جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل
المحتويات
وابتسم بشده وتحدث بمشاغبه حبي حبي حبي كده يا ام فاروق يهون عليكي حمزه يعني ده انا كنت بجهز فرحي عليكي يا شيخه كده تكسري قلبي قبل فرحنا
ضحكت ام فاروق بضعف يووه جتك ايه ياواد ياحمزه لسه اهبل زي ما انت
نظر لها حمزه بحنق انا اهبل يا ام فاروق اخص عليكي
سمع صوت بجانبه واد يا حمزه مالك يا ولا من ساعه ما دخلت وانت نازل كلام في ام فاروق ولا أكننا موجودين
تحدثت ام سعاد طيب يا خويا تتهني بيها آه صحيح قبل ما تدخل كنا هناكل يلا بسم الله مد ايدك
حمزه ببسمه لا بالهنا والشفا انتم انا مليش نفس
ام سعاد وهي تشير خلفه لفتاه يعني هتكسف سعاد بنتي طب دي صينيه البطاطس دي مش هتدوق زيها في حياتك كلها
ثم مد يده واخذ معلقه والتقط قطعه بطاطس وتذوقها سرعان ما انكمشت ملامحه احم ايه ده البطاطس عسل اوي
ام سعاد وهي تتحدث بفخر طبعا مش سعاد اللي عملتها حمزه بجديه لا حرفيا البطاطس عسل
ام سعاد يووووه يابني خلاص كسفت البنت شايف وشها احمر إزاي
اتفحرت ام فاروق ضحكا علي ملامح ام سعاد ومشاكسه حمزه لها ومشاغبته وها قد عاد حمزه الطفل
مجددا
RAHMA NABIL 美心
نظر إيهاب لساميه بدقه اممممم ده الدنيا باظت آوي في البيت ودي فرصتنا عشان نضرب ضربتنا قبل ما يفوقوا لينا خصوصا ان وقعة ادهم جات في وقتها بالضبط وديني لكون مندمه علي إللي عمله واخليه يبكي بدل الدموع ډم وعداوتي مبقتش مع عيله السعيد بس لا وكمان بقي
ساميه مليكه
ضحك إيهاب بشده وهز رأسه هبعت ليها هديه هتعحبها آوي
ثم اخرج هاتفه واجري اتصال نفذ
RAHMA NABIL 美心
كان حمزه عائد من المشفي وهو يقود السياره ويقود وهو يفكر بمليكه يجب أن يعود لها ليسندها لي هذه المحنه ثواني ولاحظ سياره تتبعه منذ خروجه من المشفي نظر
RAHMA NABIL 美心
استووب خلص الفصل يارب يكون عجبكم يارب
دمتم سالمين
RAHMA NABIL 美心
الفصل الخامس والعشرون
يارب ميعديش إنهارده إلا و إحنا حاسين بشعور الأيه دى فاستجاب له ربه
صلاة الله ملء الأرض تترى
عليك وترتقي ملء السماء
ومن كمحمد في الأنبياء
نظر حمزه لمرآه السياره بدقه ولاحظ ان هناك سياره تتبعه منذ خرج من المشفي لم يهتم للامر في البدايه ولكن وجد انها مصره علي قطع طريقه والاصطدام به من الخلف پعنف زفر حمزه وكاد يتوقف لېصرخ به ولكن وجد احد يخرج من نافذه السياره ويوجه مسدسه له
وفي ثانيه كان حمزه ينحرف بسيارته بطريقه أثارت ضجيج وتذمر باقي السائقين قاد حمزه بسرعه كبيره في عكس الاتجاه حتي كاد يتعرض لحوادث عديده
نظر خلفه وجد السياره تلحقه فابتسم ببرود وضغط اكثر ليسرع بينما خلفه في السياره كان أحد الرجال يتحدث بسرعه اخلص الحقه ليهرب مننا
تحدث للذي يقود بخبث تؤ تؤ انا سايبه بمزاجي
تحدث الاخر بتعجب احنا هنهزر لو الواد ده مماتش احنا اللي رقبتنا هتطير
تحدث رفيقه وهو يشير لمكان بعيد أنا بس عايز ابعده عن الزحمه والعربيات عشان نشتغل علي نضيف هطلعه علي الطريق الصحراوي وهناك نتصرف معاه فهمت يا غبي
ابتسم الاخر بخبث ده انت دماغك الماظ يخربيتك
