صعيدي بقلم ايات الرحمن
هو انت جبتنى هنا تانى عشان انظفه ولا ايه
امير لا عشان اكشف ليكى الحقيقه انا ماقدرتش اتكلم غير لما بقي معانا مالك عشان عارف اول ماتسمعى
اللي هقوله هتطلبي الطلاق
رضوى للدرجه دى
امير تعالي ندخل
وهما داخلين من الباب بدء يحكى
من كم سنه كان الباب ده داخل منه عروسه كان في فرحه كبيره جدا وماتتوصفش
رضوى عروسة مين
امير فرحه
رضوى ومين كان بيتجوزها
امير انا
رضوى اييه
امير ارجوكى اسمعينى للاخر
الكل كان فرحان الا انا كنت متجوزها ڠصب عني كنت بحب ريري
عشت مع فرحه سنتين كنت كارهها لدرجه كبيره جدا كان كل تفكيرى في ريري وبس فرحه كانت بتحبنى
انا كنت بكرها لدرجة ان انا اللي علقت صورى مع ريري على الحيط عشان تشوفها وتضايق وتطلب الطلاق لكن كانت بتعمل العكس
يوم بعد يوم بقيت احس بتغيير تجاهها انى حبيتها وكده واتجاهلت ريرى كانت فرحه حامل وكانت فرحانه اوى انا كنت طول الوقت في شغلي
ريري مش
من نوع البنات اللي بتستسلم بسهوله حاولت تفرق بينا عملت خطط كتير لحد مايوم حصلت بينى وبين فرحه مشكله كبيره وسبت ليها البيت ومشيت رجعت لقيتها مقطعه صورها كلها اللي انا وهى فيها
رضوى پبكاء يعنى هى اللي مقطعه الصور دى
ولما رجعت وشوفت كده اتضايقتك وكبرت المشكله وضړبتها ومرت ايام والعلاقه بينا متدمره متخاصمين
مابقيتش حتى بتبصلي
ريري دخلت في قلبي الشك ان هى بتخونى
وتصرفاتها في الفتره الاخيره كانت بتثبت كده
يونس اخو ريري كان صديق مقرب ليا وكان بيحب فرحه
في الوقت ده كانت فرحه جاهزه عشان تروح للدكتوره تتطمن على البيبي
يونس خبط وفرحه فتحت ليه وسألها عليا وهى طبعا قالت ليه ان أنا فى شغلي كان لبسها زى لبسك كده كانت عيونها زرقاء وشعرها اصفر وبشرتها بيضاء كانت ملاك على هيئة بشړ
يونس استغل غيابي وحاول يعتدى عليها لكن هى كانت بتقاوم دخلت المطبخ عشان تمسك سکينه وتخوفه بيها لطن مفيش فايده وانتى شوفتى المطبخ كان عامل ازاى والاوضه اللى فوق كنت راجع من الشغل وفى دماغى الف سؤال ليها ومش ناوى على خير رجعت لقيتها روحها بتطلع اخر كلماتها
احساس بالعجز خنقنى لحد دلوقتي مش قادر انسي اليوم ده عارفه يعنى ايه الكلام ده انا السبب في مۏتها انا السبب انا اللي شكيت في اشرف بنت في الدنيا كلها
انا السبب فرحه وابنى بعدوا بسبب غرورى
وقلة ثقتى من وقتها قطعت علاقتى بريري ويونس ماقدرتش امسك عليه حاجه لان امى وقفت معاه وقالت ان هى كانت ماشيه مع واحد وهو اللي عمل فيها كده
رضوى وامك فين دلوقتي
امير انفصلت هى وبابا
رضوى ويونس مااتعاقبش
امير اكيد ربنا بيعاقبه
ازاى بقي يونس لما عرف ان ورد هتتجوز هرب من السچن عشان يروح ليها والعساكر جريت وراه ما وقفش ضړبته بالړصاص فماټ
امير ودى كانت حكايتى يارضوى والقرار قرارك لو عايزه تكملي كملي مش عايزه مش هقدر امنعك وكل حقوقك هتوصل ليكى كامله
رضوى بدموع غبي وانانى
امير بدموع عارف ومش هلومك علي اى حاجه بتقوليها
رضوى لو فكرت انى ممكن ابعد عنك
امير
رضوى ايوه عارف لو كنت حكيت من الاول كان دا هيكون نفس الرد انا اتخلقت في الدنيا دى علشانك عشان اكون زوجه وام واخت لامير الصعيد صدقنى يا امير انا مش فارق معايا جوازك الاول كل اللي فارق دلوقتي ان انت ما صارحتنيش من الاول
امير هتفضلي معايا
رضوى اكيد وهو العالم ده فيه كم امير يستاهل يتحب انا حبيتك مش عارفه ليه بس كل اللي اقدر اقوله ان انت اجمل هديه بعتها ربنا ليا وعمرى ما هسيبها عشان ماضي اليم زى ماضيك لو بعدت عنك ابقي بتعب نفسي اكتر مابتعبك عشان سهل نحب بس صعب نبعد او نكره شخص عايش في دمنا
هكمل وهعيش معاك لاخر نفس لاخر عمرى عشان حبي ليك وعشان مالك وعشان ملك
اللي هتيجى فيما بعد
وعشان اهلنا اللي كل واحد فيهم عايش في بلد عشان بابا وعمى يفضلوا مع بعض ومايفترقوش
امير ياااااه انا ربنا أكرمني ورضا عنى لما بعتك ليا تعرفي انى بحمد ربنا كل وقت وكل صلاه عشان انتى معايا وليا
رضوى ربنا يخليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا يا اغلي البشر على قلبي
امير ر
تمت