حبيبي اعمى
المحتويات
جوهره و يا بخت الي تبقي من نصيبه
ضمھا اليه اكثر ماهي خلاص بقت نصيبي يا حاجه و لا انتي نسيتي
ضحكت بكسوف و قالت لا طبعا و دي حاجه تتنسي ...يلا بينا عشان نلحق نشوف هنحتاج ايه و......
قاطعها بغلظه دهب بس الي هتطلع معايا
نظرت له بزهول و قالت پغضب يعني ايه انا امهاااا
جواد ببرود علي عيني و راسي بس هي الي هتعيش فيه
انتفضت فاطمه من مجلسها بعدما شعرت بعدم قدرتها علي التحمل اكثر من ذلك و الا ستنفجر بهم جميعا و ليحدث ما يحدث ...سالته قبل ان تذهب بفظاظه ابني فين
تحرك من مكانه و معه صغيرته و هو يقول ابن اخوياااا راح مع عمه يعملو شويه مشاوير تخص الفرح
جواد ببرود قټلها ابن فريد التهامي لازم يبقي مكان ابوه ...و معتقدش ان ممكن استأذن حد في حاجه انا عايزها ...ابنك تمام ...بس اااانسي ان انااااا اسمحلك تدخلي في حياته من بعد انهارده ...محمود رجعلي و مش هسيبه تااااني ابدااااا ...و
.انتفضت دهب و تشبثت به ړعبا من صراخه بينما هو تحرك بها تجاه الدرج دون ان ينتظر ردا من احد
اما تلك الافعي هرولت لتسبقهم الي الاعلي لتختلي بحالها داخل غرفتها حتي تستطع التفكير في طريقه تتخلص بها من تلك البلهاء قبل ان ټخطف قلب ذلك القاسې
ايمان باعتزار عن وقاحه ولدها حقك عليا يا توحه هو بس تلاقيه عايز يراضيها بكلمتين
توحيده وهو يعني انا كنت همنعه ما يقولها الي عايزو و انا معاهم
نظر لها النسوه بزهول فقالت هدي بغيظ ازاي بس يا طنط افرضي عايز يقولها كلمتين حلوين ...
ايمان پغضب مكتوم جري ايه يا توحه انتي هتعملي حماه علي ابني من اولها كده و بعدين انتي بنفسك قولتي و عارفه جواد مؤدب و محترم قد ايه قالت بداخلها سامحني يا رب ..الواد بيستغلني و موصيني من الصبح لما يوصلو الهي امها في اي حاجه عشان يستفرد بالبت ...الله يسامحك يا جواد قال كان رافض الجواز قال
انتي عارفه بنتك مش بتكلم حد و اكيد لسه مش مستوعبه التغيير الي حصل في حياتها فجأه
روان بوقاحه و بعدين لو خاېفه يقربلها اطمني جواد عمره ما يعملها ده غير ان بنتك علي وضعها ده لو مسك اديها هتفضحه
ايمان بداخلها مش عارفه جايبه الثقه دي كلها منين يا روني ههههه ده زمانه دخل عليها ابني و عارفه سفالته ...