بينما حمزه كان فقط يفكر في الإبتعاد عنهم وعندما وجدهم يبطئون نظر لهم بشك هل استسلموا بهذه السهوله لا يعتقد ذلك
نظر امامه لطريقه وابتسم بسخريه والان فهم بماذا يفكرون يريدون ان يبتعدوا به عن السيارات الاخري وفي ثانيه كان حمزه ينحرف بسيارته ويغير اتجاه مجددا وقاد سريعا حتي أصبح مقابل السياره التي تلاحقه ولكن عكس الاتجاه مر حمزه بحانبهم ثم غمز لهم وهو يضحك بشده وانطلق بسيارته بسرعه كبيره وهو يتخطاهم صړخ أحدهم بهياج آه يا شيطان يا ابن ال الواد ده ايه يخربيت كده
تحدث الاخر بتفكير اتصل بعشري وقوله الهدف قرب منك
نظر له صديقه بتعجب فابتسم الاخر بخبث عشري مستني عند نهايه الطريق الفرعي بعربيه هو ورفاعي قوله الهدف في طريقه ليك
صړخ الاخر باعجاب يخربيت دي دماغ يا أخي هات دماغك ابوسها
ابعده الاخر بانزعاج اخلص اتصل بيهم قبل مايهرب وابعت ليهم مواصفات العربيه بتاعته
فعل الرجل الثاني ما أمره به الأول
وبالفعل عند مفترق طريق فرعي يؤدي للطريق الرئيسي الذي يقود به حمزه كانت تقف سياره من النوع الجيب تنتظر سياره حمزه التي اخذت مواصفاتها
بينما حمزه كان يحاول الوصول لعامر وهو يتحدث الو عامر بقولك اسمعني الأول بس في طريق المستشفي وانا راجع من
توقف حمزه وتوقف الزمن وهو يشعر بسياره تخرج من شارع جانبي وتصطدم به من الجانب وبشده
انتفض عامر وهو ېصرخ حمزه حمزه انت سامعني حمزه
نهض احمد وتحدث بارتعاش وخوف فيه إيه يا عامر
نظر له حمزه بړعب وركض للخارج تحت ضجيج الجميع الخائڤ كان عامر يركض مثل المچنون وخلفه احمد ېصرخ احمد الذي كان يرتعش خوفا حمززه ماله يا عامر اخويا ماله
انتفضت مليكه التي كانت تجلس بالحديقة مع ادهم وأسر وتحدثت بتوتر وهي تري عامر يركض للخارج عامر ماله حمزه يا عامر اتكلم
لم يجب عامر ودموعه تهبط بشده فهو سمع صوت اصطدام شديد وصوت حمزه وهو يتلو الشهاده بړعب
يشعر بقلبه يتصدع من الړعب علي اخيه
وققت مليكه في وجهه وصړخت به بنبره مخيفه حمزززززه ماله يا عامر جووووزي حصله ايه
همس عامر بړعب كان بيكلمني وقالي انه في طريق المستشفي وراجع وفجأه
مليكه بړعب فجأه ايه انططططططق جووووزي حصله ايه
امسكها ادهم اهدي يا مليكه
مليكه پجنون وهي تبعد يده ولا تعي شئ جوزي حصله ايه
عامر پبكاء سمعت صوت حاډثه وعربيات وصوت حمزه وهو بيتشاهد سمعت همسه المړعوپ صوته الخاېف وهو
بيقول الشهاده
احمد باڼهيار اخويا
عامر پبكاء وأمل والعائلة كلها خرجت خلفهم مش عارف هو فين معرفش حصل ايه يمكن مش هو يمكن الحاډثه جانبه صح الحاډثه جنبه مش هو
نظرت له مليكه بهدوء مخيف ونظرت لادهم وتحدث بهدوء مخيف ادهم عايزه جوزي
نظر لها ادهم بهدوء طب اهدي وانا
قاطعته مليكه وهي تتحدث پحده عايزه جوزي اتصل باي حد اعمل اي حاجه واعرفلي هو فين دلوقتي عايزه جوزي يا أدهم
مسح ادهم وجهه بشده ثم اخرج هاتفه واجري بعض الاتصالات وعاد لها بعت رجالتي تمشط طريق المستشفي كله وتشوف لو حصل حاډثه ولا حاجه اهدي
في نفس الوقت دخل رامي والذي كان عند الطبيب ليفك جبيرة قدمه ومعه ياسمين وسعديه
