من اول لحظه

موقع أيام نيوز


مقدرتش اخلف
لكن ارجوكى متكسريش امى دى ممكن ټموت فيها محمود قعد يعيط وباس ايدى صعب عليه وقلتله مش هسيبك يا محمود انا بنت أصول
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!

قلتله قول يا محمود
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه.
كنت مخډره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى ڠصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة اعتداء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن سلاح ادافع بيه عن نفسى كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه.
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
من باب الغرفه الواسع المفتوح على مصراعيه شفته شاب فى نهاية العشرين لابس فلنه داخليه مبينه عضلات جسمه وبنطال جينز ازرق كاجول شعره ناعم لكن مش طويل وسايب دقنه بلا تهذيب
كان ملثم وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر.
بصيت من الشباك كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصړخ ودا إلى عملته
صړخت بعلو صوتى الشارع كان فاضى لكن توقعت ان فيه حد هيسمعنى وفضلت اصړخ
والى استفزني اكتر ان الشخص إلى جوه الشقه مبطلش غناء ولا كأنه سامع صراخى كل إلى عمله غير الموسيقى لمعزوفة بيانو قديمه لشوبر السيناتو رقم ٩
فضلت اصړخ لحد ما صوتى انقطع وجسمى كله بيرتعش معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ضربى
قعدت على السرير وسمعت صوته من الصاله خلصتى صړاخ
مرضتش ارد عليه!!
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١٥ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب استنيت شويه وخرجت من الغرفه اتسحب على أطراف صوابعى لحد ما وصلت الباب
مسكت باب الشقه پعنف وحاولت افتحه مقدرتش الباب كان مقفول بالمفتاح
لكن مبطلتش محاوله وانا بعيط!!
وبعدين بقا هو انا مش هعرف انام منك شوية صړيخ وشويه رزع فى الباب
من فضلك عايز انام ادخلى غرفتك!
من غير ما أشعر مشيت ناحيته وصړخت انا مش خاېفه منك انت لص خاطف قذر! رجعنى لجوزى!
رفع الشاب دا ضهره من على الكنبه ومسك ايدى عصرها لحد ما كنت هصرخ
اياكى تكررى الشتيمه دى مره تانيه انا بعاملك باحترام لحد دلوقتى
لأنك مجرد لعبه عسكرى شطرنج لكن لو عكرتى مزاجيتى هخليكى طابيه ووقتها هخرجك بره الجيم
دراعى كان لسه فى ايده لكن مقدرتش امسك غضبى سيبنى يا حيوان صړخت بعلو صوتى
ايده انرفعت ونزلت تانى همس فى ودنى انا عمرى ما ضړبت ست
متطرنيش اكسر قواعدى معاكى
هتنجرى لغرفتك ومش هسمع صوتك تانى لحسن وربى همسح
بيكى بلاط الشقه
انت ازاى بتكلمنى بالطريقه دى محمود جوزى هيوصل فى اى لحظه وهخليه يقتلك
القصه بقلم اسماعيل موسى 
الشاب ناحيته وشالنى كنت خفيفه جدا بين ايديه رمانى على السرير
محمود جوزك إلى معرفش

ينام معاكى وجاب نسوان يقومو بمهمته هيقتلنى
المفروض تشكرينى لانى انقذتك منه
وشى احمر وحسيت بالكسوف
انا كنت ناوى اسيب باب غرفتك مفتوح عشان تقدرى تتمشى فى الشقه براحتك لكن بالطريقه دى هحبسك وهقفل عليكى النور واخلى ام اربعه وأربعين تاكلك
قعدت على السرير من غير كلام مش عارفه اعمل ايه سكت وهو سابنى وخرج
وفضل يدندن مع الموسيقى ولا كأنى موجوده صړخت من غرفتى انا عارفه انت مين
مش لازم تدارى وشك انت واحد من اولاد عم محمود الظلمه المفترين إلى عايزين ياكلو حقه
ضړبت ام محمود الطاوله بيدها ضربه عفيه كادت ان تكسرها من لحظة اختفاء حنان زوجة ابنها وهى هائجه كالثور
تمشى فى البيت تسب وټلعن بعيون مشتعله ڠضب حامد اخو جوزها عملها فيها سرق فرحتها المزيفه استكتر عليها ترفع راس ابنها قدام الناس عشان ده هيكسر بنته
محمود قاعد منكس راسه قليل الحيله صړخت نرجس محدش عملها غير حامد وأولاده
ثم وجهت كلامها لمحمود
 

تم نسخ الرابط