روايه بقلم منال عباس
المحتويات
ڠصب عنك
وامسكها يديها بقوة انتى انسانه زباله
لم تشعر بنفسها الا وهى ټصفعه بيدها على وجهه
تفاجئ آسر من ردة فعلها
صړخت . مايا فى وجهه انا اشرف منك ومش محتاجه ابرر موقفى وعندك السيد سيف ممكن تروح تسأله وانا فعلا أخطأت لما حبيت...ولم تكمل الجمله وجريت بسرعه
آسر لم يفهم ما حدث وكيف يترك فتاه ټصفعه
لماذا قلبه يحدثه أنها غير ما هو متخيل
ذهب بسرعه لحجرة أخيه
سيبيف
سيف . فى ايه بتزعق ليه
آسر . كنت فين من الصبح
سيف .كنت فى مشوار ايه مشكلتك
آسر . ايه علاقتك بمايا وامسكه من ملابسه وحذره أن ېكذب فهو يعلم تصرفاته عندما يغضب
كنت ناوى اتسلى بيها شويه ولكنها رفضتنى وهذا ما علقنى بها أكثر . شعرت بالخجل من نفسي وتصرفي معها وحاولت أن أعتذر لها ولكنى وجدتها تخرج فى الصباح فكرت أن تكون كأى فتاه وتواعد شاب آخر مشيت خلفها بالعربيه وكانت المفاجئه أنها طالبه فى كليه الفنون الجميله
صدمت لذلك وشعرت بالخجل من نفسي وقررت الاعتذار منها
واحضرت بوكيه ورد ولكنها رفضته بشده
ولكنى صممت وحلفتها بحياه والدتها إلى أن وافقت
سمع آسر ذلك وشعر بالخجل لاهانتها واستغرب أن أخاه الطائش صلح موقفه واعتذر منها
استكمل سيف كلامه آسر انا عارف انك اكبر منى وعايز اعترف ليك أنى حاسس انى حبيت مايا
وقعت الجمله عليه كالصاعقة
فكيف لأخيه أن يحبها وهو واستغرب نفسه
معقول أكون أنا أيضا احببتها .
رد آسر پحده سيف سيبك من الكلام دا وابعد عنها افضل ليك. وتركه وخرج
نزل آسر للأسفل ليبحث عنها
ذهب إلى المطبخ وسأل سميحه عنها ولكنها قالت إنها لا تعلم ربما تكون نائمه
هل لى أن أساعدك سيدى
رد آسر لا أبدا وتركها وخرج
ليجد والده ووالدته فى الهوول
اسفين أننا مضطرين للرجوع جهز نفسك انت واخوك علشان نسافر خلال ساعه
سمع سيف هذا الكلام
واعتذر من والدته أنه يريد أن يبقي لفترة هنا وان محاضراته يأخذها أون لاين
استغرب والديه فهما يعرفونه أنه لا يحب أن يتواجد الا مع أصدقائه بالقاهرة
اكمل على كلامه آسر وانا كمان هفضل هنا وما تقلقوش علينا
احس آسر أن سبب وجود سيف أنه يود الاقتراب أكثر من مايا وهذا يؤلمه
وافق كل من الاب والام وسلموا عليهما وسافر
ذهب آسر ليبحث عن مايا
واقترب من حجرتها سمع انين بكائها
خرجت مايا وقالت وانا مش قابله اسفك واتفضل اطلع بره
ولا اقولك صحيح دا بيتك وملكك انا اللى هخرج من هنا واحضرت حقيبتها لكى تضع ملابسها ولكنه رفض بشده وفجأه سمع صوت بالخارج
اغلق عليها الباب وقال للحديث بقيه ملاكى
استغربت مايا هل ناداها ب ملاكى
خرج ليجد صديق عمره احمد
احمد شاب وسيم طويل ذو بشړة بيضاء وشعر بنى وعيون عسل واد كدا قمر يبلغ من العمر 24 صديق آسر منذ الطفوله
وهو أخو آدم الأكبر
رحب آسر به
احمد .وحشتنى يا صاحبي عرفت من آدم إنك رجعت وانك جيت هنا واتصلت على اونكل مراد وعرفت انك مش هترجع القاهرة فقررت اقعد معاك يومين
آسر اكيد تنورنى .
خرجت مايا من الحجرة
وذهبت لوالدتها .
سميحه . خودى يا مايا معلش قدمى العصير للضيوف رجليا مش شيلانى
شعرت بالخۏف تجاه والدته
مايا طب استريحى
وأخذت العصير ودخلت وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها فى ذهول من آسر لتصرف صديقه .
مايا ماما حبيبتي استريحى وأخذت العصير وذهبت للضيوف وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها
احمد مايا معقول انتى هنا ازاى
مايا دكتور احمد أنا ....قاطعها آسر انتم تعرفوا بعض
رد احمد بسرعه وفى عيونه نظرات الإعجاب بمايا
مايا تبقي من الطالبات المتفوقه عندى فى الجامعه
نظرت مايا لدكتور احمد وشكرته
كان آسر يكاد يستشيط من الغيره عندما رأى نظرات صديقه إليها .
استأذنت مايا وخرجت بسرعه فهى مشغوله على والدتها
عند سميحه
حسين كبير الخدم مالك يا سميحه شكلك تعبان اوووى
سميحه مش عارفه رجليا مش شيلانى وحاسه بدوخه
اقترب حسين منها على خجل وقال هاتى ايدك اوصلك لحجرتك لازم ترتاحى
سميحه ما ينفعش الشغل كتير وانا مش بحب مايا تشتغل بدل منى الا للضرورة
حسين اطمنى مايا زى بنتى ومش هخليها تعمل حاجه المهم صحتك واطمن عليكى نظرت له سمحيه باستغراب
شعر حسين بنظراتها فغير الحديث انتى غاليه على الجميع هنا
متابعة القراءة