روايه بقلم ايه محمد
بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
فاطمه وهى تحتضن ابنتها وحشتينى يا بنتى ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
يوم مغادرة سجده المشفى
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلا لوجهها أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلا ماشى يا سجده أنا رايح أخلص إجراءات خروجك
كان عمار ماشيا فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلا نعم يا دكتور
الطبيب حسن بتوتر وإرتباك بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر آه ودا شئ يشرفنى
ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلا بعصبيه بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الۏحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصل الناس بينهم بصعوبة
______بعد مرور أسبوع______
كانت سجده جالسه فى غرفتها يتآكلها الغيظ من هذا الذى يتجاهلها منذ رجوعها من المشفى ولم يكلف نفسه حتى للإتصال والإطمئنان عليها
سجده وهى تحدث نفسها بغيط ماشى يا عمار هو دا اللى المفروض تعمله علشان أسامحك والله مسامحك أبدا وهطلق منك هاا
لتدخل أمها عليها الغرفة وتجلس بحوارها على السرير
سجده ماما هو عمار مبيكلمكيش
فاطمه لا بيكلمنى دا حتى لسه مكلمنى الصبح ليه
فاطمه سجده بقولك ما تيجى نروح مشوار كده
سجده بإستغراب مشوار ايه يا ماما
فاطمه هقولك لما نوصل قومى بس البسي ويلا
لتقوم سجده ترتدى ملابسها وتذهب مع أمها حتى وصلا أمام بيوتى سنتر لتستغرب سجده من وجودهم هنا لتسمع صوت رنين هاتفها لتجده عمار لتتجاهله عدة مرات كرد فعل لعدم اهتمامه بها وتجاهله لها
ليقوم بالإتصال فاطمه لتفتح فاطمه المكالمة
عمار لو سمحتي يا ماما اديها التليفون الهبلة مبتردش عليا
لتعطى لها فاطمه الهاتف وتجبرها على التحدث
سجده نعم عايز ايه لسه فاكر
عمار مش كنت بجهز أحلى فرح لأحلى بنت فى الدنيا
سجده بعصبيه هتتجوز عليا يا عمار
عمار بضحك يا شيخه حرام عليك هو اللى يتجوزك يفكر يعملها تانى
ليكمل بحب دا فرحى أنا وملاكى يا ملاكى
لتبتسم سجده بخجل وتغلق الخط فى وجهه
ليتفاجأ عمار من فعلتها ويضحك قائلا ما كدبتش لما قولت هبلة
لتدخل سجده مع أمها البيوتى سنتر ليقومون بتجهيزها وترتدى فستانها الذى كانها من اختيار عمار
فاطمه وهى ټحتضنها پبكاء فرحة قمر يا حبيبة أمك
لټحتضنها سجده بدورها وجلست تنتظر وصول عمار حتى سمعت إحدى الفتيات وهى تنبه لوصول العريس
دخل عمار من الباب ليجد سجده تعطيها ظهرها ليتقدم منها ويدور ويقف أمامها ليجدها تنظر أرضا ليقوم بإمساك ذقنها لترفع وجهها لينظر لها بحب من جمالها الهادى وحجابها الكامل وفستانها الذى وكأنه صمم خصيصا لها ليقترب ويقبل جبينها
عمار بحب زى القمر يا ملاكى
لتبتسم له سجده بخجل ليكمل عمار قائلا سامحينى يا سجده على معاملتى ليكى وكسرة قلبك
لتقول سجده بإبتسامه مسامحاك يا عمار
ليبتسم فرحا ويمسك يدها ويذهبوا بإتجاه القاعة المقام بها حفل زواجهم
______بعد مرور ست سنوات_____
كان عمار جالسا على الكنبة فى صالة شقته مندمجا على ورق خاص بعمله
ليقف فجأة منتصبا على الأرض فزعا بعد أن سمع صوت إڼفجار صاروخ خلفه
ليلتفت ليجد مشاكسيه الصغار ذات الخمس أعوام التوأم مالك ومليكه وهو يضحكان بشده
ليقترب منهم عمار ويمسكهم بسرعة قبل أن يفروا هاربين
عمار بهدوء ماما اللى قالتلكوا تعملوا كده صح
ليومئ الصغار رأسهم بطفوله ثم اقترب منهم عمار ليتفق معهم على أمر ما
بعد دقائق كان عمار وصغيريه يتقدمون ببطء من المطبخ ليجدوها واقفه تحضر الطعام
ليقومون بإلقاء صرصار خلفها يشبه الحقيقى
لېصرخ الصغار قائلين الحقى يا ماما صرصار
لتقفز سجده من مكانها بزعر للخلف وهى تصرخ لتسمع فجأة صوت ضحكات لترفع رأسها لتجدهم يضحكون بشده لتعلم فورا أن هذا مقلب منهم
لتقترب وهى تمسك خفها بعد أن التقطته من رجليها لتذهب بإتجاه أطفالها لتجرى ورائهم حتى وصلوا للصالة ليقعوا على الكنبة من التعب من الجرى
ليقترب عمار منهم ويأخذهم فى حضنه وهو يحمد الله على عائلته الصغيرة
النهاية