جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


تظهر ياسمين في الصوره فقط مليكه هي من تظهر وهي تتمايل بكل دلال وانوثه 
بينما نورا تزغرد بفرحه شديده 
وسعديه تصفق بفرحه
شديده علي حفيدتها التي تري سعادتها الكبيره شعرت سعديه بدموعها تهبط تشعر بالحزن علي ابنها الذي ترك أطفاله صغار وحرم نفسه هذه الفرحه لقد ارسلت له تخبره ان ابنته ستتزوج ولكن لم يجيب عليها 

شعرت بأحد يعانقها من الخلف نظرت وتبكي وتهمس لها بحب وامتنان شكرا جدا يا سوسو
ابتمست لها سعديه وجذبتها لاحضانها قلبي آنتي بنتي يا ياسمين والله مش حفيدتي ربنا يعلم انا بحبك قد ايه لما افتكرك والله 
ضحكت ياسمين من بين دموعها ولما مش بتفتكريني بتكرهيني في نفسي اقسم بالله
ضړبتها سعديه وهي تضحك بس يابت ويلا اجهزي 
اما مليكه فاطلقت زغروده ولكن لم تكن عاليه كثيرا ولكن كانت حقا بارعه فيها ثم جذبت ياسمين عروسه اخويا القمر دي ياناس 
ابتسمت ياسمين بخجل شديد فضحكت مليكه وعانقتها بشده وهمست أسر بيحبك 
ثم ابتعدت عنها وياسمين تكاد عيونها تخرج من مكانها پصدمه بينما مليكه غمزت لها وهي تضحك وهكذا انقضي الوقت في الضحك والحديث
RAHMA NABIL 美心
واخيرا حان موعد الزفاف الذي سيجمع قلوب تجرب الحب للمره الاول كان منزل الحاج سعيد يعم بالبهجه والأقارب والعائله فقط طبعا بعد أن قالوا للجميع أنهم كتبوا الكتاب ولذلك سيتم عقد القران في مكتب الحاج سعيد بعدها يحتفل الجميع بالخارج 
كانت ياسمين تجلس بين الفتيات وهي تضحك في الداخل بينما أسر ورجال العائله في المكتب يقومون بكتب الكتاب ثواني وشعرت مليكه باهتزاز هاتفها فابتسمت وأخذت ياسمين للداخل نظرت ياسمين أرضا بخجل بينما تذمرت سعديه مش كان زمان ايوبي هو اللي مستنيني جوا لولا الولد المعفن حفيدي ده 
ضحكت فاطمه تعالي يا سعديه اقعدي تعالي 
جلست سعديه وثواني وسمع الجميع صوت زغاريد نورا 
فعلموا انه تم عقد القران 
خرج احمد ليستقبل ميار ووالدها ولكن وجدها وحدها 
احمد بتعجب أمال فين عمي 
ميار ببسمه وانا مش كفايه ولا إيه 
احمد لا كفايه يا ميار بس ليه جيتي لوحدك ليه مش اتصلتي بيا اجي اخدك 
ميار ببسمه وهي تضع يدها بيده بحنان قولت اكيد مشغول معاهم بقي ومش فاضي فبلاش اشغلك اكثر 
نظر لها احمد بعتاب بحنان تشغليني ايه يا ميار انتي مراتي  
ميار ببسمه خجوله طيب يلا ندخل 
احمد بغمزه يلا ده حتي المخزن اشتاق لجمعتنا 
ضحكت ميار بخجل وضړبته والله ما هتحرم غير لما نتقفش في مره قفشه معتبره 
ضحك احمد بشده ودخلوا ليروا الجميع 
بينما كان أسر يقترب من ياسمين ويهمس لها إيه القمر ده بس كده كتير 
سعديه وهي تضع رأسها بينهم إيه رأيك انا اللي ممكيجاها 
نظر أسر بفزع لها يا سوسو حرام عليكي قطعتي ليا الخلف 
سعديه بسخريه يا ضنايا يابني صدق انت اللي قطعت قلبي 
ياسمين روحي يا سعديه أيوب بيدور عليكي 
انقلب وجه سعديه سريعا إيه بيدور عليا فين ده  
ياسمين وهي تشير لاحد الأماكن هناك اهو الحقيقه قبل ما ام سعاد تخطفه منك معشوق الجماهير ده 
