نسيت اني زوجه ج 5
المحتويات
لها ....
هدأ قليلا وقال ....ممكن أعرف إيه اللى حصل وياريت ياريت يا إيمان متفوتيش حرف واحد سامعه .....
قصت إيمان عليه كل ماحدث ودار بينها وبين جنه ورامز .....ولكن مالم تكن تتوقعه بالفعل هو ڠضب رزق المبالغ فيه من وجهة نظرها ...فهو كان يذهب ويجيئ فى غرفة مكتبه وكأنه يفكر بطريقه لقتل ذلك الثنائى ....
وقف مرة واحده وقال ....تعالى معايا ....
أجابها رزق پحده تعرفى تسكتى لأنى هاين عليا أولع فيكى وفيهم دلوقت ...ماهو لو الهانم سمعت كلامى كان زمان الكل متنيل عارف انك خطبتى .بس ازاى ...لا طبعا بلاش يارزق يعرفو عشان ميقعدوش يتكلموا كل شويه علينا .....
رفع صوته مرة واحده وقال ....
.أهو ياستى ارتحتى اهم اتكلموا علينا بس مش على اساس اننا مخطوبين لا على اساس اننا متصاحبين لأسباب قذره زيهم ....
خلاص ياإيمان أنا اسف إنى انفعلت بس انا فعلا انفعلت عشانك انتى مش عشانى .يعنى انا لو فضلو يتكلموا من هنا لبكره ميهمنيش لكن عشان يطلعوا عليكى حرف واحد فده اللى عمرى ماهسمح بيه أبدا ....
خرجت إيمان خلفه ولا تعلم أين هو ذاهب ولكنها فوجئت به أمام المدرج والذى به
.طرق الباب ودخل بهدوء يتنافى مع الغليان الذى بداخله .....
أهلا أهلا دكتور رزق ..اتفضل اوعى تقول انك جاى تاخد المحاضره بدالى وتريحنى ....
ضحك رزق بمجامله لصديقه وقال ....
لا يعم محاضرتك خليهالك انا بس جاى عشان عايز الدفعه الجميله دى فى كلمتين ومقدرتش أأجلهم لبكره تسمحلى ......
تقدم رزق وعيناه تبحث عن جنه ورامز والذى وجدهم كالعاده فى اخر المدرج فلولا درجات العملى لن يحضروا تلك المحاضرات أبدا ....
أشار رزق لإيمان أن تدخل ..رفضت فى البدايه ولكنه حثها بعينيه حتى دخلت ووقفت بجواره تحت همهمات من الجميع واستغرابهم للموقف برمته ...
أكمل وقال ...الصراحه بقه كنت عايز اشتكيلكم منها .....
تكلم الجميع فى وقت واحد لمعرفه السبب.....
ضحك الجميع وقالت بعض الفتيات ...مين اللى مبتفهمش دى يادكتور هو فيه حد زيك ...
وقالت أخرى ...مين دى طب د لو حضرتك اتقدمتلى انا اللى هجيب الشبكه ....وأخرى وأخرى وإيكان تود أن تقتله وتقتل كل فتاه قالت شيئا عليه ...
ضحك رزق وقال .....انا اتقدمت أكتر من مره لدكتوره إيمان وهى مكنتش بتوافق . لغايه فى الاخر بقه ملقيتش فيه غير حل واحد ....قال الجميع فى وقت واحد إيه هو
ضحك رزق وقال ...قولتلها لو موافقتيش هسقطك وهخلى كل زمايلى يسقطوكى مش كده يادكتور عمر ......
ضحك عمر وقال ....مچنون وتعملها هتجوز البت تحت الټهديد يادكتور ....
ضحك رزق وقال ...المهم اتجوزها ...ودلوقت بقه هى الحمد لله وافق وأنا بعزمكم على الخطوبه بس ان شاء الله لما الإمتحانات تخلص ....
تعالت التهنئات من الجميع أما جنه ورامز فلم يشعروا بشئ الا ورزق يقف بجوارهم ويقول بشړ ....
.أسمع بس إن حد فيكم إتعرض لإيمان بحرف واحد والله فى سماه ماهتشوفو تخرج من الكليه دى واحتمال تحولو منها كمان سامعين .....
ثم اتجه لرامز وقال ....
واحمد ربنا انى مكنتش موجود وخلصت على قلم واحد لانى لو كنت ساعتها معاكم مكنتش هتخلص منى غير على نقاله ......
