رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
المحتويات
معلش ي شريف.. صحابي كلهم اللي من ايام الجامعه جاين يقضوا معايا يوم و هنتغدى مع بعض..
شريف تمام ي حبيبي.. تتهنى بيومك وقفل معاه..
شريف قام وشاف ابتسام اخته بتنظم ف الشقه قعد ع الكنبه وهي بتنظم وقعدوا يتكلموا مع بعض..
عند شهد..
دعاء اخت شهد اكبر منها بسنتين..
شهد اخده دعاء ف حضنها ي بنتي اهدي بس انا مش فاهمه حاجه..
شهد بتحاول تهديها طب اهدي كده.. ما انت ممكن تكوني ظلماه.
دعاء انا شوفته بعيني و هو حاضنها و بيقولها و حشتيني.. كان كل المده دي بيضحك عليا انا مش هكمل معاه.. وقلعت الدبله من ايدها وسابتها ع السرير جنب شهد هو من طريق وانا من طريق و قامت جريت ع اوضتها بټعيط.
عند ايمن ف بيته..
ايمن كان بياخد شاور و خارج من الحمام و شاف عايده قاعدة ع الارض ف نص الاوضه بتزعق... ي بني تعالى بقا الله يهديك تعبتني معاك انا معتش قادره اقوم.. تعالي البس يلا علشان تروح مع بابا تصلي.
عايده ي بني مانا قولتلك بعد الصلاة خد اختك وروحوا عند نورهان..
رحيم باصرار لا الوقتي..
عايده اتكلمت بعصبيه مش انا قولت كلمه.. ف حاجه اسمها حاضر وتعالى هنا..
عايده لبسته و خلصت و هو خرج بره الاوضه علشان يلعب مع ريم.
ايمن قفل باب الاوضه وقرب من عايده مسكها من ايدها و قيمها من ع الارض و ضمھا ليه وعايده فاجاة عيطت..
ايمن بخضه عايده مالك ي حبيتي فيك اي..
عايده ضمته اكتر واتكلمت وهي بټعيط مش عارفه ي ايمن بجد انا تعبانه اوي..
عايده لا ي ايمن انا عايزه اعيط.. اعيط وبس.
ايمن اخدها فحضنه وباسها و حاول يخرجها من الزعل اللي هي فيه..
عند نسمه..
عمرو وادهم نزلوا يصلوا الجمعه ف المسجد.. و نسمه و هدى صلوا ف البيت.
بعد الصلاة..
عمرو شاف سعد خارج من المسجد راح عليه بسرعه ازيك ي عم سعد..
سعد بابتسامه الحمدلله ي بني.. انت اي اخبارك.
عمرو انا كويس اوي.. تعالى ي عم سعد بابا واقف هناك اهو وقال عايزك ف كلمتين.
سعد خير ي بني ف حاجه..
عمرو بصوت عالي شويه خيرر.. كله خيررر ي عم سعد
سعد قرب من ادهم..
ادهم ازيك ي راجل ي طيب..
سعد الحمدلله ف نعمة.. وكلهم سلموا ع سعد..
سعد خير ي ابو ايمن.. عمرو قال انك عايزني..
ادهم كل خير ان شاء الله.. انا كنت عايز اقولك اني عايز انول الشرف واطلب ايد الانسه شهد لعمرو ابني..
عمرو واقف وبيترقب الوضع بتركيز..
سعد والله مش عارف اقولك اي بس شرفونا انهارده بالليل و نشوف راي البت ولو خير نقرا الفاتحه..
عمرو قلبه بيرقص من الفرحه..
ادهم تمام ان شاء الله بعد صلاة العشاء هنكون موجودين عندكم..
سعد ان شاء الله..
و سعد راح ع بيته.. وشريف و ادهم وحازم و عمرو راجعين البيت من نفس الطريق.. وايمن وابنه رحيم راجعوا البيت..
عند بيت ادهم..
وقف شريف واتكلم باحراج عمي هو انا ممكن اشوف نسمه دقيقه وبعدها امشي..
ادهم بتاكيد طبعا ي بني الوقتي نسمه مراتك و من حقك تشوفها وتقعد معاها ف الوقت اللي انت عايزه..
حازم رجع بيته.. و شريف و ادهم و عمرو طلعوا.
ادهم خبط ع الباب وفتحت هدى وادهم قالها ان شريف موجود معاه نسمه كانت ف الاوضه بتاعتها..
هدى اتفضل ي شريف ي بني.. هدخل اقول لنسمه انك موجود اهو.. ولا اقولك روحلها انت.
ادهم لو عايز تقعد معاها لوحدكم ادخلها.. انا واثق فيك وعارف انك قد الثقه.
شريف طبعا ي عمي دي نسمه مراتي ومستحيل اضرها ف حاجه..
هدى لشريف طيب ي حبيبي خد راحتك وانا هجهز الاكل.
وسابتهم وراحت المطبخ.. و ادهم اخد عمرو علشان يتكلموا مع بعض بخصوص شهد.
شريف راح عند اوضة نسمه وخبط عليها افتحي ي نسمه انا شريف..
كنت قعده ع السرير وماسكه الفون و اول ما سمعت صوته واتنفضت من ع السرير و جريت ف الاوضه ومش عارفه اي السبب ومش عارفه ارد اقول اي..
شريف خبط ع
متابعة القراءة