ضحكت سعديه بخجل طيب سلام انا بقي والله لاۏلع فيها ام سعاد دي 
ياسمين بضحك رهيبه سوسو
أسر وهو يقترب منها متسيبنا من سوسو وخلينا في ياسو 
خجلت ياسمين بشده فهمس لها أسر مبارك عليا انتي يا ياسمين
RAHMA NABIL 美心
كانت ساميه تنظر للعائله بسخريه شديده فجأه سمعت صوت والدها يناديها فذهبت له نعم يابابا 
سعيد وهو ينظر لها بدقه فين بنتك يا ساميه 
ساميه بتوتر وهي تبتلع ريقها راحت تجيب حاجه من واحده صاحبتها يابابا مش هتتأخر
نظر لها سعيد بدقه وهز رأسه طب معلش روحي هاتي العلاج بتاعي من المكتب عشان نسيت اخده
ابتمست ساميه بجمود حاضر يابابا 
ثم اتجهت للمكتب وهي تفكر بتوتر في سبب تأخر ابنتها فهي خرجت منذ الظهيره ولم تعد حتي الآن
وما كادت تفتح باب المكتب حتي سمعت صوت حمزه بالداخل فارهفت السمع فسمعت الاتي 
حمزه وهو يحاول الا يخرج صوته اسمعي يابت انتي انا كتبت عليكي مش عشان خاطر عيونك لا ده عشان خاطر جدي بس ميزعلش مني وانا متعودتش اني اغضبه تقعدي في البيت ده تقعدي باحترامك انتي فاهمه محدش هنا يعرف اني اتجوزتك هنقولهم انك ضيفه لجدي وقاعده معانا هنا فتره فاهمه ولا اعيد تاني
تسنيم پخوف حاضر حاضر محدش هيعرف بانك اتجوزتني 
ابتسمت ساميه بشده من خلف الباب وذهبت بعيدا وتحدثت بخفوت الو يا إيهاب اللي خططنا ليه حصل
علي الجانب الاخر كان يضحك بشده وهو ينظر امامه اللي عايزينه حصل واول خطوه تمت والله ومطلعتيش سهله يا تسنيم 
ثم نظر للتي امامه اتعلمي من اختك 
تحدثت عبير بتذمر دي مش اختي 
إيهاب ببسمه خبيثه تؤتؤ عيب يا عبير ياقلبي تسنيم اختك الكبيره برضو 
استوووووب حلو اوي مده الفصل طويل اهو
واخر دلع وبكده عرفنا مين هو المجهول التاني بس ياتري ايه حكايته بالضبط هنعرفه في الفصول الجايه والحقيقه كلها قربت تتكشف 
مستنيه رأيكم وتوقعكم 
دمتم سالمين 
RAHMA NABIL 美心
الفصل الحادي والعشرون
RAHMA NABIL 美心
اللهم أبعد عني كل ضيق واشرح لي صدري و يسر لي أمري اللهم أنت تعلم ما أخشاه وتعلم مايشغل تفكيري ربي خذ
بيدي وفرج همي وأبعد عني كل ما يؤذيني اللهم انثر الراحة وسط صدري اللهم ازل عني كل ما يؤلمني وكل ما يهدم راحتي اللهم أبعد عني شرار خلقك بعد الأرض عن السماء 

إن الله وملائكته يصلون على
النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليما ﷺ 
اقتربت ساميه من باب المكتب مجددا بضحكه خبيثه ثم طرقت الباب 
نظر حمزه للباب بفزع ثم تحدث لتسنيم صوتك ده مينطقش بكلمه فاهمه 
هزت تسنيم رأسها پخوف فاخرج حمزه ورق من الخزانه ووضعه امام تسنيم وسمح للطارق بالدخول 
دخلت ساميه وهي تتصنع الدهشة حمزه انت هنا بتعمل ايه 
حمزه وهو يعتدل في جلسته احم كنت بوقع شويه ورق يا عمتي 
ساميه وهي تنظر لتسنيم بخبث والانسه برضو بتوقع ورق 
نظر حمزه لعمته ثم تحدث بثقه الانسه تبقي حفيده صديق جدي ولهم شغل مع بعض وجدها اټوفي فجات عشان تشوف الدنيا ماشيه ازاي خصوصا انها وحيده من بعد جدها عشان كده جدي أصر انها تقعد معانا فتره لحد ما الأمور تتضبط وكمان تتابع هي شغلها بنفسها 