تركهم واتجه لإيمان والتى تشعر بالفخر الشديد لوجود رزق فهو بالفعل اسم على مسمى ....
العمل ثم العمل ثم العمل ...هذا ماقررت أسمهان ان تفعله بجانب دراستها فها هى السنه قربت على الإنتهاء ليمر على سفر إحسان سنتين .....لا تعلم هل مازال يتصل بوالده أم لا ..فهى لا تسأله أبدا ...فكرت فى أن تطلب من عمها عبد الرحمن أن ينهى هذه الزيجه ولكنها رغم ذلك تشعر بالألم عندما تفكر فى هذا الموضوع ...
فقررت أن تنسى زواجها وأن تنسى نفسها كزوجه وتمضى بحياتها وفقط ...لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ....
لم تكن تعلم أن حمزه قد علم كل شئ عنها وأنه يتحين
الفرص بل ويخلقها أحيانا حتى يقابلها ويتكلم معها ولكنها رغم ذلك لاتعيره إنتباها وهذا مايجعله يستشيط ڠضبا فوق غضبه ......
كانت تجلس مع رواء داخل مقهى قريب من مكتب الترجمه ....تحاول أن تقنعها بأن توافق على الزواج فنادر قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من الجنون من أفعالها .....
قالت أسمهان .....هاه ..هتفضل كده كتيير ....
نظرت اليها رواء وقالت وعيناها تلمع من الدموع المحپوسه بداخلها .....
خاېفه ومش عارفه أعمل إيه فى خوفى ده ....
أمسكت أسمهان يدها وقالت ....
من إيه تقدرى تقوليلى ...نادر راجل بجد وبيحبك وكل يوم بيثبتلك انك انتى وبس اللى فى قلبه..وعمره ماهيكون لغيرك ....
قالت رواء من بين دموعها ..
.بابا كمان قال لماما كده وبعدين إيه اللى حصل !
زفرت أسمهان بهدوء وقالت ....باباكى شخصيته غير نادر انتى عندك شك فى ده ...
حركت رواء رأسها يمينا ويسارا دليلا على رفضها ..
اكملت أسمهان .....طيب يعنى انتى واثقه انهم مش شبه بعض ....وكمان انا عايزاكى تعيشى حياتك ولو حتى فرضا انتى عندك خوف من المستقبل ....الخۏف ده عمره ماهيروح الا لما تواجهيه وانتى مش هتواجهيه غير لما
تتجوزى نادر ساعتها بس هتحسى انك قد إيه كنتى غبيه انك موافقتيش من زمان بدل ماهو قاعد يندب حظه كده .....
ضحكت رواء وقالت ...
فعلا نادر استحمل من جنانى كتييير دا حتى ماما بتقولى انه غير بابا .....
وجدت من يمسك يدها ويقبلها ويقول ...
والله العظيم أنا غيره خاااالص وبحبك وبموووت فيكى والبت أسمهان تشهد على كده .....
.ضحكت رواء بشده هى وأسمهان ...
نظرت اليه أسمهان وقالت بغيظ ....
.إنت إيه اللى جابك هنا .....غمز الى رواء وقال بحب ....
أى حته حبيبتى فيها انا راشق فيها على طول ...ولا إيه يارور .....
ضحكت أسمهان وقالت ...تصدق بالله انت مچنون بطريقه صعبه ....
قهقه نادروقال ...عادى قديمه ياباشا .....إيه قولو يلا .....
هنعمل الفرح امتى بقه نقول بكره نشترى الفستان وبعد بكره الفرح .....
تكلمت أسمهان بسخريه وقالت
و ليه تنتظروا ده كله ماتاخدها وتمشى وخلاص ....وقف نادر وقال تصدقى عندك حق ..يلا يارورو ....
تكلمت أسمهان بذهول وقال ....يلا فييين ياباشا الفرح ان شاء الله بعد اسبوع تكون رواء جهزت نفسها .....
وكمان انت ناسى ان وراك شغل وكمان فيه شهر عسل لازم يتحجز وفستان لازم نجيبه وقاعه تدور عليها ..إييييه يلا بقه هوينا ياباشا روح شوف كل دول وملكش دعوه بالترتيبات الباقيه .....
نظرت اليهم رواء وهى مصدومه وقالت ...
.فرح مين اللى بعد أسبوع وفستان ايه اللى هنشتريه .....
أشارت أسمهان لنادر وقالت ..روح انت وملكش دعوه هى هتفوق دلوقت من الصدمه متقلقش
متابعة القراءة