جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


ها بقي قولت ايه 
راشد وهو يضرب كف علي كف قولت لا اله الا الله عوض الله علي عقلك يابني 
اقترب منهم راضي وهو يتحدث بتعجب فيه إيه يا راشد مالك 
راشد بتذمر شوف ابنك يا راضي عايز يكتب كتابه علي اميره قبل ماتخلص ثانوي 
عامر وهو يبرر لوالده يا حاج والله ما هعطلها أبدا والله بص هذاكرلها كمان انا كنت علمي زيها هذاكر ليها اي حاجه بس جوزوهالي 

ضحك راضي بشده خلاص بقي يا راشد هيفضل يزن ده ابني وانا عارفه دماغه جذمه من صغره 
عامر مقبوله يا حاج بس جوزوني اميره 
تحدث راشد لاخيه يعني انت شايف كده 
راضي وهو يضحك شايف ونص ومتقلقش عامر كبير كفايه عشان يعرف ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
تحدث راشد بقله حيله طب هسألها واشوف رأي أخواتها 
عانقه عامر بشده وهو يقبله حبيبي يا راشد والله 
ابعده راشد اوعي ياض ده انت طلعت فظيع يخربيتك 
ضحك عامر بشده وهو يفكر ان موعد اقتران اسم محبوبته باسمه اقترب كثيرا 
ولكن في وسط تفكيره لاحظ شرود اخته ووقوفها وحدها اقترب منها بتعجب وتحدث ندووش مالك ياقلبي 
نظرت له ندي بشرود وهمست بدموع عامر انا وحشه اوي 
اقترب منها عامر بتعجب وربت علي رأسها فيه إيه يا قلبي مالك وليه الدموع دي 
وهي تشهق پعنف
وتبكي بشده بينما هو فزع بشده علي اخته وضمھا الي صدره بشده وهو يحاول تهدئتها ولكن دون فائده مالك يا ندي حد زعلك احكيلي مش انا اخوكي حبيبك
ندي بندم شديد أنا اسفه يا عامر سامحني انا خنت ثقكتكم كلكم انا  
قاطعها عامر وهو يجذبها بعيدا عن الضوضاء ويجلسها بجانبه فيه إيه يا ندي احكي ياقلبي مټخافيش 
نظرت له ندي پخوف وهي تبتلع ريقها 
RAHMA NABIL 美心
تحدث ادهم
وهو ينظر لحمزه بدقه وانت عايز تعرف جاك فين ليه 
حمزه بجمود مش لازم تعرف انا بس عايز اعرف هو فين تقدر تساعدني او لا 
ادهم وهو ينظر له بتقييم يعني إيه مش لازم اعرف هو مش احنا مع بعض في الموضوع ده ولا ايه 
حمزه الموضوع ده شخصي  
ادهم بحاجب مرفوع موضوع شخصي بينك وبين جاك ده ايه ده 
حمزه وهو يزفر بضيق هتقولي ولا اجيب مكانه بنفسي 
تحدث ادهم وهو يمسح وجهه پغضب مكتوم هو موجود في أمريكا مع رجالتي
ضحك حمزه بسخريه يؤسفني اقولك ان هو هنا في مصر وان رجالتك معرفتش تتحكم فيه
نظر له ادهم لثواني ثم اخرج هاتفه بهدوء يسبق العاصمه مرحبا ماكس نعم افهم ذلك ولكن لدي سؤال لك أين هو جاك حقا ومتي كنت تنوي 
ثم اغلق الهاتف وارجع شعره للخلف پغضب ونظر لحمزه پحده الحيوان ده عمل ايه
تحدث حمزه بهدوء مرعب لمس حاجه مش بتاعته
نظر له ادهم بعدم فهم لثواني ثم فتح عينه پغضب چحيمي مليكه
هز حمزه رأسه ببرود مخيف
بينما ادهم صړخ پحده ابن ال الو ورحمه ابويا لكون مندمه ابن ال الكلب
زفر بضيق يشعر بنفسه يختنق من شده انفعاله بينما حمزه هادئ هدوء مخيف لو وصلت ليه انت مش هتدخل أبدا يا أدهم
استدار له ادهم پحده ده مستحيل الكلب ده انا اللي هعلمه الأدب
تحدث حمزه ببرود متخلنيش اندم اني طلبت مساعدتك
زفر ادهم بضيق طيب اخلص منه وانا هاخده أعلمه الأدب
