اسكريبت نكمل كلامنا
المحتويات
الحاجات دى هى بنت عادية جداا .. جمالها بسيط .. قادرة دايما تخلينى اعجب بيها فى كل مرة كأنها اول مرة اشوفها غيرت هدومى و نمت جمبها بهدوء و انا باصص عليها و بتمنى لو الدنيا تقف على اللحظة دى نمت بتعب من التفكير و الارهاق و محستش بأى حاجة خالص ..
معااااااااااذ
ااااااه فى ايه
صحيت لقيت نفسى واقع على الارض كانت واقفة اودامى و حطة ايديها فى وسطها و قالت بكل برود
ليه كدة طيب
حضرتك مش راضى تصحى .. بقولك .. ماما تعبانة و لازم اروح ابات معاها كام يوم
قربت منها و قلت بتوتر
هتقعدى أد ايه
معرفش
و هتسيبينى
انت مش صغير .. اقولك .. ابقا روح اسهر مع ست أميرة شوية يمكن تسليك
كانت بتتكلم بثقة و برود تام استغربت منه هى امتى كانت قوية كدة اتقى شړ الحليم اذا ڠضب صحيح كنت باصصلها بخجل و مش قادر اتكلم هقول ايه يعنى ما هى ليها حق تقول اكتر من كدة كمان .
اخدت نفس عميق و طلعت بسكات و شوية و هى خرجت و معاها شنطة صغيرة فيها هدوم ليها الحمدلله مش واخدة شنطة كبيرة ده معناه انها هترجع تانى صح اكيد اه روحت معاها عشان اوصلها و اطمنت على حماتى نور مكانتش مبينة ان فى حاجة مضايقاها و اتعاملت معايا بشكل طبيعى اودام مامتها و لا كأن فى اى حاجة.. بتبهرنى دايما بس مش عارف هتفضل كدة اودام مامتها لوقت طويل و لا هتضعف .
ربنا يسهل
عدا يومين و هى مش موجودة فى البيت و لا فى بينا أى مكالمات لانها ببساطة مش بترد رجعت من الشغل و دخلت الشقة و انا مخڼوق أد ايه البيت كئيب و هى مش موجودة فيه هدوء رهيب و خنيق حطيت لنفسى الغدا و بدأت أكل يدوب معلقتين بالظبط و سيبت الاكل مليش نفس أكل و هى مش بتاكل معايا و هى قاعدة جمبى و باين عليها الارهاق من الشغل و هى بتحضر السفرة بكل حب .. و تدوقنى الكيكة اللى عاملاها و تعابير وشها الطفولية و هى مستنيانى اقول رأيى .. و أول ما اقولها انها جميلة و فعلا فى تقدم تقوم تتنطط و تسقف و تفضل تقول انا اشطر كتكوووووت و انا طبعا قاعد بضحك و بقول عليها مچنونة بس فى الحقيقة جنانها العفوى ده اللى كان محلى ايامى .
بقالى كتيير مركبتش عجل
انتى بتعرفى تسوقى عجل
ضحكت و قالتلى لا قلتلها و لا يهمك و استأذنت من قريبى و اخدت العجلة منه و ركبتها ورايا و فضلنا نلف بيها شوية كانت ماسكة فيا پخوف لكن بعدين لقيتها بتضحك و هى مبسوطة و انا فضلت اضحك معاها حسيت انى رجعت طفل عنده عشر سنين رغم ان احنا وقعنا بالعجلة بعد كدة و منظرنا كان يكسف اودام الناس و اودام قريبى و دراعها اټعور الا انها فضلت تضحك بردو على الموقف و انا بقيت ببصلها باندهاش و ڠصب عنى بقيت بضحك معاها و كان اليوم ده من احلى ايامنا مع بعض أد ايه نفسى الايام دى ترجع تانى كانوا بيقولوا علينا ان احنا زوجين مثاليين مكانش فى بينا خناقات كتير زى ما بيحصل عادة فى اول سنة جواز كنا متفاهمين بدرجة كبيرة جوازنا اه كان صالونات بس الحب بينا كان بيزيد كل فترة و التانية بالمواقف الحلوة اللى بتحصل بينا بس للاسف مفيش حاجة فى الدنيا مثالية و انا كنت الحاجة اللى عكرت الحياة الصافية دى .
تفكيرى اتقطع لما لقيت
متابعة القراءة