روايه بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك!
راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
فبصلها عمار أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك..
بصتله حياة بحزن أنا موافقة
ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات بس عاوزة اسألك سؤال 
قولي 
ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز 

دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام 
تاني يوم بعد الظهر  
سعيد بتفاجئ عمرو بيه أهلا أهلا 
وهو بيبص ع الجناح العلوي أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه 
اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب 
بتقول حاجة ي بيه 
ها لأ أبدا ي سعيد 
ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!
ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا
تحت أمرك ي بيه 
في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج  
مساء الخير ي هانم 
مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه 
دا عمرو بيه ابن نعمان باشا 
اتنهدت حياه اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك
دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه.. دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع جسمه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصړخت بۏجع ااااااه ألحقووووني 
سمع عمرو صوتها لأنه كان قريب منها فبسرعة جري ناحية الصوت دخل الاسطبل وهو بيدور ع مصدر الصوت ميين!! في حد هنا!
بعياط وهي في الأرض مش قادرة أقوم حد يلحقني 
وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه ... حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة 
حياة عندها ٢٠ سنة بشرتها خمرية فاتحة وعيونها كأنها مرسومة بالكحل لونها بني فاتح وشعرها أسود مش فائقة الجمال بس ملامحها تلفت النظر جدا 
فاق من سرحانه وبصوت مرتبك أنتي ااا أنتي كويسة! 
كانت ماسكه في كتفه وهي مړعوپة وبتعيط كان هيم وتني كاان هيم وتني وحضنته پخوف 
عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!! 
يتبع 
البارت_الثالت

البارت. رواية_إحذر_فإنه_قلبي
عمرو كأنه غاب عن الواقع و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!!
بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه حياااه مالك أنت عملت فيها أيه أنطق!! 
بتوتر أنا أنا 
پغضب بصله حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي
شالها عمار بسرعة وطلع بيها ع أوضته  
بدأ يشممها برفان وهو بيملس ع وشها برفق حياه فتحي عيونك .. حياه ردي عليا 
بۏجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت اااه أنا فين أيه اللي حصل 
متخفيش أنتي في أمان 
عمرو بتوتر عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت..
قاطعه بحدة مطلبتش منك تتكلم 
حياه بعياط الحصان وقعني وكان هيدوس عليا ولولا أنه جه وأنقذني كنت هم وت 
وقف عمار وهو بيبص لعمرو بكره أنه ينقذك فدا عمل يشكر عليه أنما يتطاول ويحضن مراتي ف دي حاجه لازم أحاسبه عليها وراح ضر به بالبوكس في وشه وقعه ع الكنبة وراه ... شهقت حياة پصدمة أيه اللي عملته دا حرام عليك
أسكتي مش عاوز ولا كلمة سامعة ! 
قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بۏجع ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي وسابه خرج  
بعصبية وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان
سعيد پخوف
 

تم نسخ الرابط