اكونت فيك
المحتويات
اكلمك عشان بصراحة حبيتك أوي
بقيت زي المچنون وأنا بقرأ الرسالة معنى كدا اني مش هعرف اكلمها تاني انا كان لازم اقولها الحقيقة دا انا غبي ليه معملتش حساب يوم زي كدا اعمل ايه دلوقتي انا عارف عنوانها بس مش عارف لو روحت هقول ايه فضلت قاعد في مكاني متكتف مش عارف اعمل حاجة بقيت اسيب امسك الفون كل شوية يمكن الاقي منها اي رسالة بس برضو مفيش حتى لما بنام بصحا كل شوية اشوف الرسايل يمكن تكون بعتت لكن مش بلاقي كان شعور وحش جدا في كل مرة مش بلاقيها سمعت صوت رسالة جريت عشان اشوفها لقيت
مسكت نفسي عن تكسير الفون عملتله بلوك ومش هو بس لا دا كل اللي أنا بكلمهم قفلت الاكونت اللي كنت بشتغل بيه صحابي نهائيا كنت محتار اقولهم الحقيقة قبل ما اقفله ولا لأ قررت مقولش عشان مخسرهمش وانت مكنتش مستعد لأي خسارة دلوقتي عدا أسبوعين ولسة الوضع زي ما هو نزلت الشارع بتمشا قابلت واحد صاحبي من اللي انا كنت بشتغلهم كان شكله مضايق
قفلت الاكونت بتاعها ومش عارف اوصلها
انت كنت بتحبها
حبيتها اوي يا حسام مكنتش مصدق اصلا ان فيه واحدة رضيت تبصلي وما صدقت انها كلمتني لكن باين ان انا اللي متحبش
متقولش كدا كفاية طيبتك وجدعنتك انت كويس يا أدهم وتتحب هي اللي متستاهلش انها تكون معاك
بس انا حبيتها
و ايه يعني هتحب تاني وتالت بس لاحظ الفرق بين الاعجاب والحب عشان متقعش في غلط تاني
كنت زعلان على حالته انا عملت الموضوع بهزار لكن مكنتش متخيل انه يوصل لكدا اني اشوف صاحبي في حالة وحشة زي دي و عشان كدا قفلت الاكونت كملنا شهر على نفس الحال ولسة الامور زي ما هي لكن التغيير كان فيا انا بقيت قاعد في اوضتي علطول مش بخرج منها اعتزلت الناس حتى صحابي اللي مش قادر اشوفهم بسبب اللي عملته كنت نايم صحيت الساعة 4 الفجر على صوت رسالة مديت ايدي اجيب الفون لقيتها هي
قومت بسرعة وبدأت اكلمها لدرجة اني منتبهتش لكلامي
أنتي وحشتيني جدا زعلان منك وفي نفس الوقت ھموت واكلمك غيبتي شهر بس عمرك ما غيبتي عن بالي بقيت بقرأ رسايلنا كل يوم عشان افتكر اي حاجة منك انا اه زعلان منك لكن لو سألتيني اكتر حاجة بتحبها ايه هقولك بصي على اول كلمة
زعلان وبتحبها أنتي بتتكلمي بصيغة ولد ليه
يا نهار اسود ايه اللي انا
متابعة القراءة