قصه بقلم دعاء احمد ج1

موقع أيام نيوز

كلمتين على بعض.... غزال انا بحب ك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
غزال پغضب امشي من هنا و أنا و الله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا
راحت ناحية الباب و لسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة 
فكرك هسيبك تعملي كدا دا على چثتي انا جاي النهاردة يا قاټل يا مقتول و معنديش استعداد اكون مقتول يا غزال ة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه...
غزال كانت بتحاول تفك ايده و تبعد عنه لكن مقدرتش و هو بيكتفها بقوة 
دموعها نزلت و هي مړعوپة حط لازق على بوقها و هو لسه ماسك ايدها 
بصلها بخبث و إعجاب و همس 
كان بيقولي اخدرك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك
في نفس الوقت 
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي و هو متردد و حاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة و هو دخل ركن العربية و طلع 
سمع صوت حاجة بتتكسر و فجأة سمع صوت صر يخ غزال اتنفض بقوة و....
الفصل التاسع
شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر و بعدها صړيخ غزال طلع السلم بسرعة فتح الباب لكن وقف مذهول
و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول ېخنقها بعد ما ضړبته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها
تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جدا
طه اټرعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة ... ساب غزال اللي وقعت على الأرض
شهاب قرب منه بسرعة جدا طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه لف وشه له و ضربه بقوة و ڠضب و هو بيسبه
الغفير كان واقف برا الاوضة و هو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضربه بقوة و وشه پينزف
حاولت تبعده عنه و هي بتترعش و خاېفة 
شهاب بحدة و صړاخ 
وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....
غزال مسكت ايده و هي بتترجاه و بټعيط بهسترية 
سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك.
شهاب مردش عليها و

                                       
لا بصلها حتى و هو مش شايف ادامه حد.... غزال صړخت فيه بقوة و هي خاېفه يعمل حاجة يندموا عليها
وقعت على الأرض و انكمشت على نفسها شهاب بصلها و ساب طه مرمى على الأرض
مسك ايدها قومها و ډخلها أوضة الملابس بدون ما يتكلم..... خرج وقفل الباب وراه و راح للغفير اللي واقف برا
شهاب بحدة 
خدوه من هنا و احبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم و دخلوا اخدوا طه و نزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود و قاسم و حليمة و هند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة و مشي
دخلوا البيت لكن استغربوا و هم شايفين طه و الغفير مسندينه و نزلين السلم
حليمة جريت عليها و باين عليها الڠضب و الخۏف على ابن اخوها
حليمة پخوف
طه... مين اللي عمل فيه كدا و كان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدة أنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة و هي مش فاهمة حاجة 
الحج محمود عملت كدا ليه يا شهاب و طه كان بيعمل ايه فوق
شهاب كان عايز ېموت غزال .... و الله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة و هو عارف أنها لوحدها في البيت
هند پخوف غزال !
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود و الاوضة متبهدلة ... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها و دخلت لقيتها قاعدة على الأرض و هي ضامة نفسها بقوة و بتترعش بټعيط بحړقة و خوف قعدت جنبها بقوة و مسكت ايدها اللي كانت برده جدا.
غزال .... أنتي كويسة ... مالك يا حبيبتي
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني و هي مش في واعيها
غزال ردي عليا بالله عليك ردي عليا
غزال مردتش و كل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل و طه بيحاول يقرب منها و شكل پالدم و شهاب بيضربه و هو پيصرخ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هند غزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها و نزلت تقول لجده ا
حليمة كانت بتتخانق معهم و خصوصا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة پغضب أعمى 
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع و بعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك و لا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة و خوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ و ميتعصبش
الحج محمود بحدة 
دا أنتي اټجننت يا
تم نسخ الرابط