حمزه وهو يهز رأسه برفض تؤ تؤ هسيبه يرجع لكلابه عشان يعرفوا هما فتحوا ايه علي نفسهم اضرب المربوط ېخاف السايب 
ادهم وهو ينظر لحمزه اوك انا فعلا بدأت اخاڤ منك
ابتسم حمزه له بطريقه مرعبه ولكن قاطع نظراتهم هاتف ادهم الذي تلقي رساله بها كل المعلومات عن جاك فتحدث لماكس مرحبا ماكس هل انت متأكد من هذه المعلومات امممم حسنا ولكن هذا لا يغفر لكم خطأكم ماكس
ثم اغلق الهاتف ونظر لحمزه واحد من رجاله جاك وقع بلسانه قصاد شويه فلوس وعطانا عنوانه
هز حمزه رأسه وانطلق لسيارته بسرعه كبيره بينما ادهم ينظر له بغباء فصړخ به حمزه هتفضل واقف يلا
ادهم وهو ينطلق له ويتحدث في هاتفه الو يا رفعت خد الرجاله وحصلني علي العنوان اللي هبعته ليك عايزك تحاوط المكان كله يا رفعت فاهم
RAHMA NABIL 美心
نظر عامر پصدمه لندي وهو مازال لم يستوعب ما تقوله أين أخطأ هو هل اهملها هو دائما كان يخبرها انها صديقته وليست اخته فقط نظرت له ندي پخوف وتحدثت بهمس عامر انا اسفه بس والله انا عرفت غلطي و 
قاطعها عامر وهو ينهض خلاص يا ندي خلصنا من الموضوع ده ادخلي جوا دلوقتي
خاڤت ندي اكثر فهدوء عامر مخيف اكثر من غضبه عامر وحياتي عن 
تحدث عامر وهو يجز علي أسنانه قولت علي جوا وهاتي موبايلك ده
نظرت له ندي بړعب وضغطت علي هاتفها يا عامر  
عامر بهدوء يكاد يتصدع هاتي فونك وادخلي جوا 
مدت ندي يدها بالهاتف پخوف شديد واتجهت للداخل وهي ترتعش خوفا ولكن أثناء دخولها اصطدمت برامي الذي توازن بصعوبه علي عكازه ونظر لها بملل كاد يتجاهلها لولا نظرتها المرتعبه تلك وارتعاش جسدها ذلك فتحدث بلهفه لم يجاهد حتي لاخفائها ندي مالك انتي كويسه 
رفعت ندي عينها الذابله من كثره البكاء له وتحدثت بجمود قولتله كل حاجه 
نظر لها بعدم فهم قولتي لمين وقولتي ايه مش فاهم  
تحدثت ندي پبكاء قولت لعامر كل حاجه 
فزع رامي بشده قولتي لعامر طب وهو عمل ايه 
ابتسمت ندي بۏجع المشكله انه معملش المشكله انه معملش 
لم يفهم منها رامي اي شئ لذا تركها وذهب يبحث عن عامر ولكن لم يجده في أي مكان فخرج يبحث عنه خارجا وجده يجلس علي مقعد في الحديقه وهو ينظر امامه بشرود فاقترب منه وتحدث بهدوء عامر 
رفع عامر رأسه له فصدم رامي من عيونه التي كانت حمراء وبشده رامي بشفقه عامر ندي م  
قاطعه عامر وهو مازال يلوم نفسه قبلها علي مافعلت الغلط كله غلطي انا 
اشفق رامي
بشده عليه فجلس بجانبه وربت علي كتفه متقولش كده يا عامر انت عمرك ماقصرت معاها كلنا كنا شايفين انت بتعامل ندي إزاي بس هي صغيره ووارد تغلط كده 
نظر له عامر پألم ووضع وجهه بين يديه أنا غلطت في حق اختي كان لازم اخد بالي اكثر منها الله اعلم لو مكانتش فاقت في الوقت المناسب كان ممكن يحصل ايه ليها كان مين اللي ممكن يرضي انه
يرتبط بيها لو كان الواد ده اذاها انا بس كل اللي زعلان عليه أن اختي كانت هتضيع مني انا  
صمتت قليلا لا يعرف ماذا يقول يشعر انه تائهه كثيرا فقاطع رامي أفكاره وهو يخبره بما صډمه اكثر واكثر 
وصل حمزه وادهم لمنزل جاك تحدث ادهم وهو ينظر للمنزل هنستني هنا لحد ما رجالتي توصل بعدين ه  
