نسيت اني زوجه ج2 الفصل السادس 

موقع أيام نيوز

الڠضب أما هو فيتآكله الغيظ منها وهو يتوعد لها بالكثير والكثير ......
كل هذا يحدث أمام ناظرى رزق والذى كان سيتدخل لولا تدخل شهد والتى قد أتت هى الأخرى لتسمعهم وترى رزق وهو متجه صوبهم فأوقفته قائلة له .....
.سيبها يادكتور هو مش هيسكت غير هى ماترد عليه وانا واثقه فى إيمان وفى اللى هتقولهوله ..
ثم نظرت إليه بتردد وقالت ولا انت مش واثق فيها ....
جاوبها بسرعه شديده قائلا .
..لا طبعا واثق فيها جدااااا كمان بس مش واثق فيه هو لأنى عارفه طالب بينجح بالعافيه وبيجى الجامعه عشان البنات وبس ...وإيمان ملهاش فى اللوع ...
.ثم أكمل بغيره .....بس ليها انها تتعبنى وخلاص من كتر الڼار اللى بتولع فيا لما بشوف حد بيبصلها مابالك بقه باللى واقف هناك زى الطور ده بيتكلم معاها .....
كتمت شهد ضحكتها على منظر دكتور رزق ولكنها فجأه ورد على خاطرها سؤال ....ألا قولى يادكتور يعنى بدون زعل هو ليه سموك رزق 
نظر إليها رزق بدهشه وقال .....يعنى إيه ليه 
ثم
إستطرد بإمتعاض وقال .
..يلا اهو إسم وخلاص ثم أكمل بهمس منها لله بقه جدتى قال إيه سموه رزق لانه وحيد على البنات وكمان الصغير ..........
ضحكت شهد بشده على كلامه والذى ظن أنها لم تسمعه ......
نظر إليها پغضب وقال ..
..بتضحكى على إيه نظرت إليه شهد ببراءه وقالت ....والله يادكتور جدتك دى زى العسل يلا متجوزش عليها غير الرحمه وعلى العموم لو الإسم مضايقك غيره مفيهاش مشكله ثم ضحكت بشده .....
تكلم رزق بهدوء حذر وقال .....
امشى من قدامى أحسنلك لأنك والله لولا انك صاحبة إيمان لكنت مشيلك المواد بتاعتى كلها لغاية متتخرجى ......
ركضت شهد من أمامه وهى تحاول أن تكتم ضحكاتها بشده ذهبت الى المدرج ووجدت إيمان تجلس بوجه مكفهر فهى لم تلحظ أنها قد مرت بجوارهم هى ورزق .....
كلمتها إيمان پغضب وقالت ....كنتى فين يازفته من ساعتها مستنياكى ومش عارفه حضرتك فين ......!
ضحكت شهد بشده وقالت ...كنت بشوف ليه سموه رزق ......
نظرت اليها إيمان وكأنها برأسين ...
.هم مين دول جاوبت إيمان من بين ضحكاتها ...لا مش مين دول ...د مين دى طلعت جدته عشان ياحرااام طلع ولد وحيد على البنات وجاى بعد شوقه ......هو مين 
سألتها إيمان بإندهاش فقلت لها ....حبيب القلب رزق رزوقه .....ضړبتها إيمان على كتفها بشده ولم ينقذها منه غير دخول الدكتور الى قاعة المحاضره.......
عندما تشعر انك ظلمت شخصا بريئا ليس له أدنى ذنب بما تريده أنت غير أنه قد وقع أمامك عن طريق الخطأ ... فماذا يفعل حينها هل يدرأ عنه هذا الظلم .أم يتركه يمضى بطريقه لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .....
كان شعور عبد الرحمن بعد ما علم بسفر إبنه الغير متوقع فى هذا الوقت ..الا شعورا مفرطا من الألم ليس بحقه هو ولكن على إنسانه بريئه ليس لها ذنب غير انها أصبحت زوجته ولكن الم يقع عليه بعض من هذا الظلم فهو من صمم عليها وكأنها ستقوم بإصلاح ما أفسده هو بتربيته الصارمه ....ولا يعلم أن سنين من اللا مبالاه وعدم الشعور بالآخرين لن يمحيه مجرد أيام مع فتاه نقيه مثل أسمهان .....
دخل عليه إحسان وهو يعلم بما يفكر جلس بحواره على الكرسى ومازال عبد الرحمن صافنا فيما فعل هو وما فعل إبنه ....بابا ....هكذا ناداه إحسان بهدوء حتى أخرجه من شروده .....
نظر إليه عبد الرحمن وقال بسخريه.....خير تكونش جاى تسلم عليا ......!!
تأفف
تم نسخ الرابط