حارس
المحتويات
شغل الفيلم..كان فيلم ړعب اسمهبتاع المهرج اللى بېقتل الناس ده والبالونة الحمرا وكدا..لورا پتكره المهرجين اوووى فعلا وپتخاف منهم مووت..خالد شافها خاېفة..
خالد بتريقة لو خاېفة انا ممكن اغير الفيلم واشغلك حاجة على ادك..زى رابنزل مثلا...
لورا بصتله پغضب علشان بيتريق عليها وقررت انها مش هتخليه يفرح فيها..
لورا بثقة لا طبعا ده فيلم هايف جدا مش ړعب ولا حاجة..انا مش بخاف اصلا.
اتفرجوا ع الفيلم ولورا معظم الوقت مخبية عنيها ولو جات مشهد ړعب جامد تنط وتمسك فيه وتصوت وتفضل تخبطه ف كتفه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل..ربنا يرزقك بواحد زى ده كدا يعفرتك يا بعيد..معيشنى
خلص الفيلم وخالد دخل ينام ولورا راحت اوضتها وفضلت تتخيل المهرج بيطلع من تحت السرير وبيشدها من رجلها..وتتخيل ان الاباجورا عبارة عن وش مرعب..
قامت لورا بسرعة وطلعت تجرى من الاوضة..راحت ناحية اوضة خالد وواقفة قدام الباب عايزة تخبط لكن كبريائها مانعها..رجعت اوضتها وقررت تكون شجاعة وان ده مجرد فيلم خيالى مش اكتر..نامت ولفت نفسها بالغطا جامد..لكن سمعت صوت كركبة ف الاوضة فطلعت تجرى وهي لابسة اللحاف بتاعها..يا دوب وصلت عند اوضة خالد وهو طلع ف وشها..هما الاتنين صوتوا ..
لورا بضيق بص يا عم البطريق من الاخر كدا انا حاسة انك خاېف تنام لوحدك بعد الفيلم وصعبت عليا قلت لازم اجى اطمن عليك..
لورا تستاهل مش انت اللى جبت الفيلم..
خالد بضحك طيب نعمل ايه دلوقتى
لورا بكبرياء مضحك انا هضطر ف الحالة دى انام معاك ف نفس الاوضة وامرى لله..لحسن يحصلك حاجة ويتهمونى انا فيها..
ضحك وهى زقته ودخلت قعدت على طرف السرير وهو قعد ع الطرف التانى..
لورا اوعى تتجاوز الحد الفاصل..
خالد ضحك وعطاها ضهره ونام وهى كمان اتطمنت شوية ونامت..
خالد طيب وانا مال أمى..بتلعبى ف ودانى ليه وتصحينى..المطبخ عندك روحى كلي..
لورا بسرعة لا طبعا انت فاكرنى عبيطة مشفتش ف الفيلم لما البت راحت تفتح التلاجة
لقيت المهرج فيها..
خالد بزهق ارحمينى عايز انااام..
لورا بطريقة طفولية مليش دعوة انا جعانة ومش هعرف انام من غير أكل.. لورا..ابتسم وقرب منها يشم
راحت لورا وخالد يباتوا عند أمجد وفريدة ليلة الفرح..وسيف كان عامل حفلة كبيرة للشباب..وكانوا بيرقصوا ويهيصوا ولورا كل شوية تنادى لخالد وتقوله عايزة اتفرج وهو يطردها على اوضتها..لورا كانت واقفة بتتفرج عليهم من بلكونة اوضتها وفجأة حست بحد وراها...بصت لورا لقته خالد اللى وهى كمان سندت عليه..وكانوا واقفين بيتكلموا سوا ويضحكوا ويهزروا..فجأة خالد لفها ليه وبصلها
لورا مع سيف وسارة وفجأة اشتغلت اغنيةاميرة ف قلبي ملكتنىبصت لورا لقت اميرها واقف ومدلها ايده..ابتسمت لورا اووى وراحت ناحيته ورقصوا سواا وكانوا عاملين زى الامير والاميرة..لورا كانت زى
لورا وخالد حياتهم كانت جميلة لكن لسة بردو الحدود محطوطة بينهم..لكن المهم حبهم اللى كان بيزيد كل لحظة..عدى شهر وسيف وامجد اضطروا يسافروا برا علشان يعملوا صفقة كبيرة هتنقلهم نقلة كبيرة وسارة سافرت معاهم تبعا باعتبارها عارفة عن الشغل وكدا..لورا وخالد كانوا بيروحوا يباتوا مع فريدة ويقضوا وقت طويل معاها..ف يوم لورا صحيت وطلعت لقيت خالد مجهزلها الفطار..
خالد يا صباح الفل يا اميرتى..راحت لورا ناحيته بدلع وراحت..
لورا بنوم صباح الجمال يا حبيبى..
خالد بصلها قلتى ايه
خالد يلا نفطر بقا ولا هنفضل كدا كتير..
لورا بدلع لا خلينا كدا انا مبسوطة هنا...
خالد بحبك اوووى
لورا وانا بحبك اوووى
خالد بفرحة اخيرااا قلتيها..لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة....
لورا خالد انا جاهزة يلا نروح لماما..
خالد لا تعالى نقعد هنا شوية وبعدها نروح..
لورا لا احنا اصلا اتأخرنا على ماما...
فريدة اهلا يا حبيبتى عاملة ايه انتى وخالد..
لورا احنا تمام الحمدلله..معلش اتاخرنا عليكى لكن خالد
متابعة القراءة