اقتنعت توحيده الي حدا ما بهذا الحديث و لكن بما انها ام مسيطره لم تقبل اخذ ابنتها منها بتلك السهوله ...و لا بصعوبه ايضا
ايمان تعالي اعمليلنا صينيه بسبوسه بالقشطه عشان محدش بيعرف يعملها زيك و جوز بنتك بيحبها ...يلا يا بنات عالمطبخ يادوب نلحق نجهز الغدا عمكم محمد جاي مع الحاج
اما بالاعلي فبمجرد ان اغلق هذا ال مؤدب المحترم باب جناحه لم ينتظر لحظه .....و بعد فتره فصلها و قال بصدق وحشتيني الحبه دول
ابتسمت بخجل و قالت بهمس و انت
ضحك و قال بمزاح اللهم صلي عالنبي اهي ابتدت تندع دلوقت قولتي ...و انت ...كمان شهر هسمع ...كمان ...و بعد سنه ...يا حبيبي ...احمدك يااااارب
لکمته بقبضتها الصغيره في كتفه و قالت جوااااد
هل يتحدث ...بالطبع لا بعد سماع اسمه بتلك الطريقه المغويه اراد ان ياكلها اكلا .و قال بلهاث جواد منك بتجنني يا ديبو ....ملس علي وجهها و اكمل مبروك الحجاب ...فرحتيني بجد
ظهرت السعاده جليه علي صوتها و هي تقول بجد مبسوط انا لبسته عشانك مع ان ماما كانت مصممه اخرج بشعري
مش عارفه ليه ...ضحكت بهدوء و اكملت بفرحه طفله بس انا قولتلها لا عشان جواد ميزعلش
ابتسم و قال و قالتلك ايه
دهب بمزاح صادق كانت هتولع فيه ...تنهدت ثم اكملت بجديه استشفها في نبره صوتها اول مره محسش اني خاېفه و انا بعترض علي حاجه ..يا جواد ...انا اصلا اصلا اول مره اعملها ...و كمان انا الي اخترت الطرحه الي هلبسها هي اختارتلي الفستان علي اساس اني هسيب شعري بس لما فاجأتها بموضوع الحجاب و زعلت سابتني و مشت فانا اختارته لوحدي...قالتها بفرحه ...ثم اكملت بحزن بس طلعته عليا لما سالت عالفون و قولتلها فاصل شحن
جواد ايوه فعلا انا اتصلت بيكي الصبح لقيته مقفول
دهب مش انت بعد ما نزلت اخدته من فارس و بعدين طلعتهولي و قولتلي اقعدي العبي بيه لحد ما يفصل
ضحك و قال ايوه صح طب لعبتي ايه بقي
بمنتهي البرائه اجابت كندي كراش انا حريفه فيها وصلت لليفل عشرين
انزلها برفق وهو يعزي حاله علي تلك الطفله ...امسك كفها و بدأ يتحرك بها داخل الجناح وهو يقول اتفرجي علي الجناح هو يعتبر شقه لان انا اخد الدور كله زي مانتي شايفه ...دي اوضت حبيبه بنتي بس هي بتحب تنام مع جدتها ...دي اوضه مكتبي محدش بيدخلها غيري.....ده صالون للضيوف ....و دي معيشه صغيره علي ادنا ....و ده مطبخ في كل حاجه ممكن تحتاجيها .....و ده حمام .... اما دول اوضتين فاضيين
دلف بها اخيرا الي غرفته الكبيره و قال وهو يتحسس خصرها باصابعه و ده بقي يا ستي الجناح بتاعنا و فيه حمام خاص ...و دي دريسنج روم غرفه ملابس
دهب بزهول اللللله ده حلو اووووي كل حاجه هنا تحفه بجد اول مره اشوف الديكورات دي او حتي استايل الفرش رهيب
جواد انا لسه من حوالي شهرين مجدد المكان كله غيرت الديكورات و العفش بس جبتلك جتالوج تنقي منه كل الي يعجبك و تغيري الي انتي عيزاه
دهب بس كل حاجه هنا حلوه و جديده
ضمھا اليه بحنان و قال عارف بس مش علي زوقك
نظرت له بفرحه عارمه يشوبها الاستغراب و قالت بقناعه بس الحاجه شكلها غاليه حرام
رفعها من فوق الارض ليصبح وجهها مقابل وجهه ثم قال و هو يلامس ثغرها بخاصته دون تقبيل مفيش حاجه تغلي عليكي يا ديبو ...انتي عروسه ... اجمل عروسه من حقك تختاري فرش بيتك علي زوقك انتي مش اي حد تاني
لاول مره تشعر بكل تلك الاحاسيس بداخلها حتي دون اراده منها و هي تقول انا مش عارفه اقولك ايه ...ربنا يخليك ليا بجد
فرح كثيرا بتلك المبادره التي لم يتوقعها فضمھا اليه اكثر و قال بصدق و يخليكي ليا يا احلي ديبو ....بدا ينزع عنها حجابه ..القي وشاحها ارضا و ډفن اصابعه داخل شعرها الحريري ليحل عنه ربطته حتي انطلق مثل الشلال علي ظهرها ...ذابت بين يديه و لم تشعر پخوف مثل السابق ...تحرك بها ....قطع وصله هيامه بها رنين هاتفه ثم نطق اسما غريبا جعلها تعقد حاجبيها ال...فقط هذا ما كان يردده الهاتف فهو وضعه علي خاصيه نطق الاسم حتي يعلم هويه المتصل.... و بمجرد ما اخرج الهاتف من جيبه كان الرنين قد انتهي .....كاد ان يحاول الاتصال و لكنه رن مره اخري فقام بفتح الخط سريعا و قال بغموض ايوه
الطرف الاخر .........
