الثلاثه يحبونها
قائلة بهمس
ربنا ما يحرمنى من ضحكتك يامرادى.
توقف مراد عن الضحك وقد وصلت إليه همساتها ليقول بعشق
ويخليكى لية ياشروقى.
إبتسمت شروق وهي تنظر إليه بعشق تنطق به نبضات خافقها ..ليجيبها بعشق تظهره نظراته.
دلف يحيي من باب الحجرة..ليجد رحمة التى تنتظر إياه بقلق..لتسرع إليه بقوة قائلة
إتأخرت ليه يايحيي..انا كنت ھموت من القلق عليك.
ليبتعد عنها وهو يضع يده على بطنها مستطردا
ربنا يخليكوا لية.
مالك يايحيي ..كنت فين كل ده
زفر يحيي قائلا
نظرت إليه رحمة قائلة فى أسى
لا حول ولا قوة إلا بالله ..أهي ماټت ومأخدتش معاها غير عملها..ربنا يرحمها ويغفر لها..الحمد لله إن نهايتها مكنتش على إيد مراد.
قال يحيي
لتعقد رحمة حاجبيها قائلة
بس إيه اللى خلى واحد زي مجدى يعمل العملة السودة دى ..بعد مساعدته ليها طول الوقت اللى فات ده.
قال يحيي بغموض
أكيد فتح عيونه وشافها على حقيقتها يارحمة.
قالت رحمة بحزن
لا حول ولا قوة إلا بالله..ربنا يرحمهم ويغفرلهم.
أومأ يحيي برأسه قائلا
آمين.
....بعد مرور ٨ شهور....
قبلت رحمة رأس الصغير هاشم بحنان..ثم دثرته وهي تنظر له بإبتسامة شغوف..قبل ان تنتقل وتفعل بالمثل مع صغيرتها راوية التى إنتهى حفل سبوعها منذ قليل..والذى إجتمعت فيه العائلة بسعادة..فرحين بمولد تلك الصغيرة..أصغر أحفاد عائلة الشناوي ..والتى خطفت القلوب بجمالها آخذة من أمها لون عينيها الرماديتين وشعرها الأسود كالليل..وآخذة من والدها جبهته وغمازتيه وآخذة من خالتها إسمها..ليتكالب الجميع على حجزها لولده حتى مراد الذى علم لتوه بخبر حمل زوجته.. ليحجزها بدوره لطفله الذى مازال فى علم الغيب ولكنه يشعر فى أعماقه أنه ولد..رافضا فرق السن الذين تحدثوا عنه وقال أنها شهور فقط..فلا داعى لتلك الترهات التى يقولونها..فراوية لهشام وهشام لراوية..ليضحك الجميع.
واقف من بدرى
إتسعت إبتسامته وهو يقترب منها قائلا
إتسعت إبتسامتها وهي تقترب منه قائلة بدلال
وأنا من إمتى بس حرمتك منه
وقف أمامها تماما..وهو ينظر إلى ساعته ثم ينظر إليها قائلا بهمس
بالظبط من ٨ ساعات..و٢٠ دقيقة..و٣٠ ثانية.
قالت
تؤ تؤ تؤ..خليتنى أحس بالذنب يايحيي.
همس بدوره
قلب يحيي وعمره كله.
.. يشعر بأن الله يحبه لأنه جمعه
تمت بحمد الله