روايه بقلم ساره حسن
المحتويات
ولا هاتكوني انتي حراميه زي امك
كارما پغضب متجبيش سيره امي امي ماعملتش حاجه
ايناس بصوت مرتفع من الڠضب..ماعملتش حاجه سړقت ابوايا مني ومن امي وعادا الدنيا عشانها حتي ابوه اختار يقضي عمره معاكم مش معانا وتقولي ماعملتش حاجه
كارما پغضب.. حاول يرجع ليكم ورفضتوه حتي امك رفضته بعدكم ماكنش سهل عليه زي ماانتي فاكره
اقتربت منها ايناس پغضب وغيظ
اللي امك عملته زمان مش هايتكرر معايا صقر ليا انا احق بيه منك هو بس عجبه انك ملونه شويه نوع جديد لفت نظره بس يومين وهايرجعلي كله عارف اننا لبعض من صغرنا حتي هو عارف كده فاماتحلميش بابعد من يومين كله هايرجغ زي الاول هو بس مش بيحب يزعل جدي ويرفض له طلب وجدي عايز يكفر عن احساسه ان ابنه كان عايز يكلمه وهو رفض وعلشان ورثك كمان مايطلعش بره فوقي وتابعت بتستهزاء يا يااختي
كارما لنفسها..يعني ايه عايز ينجوزني علشان كده عشان جده والورث كلهم فكروا في نفسهم محدش فكر فيا اخذت الدموع مجراها علي وجنتيها وشعورها بالضعف فالو كان موجود لها اب او ام لما وصل بها الحال لهنا صاحب دموعها ۏجع قلبها فمشاعرها اتجاه صقر بشخصيته و معاملته معاها اخذت مجراها وهي ليست غبيه لترجمه مشاعرها اتجاه شعرت بضيق انفاسها عندما اعلنت لنفسها صراحة انها تحبه
الجد يعني ايه مش موحوده
زهره پخوف..دورت عليها في البيت كله واوضتها مش لاقياها
زهره پخوف حاضر حاضر
اتي صقر علي صوت حده المرتفع
صقر ..في ايه ياجدي
عتمان كارما ياصقر كارما مش لاقينها
صقر پغضب يعني ايه مش لاقينها هاتكون راخت فين
زهره ..انا سبتها مع ايناس ومشيت
صقر بتعجب ايناس وايناس كانت عايزه منها ايه
زهره بتلعثم..ااصل هي قالتلي انها عايزه تكلم كارما لوخدها وانا سيبتهم ورجعت مالاقتهاش
تركها صقر واتجه لايناس المتابعه بصمت
اخذها من ذراعها بشده ..وتابع پغضب ..قولتيلها ايه عملتي ايه انطقي
ايناس پخوف من غضبه وعيونه الحاده..ماحصلش حاجه كنا بنتكلم عادي وسبتها عادي لم تستطع قول الخقيقه فلو تخدث بابتت كعروس تزف للمۏت بكامل رغبتها
......
توجه للغفير..كارما خرجت ولا لا
الغفير ايوه يابيه راحت ناحيه الاستبطل توجه سريعا اليه لم يجد اثر لها جفت الډماء بعروقه اين ذهبت وهي لاتعرف اخد هنا خشي عليها وهي بمفردها لفت انتباه عدم وحود حصان اين ذهبت به انتظر لثوني ثم هرول بسلطان لمكان ما عسي استنتاجه يكون صحيح دعي ربه من قلبه يجدها ولا يصيبها مكروه
وجدها جالسه في مكانه المفضل ضاممه ركبتيها لصدرها هرول اليها
صقر ..كارما كارما
صقر پغضب. بتعملي ايه هنا وازاي تخرجي من غير ماتقوليلي
كارما بصوت متخشرج..مالكش دعوه بيا
انتبه لعينيها المنتفخه ودموعها
صقر پخوف..مالك فبكي خاجه حصلك حاجه تابع بصوت مرتفع ردي عليا
ابنعدت عنه وكادت تتقدم الا انه باغتها ممسك بذراعي بشده .لما اكلمك تقفي وتكلميني ايه اللي حصل
هدرت كارما پغضب..مالوش لازمه التمثيل
صقر. بتكلميني كده ليه في ايه
كارما پحده . في انكو بتفكروا قي نفسكم وبس جدي خاېف اطلع بره العيله عايز يكفر عن غلطته في ابويا وانت الحفيد المطيع اللي مابيرفضش لجده طلب فاقولت اتجوزها وبالمره الورث مايطلعش لحد غريب
صقر پغضب انتي جبتي الكلام ده منين
كارما مش دي الحقيقه
حقيقه ايه ده اللي عقلك صورهولك انتي فاكره اني ممكن اتجوز عشان كده وانتي بالذات
تابعت كارما پحده دون الحساب لكلماتها..انا ماكنش المفروض ارجع حياتي هناك ولو لوحدي هاتبقي احسن من كده وانا هنا والمفروض وسط عيلتي بس حاسه اني لوحدي لوكان بابا وماما عايشين ماكانش حد سمحلك تلعب بيا
اقترب منها صقر بهدوء يحاول تهدئتها ..العب بيكي انتي ياكارما عمري مافكرت فيكي كده ابدا انتي غاليه اوي عندي من يوم ماشوفتك اول مره بقيتي مسؤله مني خطفتيني مني ضم يديها بيده بشده
متابعة القراءة