نسيت اني زوجه ج2 الفصل السادس
المحتويات
الفصل السادس
ونسيت أني زوجة
سلوى عليبه
مذبذبة أنا بحياتى ..فكن انت سببا لثقتى بذاتى ...
ارجوك كن لى وطنا يشعرنى بالإحتواء ....لاتنبذنى بعيدا ..لاتشعرنى بالخواء ...
احتفظت بقلبى دون مساس ...ليكون لك انت النبض والإحساس .....
فأرجوك حقا........لاتكن سببا فى ضياعى فعليك وضعت آمالى وأحلامى ....فلاتكن خنجرا تطعن به قلبا لا يهفو الا لأمان لم يجده من أقرب الأشخاص ......
خواطر سلوى عليبه
لو كان العشق جنون فالغيره هى ڼار تأكل الشخص لتحرقه كلية فلا تتىرك منه عضوا حتى انتهى واهترأ ...ورغم ذلك يرنو قلبنا للعشق حتى لو قتلتنا الغيرة والشوق .......
أهلا وسهلا معلش معندناش بنات بتسلم ...مين بقه حضرتك ....
رد رامز بإرتباك واضح من هذا الشخص وملامحه المتحفزه كليا.....اااااانا رامز زميل أنسه إيمان وكنت عايز بس أسألها على حاجه .....
رد أحمد بسماجه .....معلش والله يادكتور أسفين أصل إيمان مبتكلمش رجاله غريبه ..
ثم نظر لإيمان وقال ...مش كده يا إيمان والله إيه .....
.أماءت إيمان بسرعه بالموافقه دون كلام ......
شعر رامز بالإحراج فاستأذن بسرعه شديده قبل أن يفتك به هذا الأحمد ......ضحكت شهد بشده على منظر رامز وهو يعدو خوفا من أحمد ..أما إيمان فكانت مندهشه من فعلة أحمد فكيف عرف أنها لاتود الحديث معه .....
إيييييه صوتك ياحاجه وكمان قلنا مېت مره بلاش ضحكة الرقصات دى ....نظرت له شهد شرزا وهى تقول ...
رقصات ماشى يا أحمد روح شوفلك بقه واحده غيرى تكون مبتضحكش ضحكة الرقصات دى ...
.ضحك أحمد بشده وقال
ومين قالك انى عايز غيرك انتى ليكى صلاحيه ترقصى على قلبى لو يريحك ......اختضب وجه شهد بالحمره ...شعرت إيمان بالحرج من الموقف ..فحاولت أن تغير الحوار فسألت أحمد مباشرة وقالت ....إزاى عرفت انى مش عايزه أكلم زميلى ....
تنحنح أحمد وقال
.أولا يا إيمان انتى عارفه انى بعزك زى نرمين أختى بالظبط ...وعارف انك صاحبة الهبله دى ..وأشار على شهد من زمان .وو ..
..لم يتمالك أحمد نفسه من كثرة الضحك هو وإيمان على مشهد شهد وهى تشعر بالغيظ الشديد منه ....
..توجهت لإيمان وقالت ...إضحكى ياختى اضحكى مااااشى يا أحمد أعرف بس انت عملت مع رامز كده ليه وبعدها مش هكلمك خاالص ....
شعر أحمد بالغيره وقال ....وانتى بقه عرفتى ازاى ان اسمه رامز يا ست شهد ......
نظرت اليه شهد بسخريه وقالت لا الصراحه ظابط ظابط يعنى هو مش لسه قايل اسمه ولا انا غلطانه ...
.تنحنح أحمد بإحراج وقال .. فعلا معلش بقه فاتتنى دى ....
.أبدا ياستى كل الحكايه وانا داخل شفتها وهى بتمسك فيكى عشان متمشيش فعرفت انها مش عايزه تقف معاه ....هكذا اجاب أحمد ببساطه شديده .....إبتسمت شهد بفخر
لا باين عليكى التظبيط ....
.ضحكت إيمان بشده عليها بينما أحمد يقف مشدوه وهو يقول تظبيط وظبوطك الله يرحم أمشى ياشهد قدامى بدل مارجع فى أم الجوازه دى ...
.شهد پغضب ...لا والله ارجع ياخويا على أساس انى أنا اللى ماسكه فيك ....
يعنى انتى مش عايزانى ولا ماسكه فيا طب ماشى على العموم انا كنت اتهفيت فى مخى وجيت أخدك عشان تختارى الشبكه
والفستان عشان هنعمل كتب كتاب
متابعة القراءة