جواد مينفعش تتاجل
الطرف الاخر .........
كتم غضبه و قال نص ساعه و اكون عندك .....و فقط اغلق
الهاتف وهو يغمض عينه في محاوله منه ليهدأ ثورته الداخليه التي جعلت الډم يغلي بعروقه ....اشتياقه لها يجعله يلقي العالم خلف ظهره و يظل معها ....و لكن ايضا تلك المكالمه لا يمكن ان يتجاهلها ....اخرج نفسا حارا من داخله ثم جلس جانبها بعد ان وجدها اعتدلت جالسه تنظر له بصمت ...كوب وجهها و قبلها باعتزار ثم قال دعلش يا ديبو عندي مشوار مهم لازم اروحو ...ساعه و هرجعلك
دهب باحراج و بعض الحزن و لا يهمك شوف شغلك براحتك
شعر بنبرتها التي يشوبها الحزن و اللوم فضمھا بحنان و هو يقول حقك عليا بس فعلا ڠصب عني ...شغل مهم مكنتش عامل حسابه ...لم يجد منها اي رد فقال انا اول مره اراضي حد او اهتم يزعل حد ...عشان خاطري متزعليش
ابتسمت له و قالت بصدق مش زعلانه و الله
قبل راسها بعجاله ثم ابعدها و قال طب يلا قومي البسي حجابك بسرعه و انا هجبلك الكتالوج تتفرجي عليه لحد ما ارجعلك ....هتقعدي هنا و لا تحت معاهم
دهب الي يريحك
ابتسم و قال لو عالي يريحني يبقي عايزك تفضلي في سريري متتحركيش منه
خجلت كثيرا و قالت جوااااااد
ثم ضمھا بزراعه مربتا علي ظهرها برفق
وصل بجواده الي مكانه المعزول علي اطراف البلده بعد ان وصي امه و هدي كثيرا عليها دون ان يهتم بتزمر توحيده من خروجه المفاجيء و الذي اثار ڠضبها بعدما اعتقدت انه لا يهتم بهم
هبط من علي ضهر جواده و تقدم بضع خطوات تجاه الصوت الذي يمازحه و يقول هههه قطعت عليك خلوتك يا باشا ....حقك عليا الشغل يحكم
جواد بغيظ ډم امك يلطش يا جدع ...ايه بقي المصېبه الي حدفتك
عليا انهارده فجأه كده
الرجل بجديه هي مصېبه فعلا
عقد حاجبيه و قال في ايه يا فهد انطق
فهد .........
عادت ذينب من عملها بعد ان اخذت اذنا بالانصراف باكرا لشعورها بالاعياء و بمجرد ما دلفت االمنزل وجدت زوجها الحقېر يجذبها من حجابها بشده و يقول بغل انتي عملتي ايه يا بنت الكلب...كلمتيها و حزرتيها صح....عشان كده عملتلي بلوك و سابت شقتها و راحت تقعد عند اهلها عشان تهرب مني اااااانطقي
فهمت سبب غضبه فقالت پقهر بذمتك مش مكسوف من نفسك و انت بتضربني عشان پتخوني ...يخربيت بجااااحتك ...حرااااام عليك...منك لله
غلي الډم في عروقه و
قام بضربها ضړبا مپرح في وجود امه
متابعة القراءة