صديقتي

موقع أيام نيوز

تاني ودماغي أبتدت ترجع لنفس الشكوك القديمة هو فعلا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الشاي علشان كدا بان عليه الڠضب لما ماشربتوش واللا ممكن يكون كان حاطط حاجة في الليمون زي ما انا شكيت ومنتظر إني أكون نمت
الخۏف ابتدى يتملك مني وابتديت أعرق وجسمي ابتدي يتنفض حاسة إن فيه حد هيفتح الباب عليا في أي وقت
حطيت المخدة على السرير مكاني وحطيت الغطى عليها وحطيت الهدوم بتاعة النوم على شكل حد نايم وأتسحبت بالراحة لحد ماوقفت ورا الباب
ومفيش دقيقة بالظبط لقيت صوت خربشة في الباب وصوت جنب مني بالظبط مفيش بينى وبينه غير كام سنتي
ولقيت حد فتح الخرم بتاع الباب اللي أنا سديته وشال المنديل بحاجة رفيعة وقعد بيبص على مكان السرير من الخرم وانا واقفة ورا الباب مړعوپة ونبضات قلبي أبتدت ترتفع
لسه هصرخ بالصوت لقيت الباب اتفتح وأحمد صاحب جوزي دخل أوضتي بسرعة ورايح في اتجاه السرير ولقيته بيشيل الغطا وفي اللحظة دى مالقيش حل قصادى غير إني اروح أوضة مامته بسرعة أتحامى فيها
وبالفعل خرجت جري على الصالة ومن الصالة على اوضة ماماته بسرعة وهو بيجري ورايا وأنا پصرخ وبالفعل دخلت الأوضة وجريت على مامته وفي اللحظة دي شديت الغطا من عليها وقعدت أصرخ
بهستريا وهي مابتصحاش ولا بتتحرك عرفت إنه كان حاطط لها هي كمان منوم في الشاي 
لحظة الدنيا كانت بالليل وصوت الصړاخ كل الناس سمعته والجيران كلها كانت واقفة بتخبط على الباب خرج يفتح للناس ويقول لهم مفيش حاجة والله ياجماعة
دي قريبتنا وكانت بتصرخ عشان شافت فار في أوضتها والموضوع مش مستدعي وبالفعل انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه
انا اسف لكم والله على الأزعاج وبالفعل كل الناس مشيت مفيش غير راجل كبير كان معاه مراته بص في عيني كأنه حس بيا وحس إني مش عارفة أنطق من شدة البكا والزعر اللي كنت فيه وقال له طب معلش يابني سيبها بس تقعد
عندنا لو ساعة بس تهدي وتغير المكان وترجع تاني احمد رد وقال لأ مينفعش تروح عندكم وش الفجر كدا هي دلوقتى هتهدى
لوحدها
ولسه خلاص الراجل هيمشي مراته قامت داخله البيت من غير أستأذن وفي اللحظة دي انا مكنتش عارفة أنطق بس كل الي عملته إني مسكت
إيديها وعيني بتقول لها ماتسبينيش ومارضتش أسيبها ولا أسيب أيدها قامت شدتني من إيدي وقالت لي والله ماهطلع من هنا من غيرك وفعلا أصرت إنها تخدني وبعد شد وجذب خدتني معاها
وبالفعل روحت معاهم وبعد ساعة من الهدوء أبتديت أستقر وأعرف أتكلم مع الراجل ومراته وبصراحة ماحكيتش معاهم في حاجة بس شكرتهم وطلبت منهم
يروحوني البيت وبالفعل نزلو
بيا ووصلوني لحد باب بيتي وبعد ماروحت وقعدت على
سريري سرحت وقولت في نفسي الراجل دا كان ممكن يعمل حاجة معايا لو المخطط كان مشي زي ماهو عاوز وماكنتش هحس بحاجة
وكنت أنا نفسي اللي هدفع تمن طيبة جوزي وثقته الذيادة في الناس وهو السبب في اللى حصل واللي كان هيحصل لولا ستر الله لكن انا اتعلمت درس عمري ماهنساه وأكتشفت إن فيه أشخاص ماينفعش يكونو في حياتنا من الأساس بالزات الناس اللي بتستغل الطيبة اللي فينا وبتستغل ثقة اللى حوليهم فيهم
أحمد دا أختفى من حياتنا فجاة كدا من غير مقدمات من ساعة الواقعة علشان مايتفضحش وعشان مالقاش سبيل للوصول ليا وغير رقمه وقال لجوزى إنه سافر
هل ياسمين كانت سلبية علشان محكيتش لجوزها
والا هل ياسمين عملت كدا علشان ماتفتحش على جوزها باب مشاكل
وهل إقحام الأزواج لأصدقائهم في حياتهم شئ ممكن يقدم نفع شئ من النفع 
حط رأيك رأيكم يهمنا أكيد

تم نسخ الرابط