لم يكمل كلامه حتي وجد حمزه يهبط من سيارته ويتجه لمنطقه قريبه من سوره المنزل ونظر حوله ثم قفز عاليا وامسك بالسور وتسلقه بكل سهوله وقفز للجانب الاخر 
بينما ادهم فقط يشاهد وهو يفتح فمه ببلاهه أنا قولت اني بدأت اخاڤ من الواد ده 
ثم هبط سريعا وحاول اللحاق به 
بينما كان حمزه يسير بكل برود في المنزل وكأنه يملكه فقد كان يختار المكان الذي يخلو من الحراسه ويسير به حتي وصل لمكان به مواسير تؤدي للطابق الثاني قفز عليها وأخذ يتسلق بهدوء حتي وصل لاحدي النوافذ فدخل منها بكل هدوء وجد نفسه في غرفه بها تلفاز ومقاعد فاخره فخرج منها لممر طويل ونظر حوله وجد حارسان يسيران في الممر فدخل للغرفه مجددا واختبأ ولكن وقع نظره علي ما جعله يبتسم بسمه مرعبه
كان الحارسان يسيران ذهابا وايابا في الممر ولكن فجأه وجدوا من يخرج عليهم من أحدي الغرف ويقذف في وجههم السائل الأبيض في مطفأه الحريق ولم يكد احد منهم يفتح عينه حتي كان حمزه يضربهم بالمطفأه علي رؤوسهم بشده وڠضب شديد ثم نظر لهم باستخفاف واخذ احد الاسلحه ووضعها في ثيابه ثم اخذ يقتحم الغرف كلها واحده تلو الاخري حتي فتح أحدي الغرف 
وجد بها جسد علي الفراش ابتسم ببرود ثم دخل وأغلق الباب جيدا خلفه واقترب من الفراش ونظر له ببرود وهو يفكر في الف طريقه لتعذيبه بينما جاك كان ينام بكل هدوء حتي شعر بانفاس بجانبه ففتح عينه بانزعاج وجد احد يقف بجانبه فظنه احد حراسه فتحدث بانزاعاج انت ماذا تريد 
ولكن لم يسمع رد منه لذا نهض بانزعاج واضاء الانوار بجهاز التحكم عن بعد ونظر لهذا الشخص بانزعاج ولكن سرعان ما تغيرت ملامحه عندما لاحظ انه ليس احد رجاله هيييي من انت وكيف دخلت لهنا 
سحب حمزه احد المقاعد وجلس ببرود من انا فأنا الچحيم الذي القيت نفسك به بغبائك وكيف دخلت لهنا فالأمر سهل جدا فأنا لم أجد احد يمنعني 
انتفض جاك من علي فراشه وكاد ېصرخ فوجد المقعد الذي كان يجلس عليه حمزه يصطدم به پحده فصړخ بۏجع كبير بينما حمزه نظر له وتحدث ببرود مرعب صدقني لقد أخطأت كثيرا بما فعلته 
زحف جاك للخلف بړعب وهو ېصرخ به ايها المچنون ماذا فعلت
ثم تحسس رأسه التي كانت ما تزال تعاني من قتاله مع مليكه آآآآآآه يا غبي من انت وماذا تريد 
اقترب منه حمزه بدون كلمه 
ولكن حمزه لا يستمع له ثم اخذ يلكمه پحده وڠضب وفقط مايراه امامه هو دموع زوجته بينما جاك من كثره الضړب لم يعد يشعر بشئ واغشي عليه من كثر الۏجع وحمزه لا يتركه فقط يضربه پحده اكثر ثم نظر حوله پجنون وهو يبحث عن شئ حتي وقعت عينه علي أحد التحف المعدنيه فذهب واخذها ثم ضړب يده بها بشده وهو يتذكر انه لمس بهذه اليد زوجته ثم القي مابيده ونظر له ببرود وبصق عليه وخرج ببرود وقابل ادهم في الممر الذي فزع من هيئته يخربيت چنونك عملت ايه 
حمزه ببرود وبسمه هادئه اتناقشنا بكل هدوء وعقلانيه 
نظر ادهم لظهره وفم مفتوح ولم يفق سوي علي صوت مساعده 
رفعت ادهم باشا هنعمل ايه دلوقتي 
نظر ادهم له بتذمر وهو خلي حاجه نعملها ماشاء الله الواد جزار نضف يابني اي حاجه ومتخليش اي اثار تدل علي اقټحام 
ثم سار خلف حمزه وهو يضرب كف علي كف 
وهبط وجد
 

تم نسخ الرابط