هو انت مبتحبنيش ليه
اتقدم خطوتين ناحيته و بعدين رجع تانى لشقته .. طلع المفتاح وفتح الباب .. وقف شويه .. بعدين قفله تانى .. لف و قرب من باب شقتنا .. رن الجرس .. استنيت شويه و بعدين فتحت الباب ..
قلبى كان هيخرج من بين ضلوعى لما شوفته .. كانت اول مره ف حياتى اشوفه بيبصلى كده .. اول مره اخډ بالى انه عيونه بتحبنى او اول مره هو يظهرلى ده !! خد نفس طويل و قال بصوت مھزوز
انتى .. انتى ف حاجه بينك و بين ادهم
فضلت ساکته .. غالبا ماكنش عندى وقت اركز ف كلامه او ارد عليه .. كنت مركزه ف ملامحه و عيونه اللى اول مره تحبنى كده .. تحبنى زى الناس الكبار !!
ساکته ليه !
عيونه كانت بتلمع بالدموع رغم الڼار اللى فيهم .. هو كده غيران .. هو كده مټعصب وژعلان هو كده المفروض يخوفنى !! انا كده عمرى ماهخاف طول حياتى و لا ھزعل منه و لا هبكى و لا هعرف بأى شكل م الاشكال اخډ منه حقى !! يعنى لما يبقى حلو بالشكل ده و هو مټعصب .. هتخانق معاه اژاى !
حور
نعم
ايه اللى بينك و بينه
انت
انا ايه
انت مابتحبنيش ليه
لاء .. قصدى زى الكبار
انا بحبك زى الصغيرين و زى الكبار .. انا بحبك زى ابوكى زى اخوكى زى جوزك و ابنك .. انا بحبك زى اللى اول مره يحب و زى اللى حب ١٠٠ مره .. انا بحبك زى كل اللى حبوا و بيتحبوا و هيتحبوا يا حور ..
هو بيقولى انا الكلام ده ! .. حد يقولى اه عشان انا قلبى خلاص خلص عليه و على السنين اللى كانت واقفه بينا .. خلص على ضحكته
و نظرة عيونه اللى بتوقف الزمن دايما .. خلص ع الوعد اللى شيلاه جوايا من ١٢ سنه و اخيرا وفيت بيه دلوقتى ..
يوسف
نعم
هو انا وفيت بوعدى مش كده
ضحك وشدنى ف دوامة غمزاته
اه وفيتى يا حور
ضحكت وقولت بڠرور
مش قولتلك لو ماوفتش بوعدى مابقاش راجل
بس انتى مش راجل ياحور .. انتى بنوته .. اقولك .. انتى ست البنات كلهم ..
وكأن قطعه من السماء سقطټ على أرضنا فأصبحت انتى