روايه بقلم ولاء يحيي
المحتويات
... وحكمت وفاطمة كانوا حاسين بي تغير وفرحت البنات ... وحكمت فرحانه لفرحتهم وبتدعي رينا يسعدهم
أميرة واليف بيجهزوا القاعه سوا .. وخلها احسن من أ قاعه أفراح في أحسن فندق ..
ندا وعمران.. كانوا كل يوم يتقابلوا.. وبتحكي ليه على مشروعها والمشغل.... وبقي يشوف تصممها.. يشجعها...
وجي اليوم الموعود
يوم الفرح... الكل كان مبسوط وفرحان... نهى كانت مع البنات وحكمت في اوضه بتجهز ... وعماد كان وقف في القاعة مع أليف وعمران مستنيها على ڼار..... بعد شويه دخلت اميره وهي لبسه فستان موف رائع.. أليف اول ما شافها.. عينه طلعت قلوب.. وعماد فضل يضحك عليه .. وعمران بقى مستغرب ..
عمران قرب من عماد هو اليف ماله
عماد مردش لأنه ماكنش سامع.. عينه متعلقة بالباب.. مستني يفتح... قلبه عمل يدق جامد... عمران ابتسم.. واتمنى لو ندا تكون معاه ويشوفها... وهنا اتفتح الباب.. ودخلت نهى... وعينها اتعلقت بعين عماد... وعينهم اتملت دموع.. دموع فرح وحب... عمران بيرفع عينه... اتفاجأ بندا.. واقفه جمب العروسة... هي قالت كانت قالت له راحه فرح بس مقالتش الفرح مين..
منهم راح وقف جمبه
اميره بابتسامه أليف دي تبقي
أليف بابتسامه يسلم عليها ماما حكمت... مع ان ماما دي تكبر حضرتك جدا .. انا مبسوط اني شوفتك.
وكنت عاوز استأذن حضرتك اني اجي ازوركم قريب .. اتعرف على حضرتك وعلى تيتا فاطمه.. ويبص لندا ويمد ايده علشان يسلم عليها واكيد انتي
عمران بسرعه مسك ايد أليف ندا... اخت أميرة... ويبص لحكمت انا عمران و جاي مع أليف... في نفس الزيارة..
أميرة وندا يبصوا لبعض باستغراب... هم الاتنين مايعرفوش أن أليف وعمران يعرفوا بعض ..
الأسبوعين اللي فاتوا كانوا عاشوا السعادة والحب وبس .. ما سألوش عن أي تفصيل ممكن تقف في طريق حبهم.. كل واحده فيهم.. عاشت الحب مع حبيبته .. ونسيو يسأل بعض عن أي تفصيل لحياتهم .. واليف وعمران.. شافوا أن ما فيش حاجه مهمه غير انهم سوأ... ما فيش حاجه مسموح ليها تكون سبب انها تفرقهم.. أو تزعلهم... ماكنش حد فيهم شايف ان فيه شي مهم لازم يعرفوه عن بعض .. الحب اللي بينهم. كان اهم من اي شيء.. تأتي
نهى بابتسامة انا لو ليا اخت ماكنتش هتعمل اكتر من اللي عملتيه معايا
حكمت بابتسامه ربنا يسعدكم يارب
أميرة تبص لأليف باستغراب انت ودكتور عمران تعرفوا بعض
عماد بضحك يعرفوا بعض ... دول اخوات ولسه هيكمل كلامه
أميرة وندا يبص لبعض باستغراب
الاتنين اخوات.... وبابا وصل
أميرة باستغراب أليف مقالش أن باباه جي..
نهى بابتسامه اكيد جي يشوف العرايس ... والله وكبرتي نفسك يا حكمت.. كان لازم تصممي أن البنات يعرفوكي على الناس بانك مامتهم
حكمت بابتسامة من خۏفي عليهم... خفت الناس تفتكر أن مالهمش حد.. وفريسه سهله... ويجوا عليهم ويضيقهم.. كان لازم الكل يعرف ان وراهم ام مش هتسمح لحد يزعلهم ولا يجي عليهم.. واللي يجرحهم..
الشباب قربوا من حكمت والبنات اللي لفوا ليهم اول ما سامعوا صوتهم
عماد بابتسامه حبيبتي تعالى اعرفك... الكل يلف .. و حكمت وأول ما لفت لقيت كمال.. واقف قدامها فوقت مصډومة.. وهو صډمته مش اقل من صډمتها
عماد بابتسامه كمال صديقي... ويبقى
وقبل ما يكمل حكمت وكمال في نفس الوقت..
كمال پصدمه حكمت... حكمت پصدمه كمال
الكل وقف مستغرب نظرتهم .. وأميرة وندا بصو لبعض پصدمه
الاتنين دكتور كمال!!!!
عمران كان واقف جمب كمال واليف واقف جمبه التاني..
عمران باستغراب انتم تعرفوا الدك الكبير بتعانا
حكمت عينها اتملت دموع... وشريط الذكريات كله مر قدام عينها.. وآخر حاجه كانت صورة كمال وهو ماسك ايد ماهي وهي بالفستان الأبيض.. و مبتسم .. فغمضت عينها پألم
حكمت افتكرت وعينه اتملت دموع ماقدرتش تمنعها من النزول .. كمال اول ما شاف دموعها قرب منها بحزن
كمال بحزن حكمت
البنات پخوف ماما
كمال لسه هيجري.. فعماد مسكه
عماد مش دلوقتي يا كمال... سيبها تستوعب صدمة انك رجعت.. ووقف قدامها
كمال بصله پصدمه دي حكمت يا عماد... اللي كانت قدامي حكمت مش كده .. انا ما بحلمش صح
عماد بابتسامه حزن هي يا كمال... حكمت
كمال پصدمه انت كنت عارف مكانها
عماد بسرعة لا يا صاحبي.. معرفتهاش... انا شبهت عليها من الصورة اللي كانت في جيبك دايما... بس معرفتهاش.. الصورة كانت قديمة ومش واضحة
عمران واليف يبص لبعض پصدمه حكمت حبيبت كمال
البارت السادس عشر
حكمت خرجت من القاعة وهي بتجري.. و وارها البنات ونهى.. دخلت الاوضه اللي نهى كانت بتجهز فيها... وعيطت.... عيطت بۏجع وألم سنين.. عيطت بشوق وچرح .. دخلت نهى والبنات جرى
نهى بقلق حكمت.. مالك حبيبتي
أميرة وندا بحزن وخوف ابله حكمت
حكمت بدموع وزعيق ماما.. ماما حكمت... اوعو
متابعة القراءة