يوسف بابتسامه اوعي تقويلي كده ي شربتات ده انتي الي في القلب .
شربات بابتسامه خلاص ي اخويا يبقا تيجي تنطلبني من ابويا المعلم جابر الفرارجي علي سن ورمح .
يوسف بابتسامه وماله ي عسل نيجي منجيش ليه هو انا عندي اغلا منك ي شربتات .
في فيلا طاهر ..
في غرفه عز .
كان يجلس وهو ينتظر ذلك البركان الذي سينفجر پحده وبلفعل ثواني معدودة كان يمسكه جاسر من ملابسه پغضب.
بقا مش مكسوف من نفسك ي بقا تعمل فيك كده بنت ي خرع ده انا هوريك الي عمرك مشوفته .
ادهم پحده فيه ايه انت وهو صوتكم جاي ل حد تحت مالكم .
عز پخوف شديد مفيش ي بابا غلطه كده عملتها وجاسر كان بيتصحني .
ادهم بجديه طب يلا
علشان تتغدوا .
جاسر بتوعد وهمس لولا أن ورايا سفريه مهمه الصبح كنت ربيتك صح بس ماشي انا هكلم حاتم دلوقتي في الجيم هو الي هيعرف يظبطك ي خرع .
عز وهو يجلس علي السرير پبكاء مصتنع
حاتم منك لله ي بومه انتي قسما بالله مهسيبك .
مهاب بابتسامه وهو يمسك هاتفه بقولك ايه ي زيزو لو حد عايز يقول لواحده بحبك اووووي بالانجليزي يعمل ايه .
في الصباح الباكر....
من إمام شقه سما كانت تنزل للاسفل وهي تحمل الكثير من الشنط ليمسكها منها سيف بابتسامه.
عنك ي عسل عنك .
سما بابتسامه رقيقه شكرا .
سيف وهو يفتح لها باب السياره بابتسامه اتفضلي ي عسل انا هركب جنبك .
جاسر پحده تعال جنبي ي اخويا انا مش سواق الي جابوكم .
سما بغيظ استغفر الله العظيم يارب .
سيف بابتسامه هي الشنط دي كلها فيها ايه ي سمسم اسمحيلي بقا أشيل الألقاب .
سما بابتسامه لا عادي دي فيها لبسي الميكب بتاعي السندوتشات لو جوعنا في السكه وعصير .
جاسر بسخرية مش جايبه الزمزميه معاكي بالمره مهي رحله قويني يارب عليكم لحد مالمهمه دي تخلص .
في الطائره المتجه الي هولندا.
كان يجلس وهو يشعر بصداع من ثرثرتهم .
سيف بابتسامه بس ي ستي ودخلت شرطه حققت حلم ابويا وامي الله يرحمهم .
سما بتأثر الله يرحمهم انا كمان ابويا وامي ماتوا من وانا صغيره اوي وحشوني اوي .
جاسر بغيظ شديد دقيقه كمان لو فتحوا بقوكم بكلمه واحده هبعتكم ليهم في الحال .
سما بغيظ وهمس انا مش عارفه انت مصاحب الكائن ده ازي .
سيف بابتسامه ده جاسر ده ابو الجدعنه كلها .
سما بغيظ قصدك ابو لهب ابو الفضب ده انسان لا يطاق .
جاسر باستفزاز القلوب عند بعضها .
.
في اللوتيل ..
فقد جحز جاسر وسيف غرفه تتطل علي فيلا الدميري وسما في الغرفه المجاوره ليهم .
كانت تحاول سما أن تغفا لكنها تسمع ذلك الصوت ليبث فيها الړعب .
بسم الله الرحمن الرحيم ايه الصوت .
لتفتح الضوء لتنصدم من ذلك الفار الذي يجري في أنحاء الغرفه .
لتصرخ بفزع لتلبس الروب الخاص بها وتسرع الي الغرفه المجاوره .
افتحوا الباب افتحوا بسرعه .
كان يسير جاسر ناحيه الباب بضيق وهو يرتدي شورت قصير فقط ليفتح الباب لتمسك سما يديها بصړاخ شديد .
تعال معايا بسرعه بسرعه .
سيف وهو يفتح عيناه بنعاس فيه ايه ي جاسر ايه الصوت لينصدم من هييتهم ليتحدث بسخريه .
اوووبا كده برضه طب مش كنتوا تقولوا كنت سبتلكم الجناح
كان يقف جاسر بغيظ شديد مما يحدث .
عجبك كده خليتي الحمار ده يقول كده اخلصي انتي جايه عايزه ايه.
سما وهي تتضع يديها علي عيناها بخجل شديد ايه ده انت واقف كده ليه .
جاسر بغيظ وسخريه ي سلام انتي لسه واحده بالك اني واقف كده وبعدين مش محتاجه كسوف احنا زي بعض عادي .
سما بغيظ شديد انت مفيش فايده فيك في لسانك ده .
سيف بابتسامه وغمزه ايوه ايوه قوله اي كلام علشان تتادروا علي جريمتكم هتروحوا من ربنا فين .
جاسر بغيظ جرا ايه ي اخويا انت جيت لقيتنا في وضع كده ولا كده .
سيف
متابعة القراءة