روايه بقلم امل مصطفي
المحتويات
أجي بعد العمر ده عشان اتغلب في حياتي
تنهد وهو يكمل جيت بعد ما كل حاجه راحت العمر والصحه والفلوس اللي ضيعوها من كتر اللف علي الدكاتره في كل محافظه شويه كل ما يسمعوا عن حد خلف لما راح لدكتور معين ېجروا عليه من غير تفكير
وكل مره تحاليل و أشعه بالمبلغ الفلاني باع أرضه حته حته عشان الخلف ونسي أن كل شيء بأمر الله
حتي البيت باعه طپ لما بعتوا كل حاجه هتجيبوا عيل تعملوا بيه أيه صمت فتره
ثم أكمل طلع
إحساس الأمومه و الأبوه ده ثمنه غالي جداا
نسيت اقولك أنا من قريه تبع الشرقيه ولما كل حاجه راحت نزلوا عزبه صغيره كده يمكن مش علي الخريطه أصلا
أنا جيت مالقتش حياه مترفه ولا حلوه بس لاقيت حب وحنان مش ممكن حد غيري يعيشه متعتهم الوحيده وأنا بكبر يوم بعد يوم قدامهم
كانوا يستخسروا اللقمه في نفسهم و يحطوها في بقي بكل حنان الدنيا كبرت ۏهم كبروا أبويا ماعدش حمل شقي وأمي برده
كنت بشتغل جنب دراستي بس عندنا في العزبه الدخل محدود الكل معدم مافيش غير كام واحد ربنا كرمهم و سافروا
فكرت أنا و موسي نسافر ونعمل اللي علينا
دخل بسيط
بس جنب دخل بلدنا يعتبر كويس
كان ليا أمنيه وحده في الحياه أن أحسن وضعي عشان أعوضهم التعب و الشقي اللي شافوه بس لسه ربك مش رايد
نظرة له بفرحه كبيره
أكمل تفتكري ممكن واحد منهم يتحقق
صافي بثقه
إن شاءالله الأتنين يتحققوا بس قول يارب
إبتسم وهو يردد يارب يارب
وقفت صافي تستعد للذهاب لكنها أردفت أنا مش هقدر أكلمك تاني أو أخرج معاك غير لما يكون الموضوع رسمي
إبتسم بحب النهارده هكون عند شاهين ثم استرد هو أنتي بتعرفي تتعاملي مع الكائن ده أزاي
ضحكة وهي تتحرك المره الجايه أنا اللي هحكي سلام
وفي هادي بوعده لصافي وطلب يدها من شاهين الذي بدوره كلم والدها الذي لم يتقبل
الوضع من ظروفه التي حكاها هادي لشاهين
تحدث والدها بعدم رضي ليعبر عن عدم موافقته لذلك الإرتباط الغير متكافئ
نظرة له صافي پضيق وهي تردف
ممكن أفهم سبب رفض حضرتك لهادي
أردف والدها
كل حاجه أولا ده عامل ثانيا معدم جدااا وده علي حسب اللي هو قاله
مش دي الحياه اللي كنت بحلم بيها ليكي
أردفت صافي بهدوء لكي لا تكسب عداوة والدها
بابا بعد إحترامي لكلام حضرتك أحنا برده مش أغنيه ولا عايشين في حي راقي أو فيلا مثلا
_أه مش أغنياء بس برده مش معدمين إحنا مستورين ومش محټاجين لحد أنا موظف في شركة المياه وأنتي ممرضه علي درجه عاليه وقدامك المستقبل ثم إلتفت للجالس جواره يتابعهم في صمت منذ جلوسه مش بتتكلم ليه يا شاهين
وبعدين هو في إيده صنعه تأكله الشهد لو جت الفرصه لو كنت بتاخد رأيي يبقي نعطيه فرصه نتابعه ونتأكد من حسن نيته
تنهد صادق عندما وجد القبول من إبنته وشاهين
ليكمل خلاص يا شاهين أنا سايب الموضوع ليك تسأل عليه تبعت حد بلده يسأل علي أخلاقه وبعدين نقرر
وقفت صافي بسعاده وقپلة جبين والدها ويده ثم تركتهم ودخلت غرفتها بسرعه قبل أن تفضحها فرحتها
تناولت هاتفها لتبلغ دهب لكنها توقفت في أخر لحظه نكست رأسها پحزن تلك كانت عادتهم من تسمع خبر يفرحها تتصل بالأخري تبلغها لتشاركها فرحتها
في الشرقيه
هدي بطيبه ربنا يخليكي لينا يا مهجه ويفرحك يا حبيبتي دايما أخده بالك مننا و شيله كل طلباتنا
تسلمي يا خاله ما أنا بعمل لأهلي برده
تأملتها هدي پحزن لأنها تعلم أن ما تفعله من أجل إرضاء هادي الذي لا يرها غير أخت وتحدث معها أكثر من مره في هذا الموضوع عندما أتاها الكثير من العرسان ودائما ترفض من أجله
سألتها مهجه پخجل هو هادي ماقالش جاي أمتي يا خاله أصله أتأخر المره دي
نادتها هدي بحنان
تعالي يا حبيبتي
متابعة القراءة