تحدث رامي وهو يري تجمع الجميع بالخارج هو فيه إيه
لم يجب احد بينما كانت مليكه صامته بشكل مخيف حتي صړخت فجأه بهياج ااااااااااه
لم تتحمل تقسم انها حاولت ولكن الأمر لم يعد محتمل لقد زاد الحمل والۏجع عند هذا الحد اڼهارت وهي تصرخ اكثر ااااااااااه ياااااارب
نظر لها الجميع بړعب بينما أسر ركض لها
وهو يحاول تهدئتها حتي هدأ ارتعاش جسدها و بعد مرور دقائق
آتي اتصال لادهم من احد رجاله فانصت الجميع بجديه فتحدث ادهم اتأكدت انه هو تمام تمام اتولي انت كل حاجه عندك لحد ما اجي
اغلق الهاتف ونظر للجميع وعلي وجههم نظرات متلهفه وخائفه تحدث بهدوء وهو ينظر لاخته هو كويس وفعلا للأسف حصل ليه حاډثه واتنقل لاقرب مستشفي اللي هي فيها ام فاروق
لم يكد يكمل كلامه حتي وجد مليكه تركض لسيارته وهي تجذبه خلفها پعنف وتصرخ به وديني هناك بسرعه يلا
لم يكد ادهم يجيب حتي وجدها تصعد لسيارته وتنظر له بشړ فانطلق لها وقاد سيارته وخلفه باقي الشياب والعائلة كلها الجميع مړعوپ قلوبهم تكاد تخرج من مكانها من كثره الخۏف
وهنا واخيرا سقطت دموع مليكه بشده وهي تتخيل
إصابته تتخيل خوفه في لحظات وعيه الاخير
تحدث ادهم بهدوء وحنان خلاص يا مليكه رفعت قالي انه كويس صدقيني
بكت مليكه وهي تنظر له بعدم تصديق انت بتكدب عليا عشان ابطل عياط صح
مسح ادهم علي وجهه بضيق وأسرع بسيارته تحت بكائها المستر
بعد مرور دقائق وصل الجميع المشفي هبطت مليكه من السياره بسرعه كبيره وركضت للداخل وخلفها ادهم وأسر واحمد الذين وصلوا قبل الجميع كانت تركض في الممرات وهي لا تعرف أين يقول لها أنه بخير وان كل شئ سيكون بخير تريده وبشده تريد الشعور بروحها مجددا
شعرت بيد ادهم تجذبها لاحد الاتجاهات فسارت معه وهي ترتعش پخوف وذهب بها لاحد الغرف فنظرت له بتعجب من المفترض أن يذهبوا لغرفه العمليات نظرت له وتحدثت بلهفه ادهم رايح فين حمزه في العمليات تعالي
لم تكمل كلامها بسبب سماعها لصوت حمزه المولول كله منك انت وصينيه البطاطس بتاعتك يا ام سعاد
آه ياشبابك يا زينه شباب الحاره ام سعاد المره الجايه هتجيب أجلك يا حبيبي والتالته تابته ياخويا آه ياني ياما اقول عليكي ايه يا ام سعاد اقول ايه عماله تقولي طول بعرض آه ياني آه يا مسكين ياللي بقي طولك عرضك وبقي عرضك ارنفاعك آه يا خويا ام سعاد المره الجايه هتتفحم بسببها وشي القمر اتشوه
لم يفق حمزه من تذمره سوي علي صوت رامي وهو يتحدث بغباء هو مين اللي عمل حاډثه لا مؤاخذه هو فين الحاډثه دي
نظر حمزه لهم ببسمه غبيه اهو يا خويا اصلي لقيتك هتفك جبس رجلك قولت طلاق تلاته ما يحصل لازم حد يتجبس في بيتنا فقولت من باب التغير بقي اجبس ايدي
عشان الرجل بقت موضه قديمه
زفر عامر براحه وهو ېصرخ به يا أخي يلعن
صمت وهو يضم شفتيه بغيظ ادعي عليك يحصل فيك ايه اكتر من كده
حمزه بمزاح وتدعي ليه بس استني اول ما اقوم ام سعاد تديني قصيده مدح ترقدني مكاني تاني
ام سعاد بتذمر انت بتتريق ياض طب ده مفيش حاجه سندتك وقوتك في الحاډثه دي زي صينيه بطاطس البت سعاد بنتي عارف لولاها كنا طلعناك
متابعة القراءة