تحدثت ساميه وهي تدعي عدم الاهتمام واتجهت لتأخذ الادويه من علي المكتب طيب الله يرحمه جدك يا قمر  
هزت تسنيم رأسها ببطئ وتحدثت بخفوت الله يرحمه 
نظرت لهم ساميه ببسمه طب اسيبكم بقي تكملوا شغلكم 
نهض حمزه ونظر لعمته لا خلاص احنا خلصنا أساسا تقدري تاخدي الانسه معاكي بره تقعد مع البنات 
ساميه بترحيب مزيف اكيد تعالي يا قلبي تعالي انتي مش غريبه برضو 
قالت آخر كلماتها بخبث 
هزت تسنيم رأسها ببسمه متوتره شكرا لحضرتك 
ثم خرجت معها اغلقت ساميه الباب خلفها وهي تنظر لتسنيم بخبث 
بينما القي حمزه نفسه علي المقعد بتعب شعر بشئ يسير علي قدمه فزع حمزه ورفع قدمه وهو ېصرخ يا مليكه الكلب انتي اطلعي يابت 
خرجت مليكه من أسفل المكتب وهي تضحك بشده إيه بس يا حموزي قلبك رهيف يا راجل 
نظر لها حمزه بقرف طب أسكتي بعد حموزي دي متنطقيش أبدا 
جلست مليكه امامه ثم تحدثت بجديه كده احنا رمينا الطعم وهما وقعوا واكلوه 
نظر لها حمزه بجديه الناس دي مش سهله أبدا يا مليكه لازم كل حاجه تمشي مظبوط زي ما خطط ادهم ولحد دلوقتي مش متأكد اذا كانوا فعلا اكلوه ولا لا 
هزت مليكه رأسها وهي تتذكر ماقاله ادهم بعدما عرف الجد بكل شئ وان من تريد ټدمير عائلته هي ابنته نفسها 
F B
سعيد بقلب ېنزف شوفوا انتم عايزين ايه وانا هنفذ 
نظر له حمزه پألم فاكمل سعيد هي بنتي آه بس إللي يغلط لازم يتعاقب ياما حذرتها من إيهاب ده بس هي غبيه ماشيه ورا قلبها 
مليكه بغموض وايه اللي أكد لحضرتك انه إيهاب هو الطرق التاني 
ابتسم سعيد بسخريه مفيش غيره هو اللي له يد يدمرنا غير انه عبير مش هتتفرعن علينا وتقولنا هروح لابويا من فراغ اكيد إيهاب ظهر تآني في الصوره والمره دي ناوي علي دمار ودمار كبير غير اني اتأكدت من فتره ان ساميه رجعت تقابل إيهاب بس كنت مستني اشوف آخرها ومكنتش متوقع انها توصل لكده 
تحدث ادهم لكي ينهي حاله الحزم تلك خير بإذن الله احنا لازم نسبقهم بخطوه في كل حاجه بس كبدايه لازم نوريهم ان خطتهم اللي عشانها دخلت تسنيم البيت اتنفذت تماما
اكمل حمزه كلامه بكل جديه هتجوز تسنيم 
نظر جده له بتعجب فاكمل حمزه بغموض ده اللي هنفهمه لعمتي ونخليها تسمعه هنحاول نستدرجها للمكتب وقتها هكون هناك مع تسنيم وهقول اني اتجوزتها عشان هي توصل الكلام ده للطرف التاني مليكه هتقف من غير ما حد يشوفها علي الشباك الصغير اللي في المكتب واول ما تشوف عمتي بتقرب تقولي وهبدأ اتكلم مع تسنيم في الكلام اللي اتفقنا عليه معاها 
مليكه بتعجب كله تمام بس هي هتيجي إزاي المكتب لازم نستدرجها من غير ما تحس انه متدبر 
نظر حمزه ببسمه لجده دي بقي مهمه جدي 
هز سعيد رأسه تمام اعتبرها راحت المكتب 

مليكه وهي تضع يدها علي كتفه ثم تحدثت بمزاح شوفتني وانا تحت المكتب بزمتك حسيت بيا 
ضحك حمزه بشده لا يا ختي محستش بيكي كنتي نسمه ايه الحلاوه دي بس هو كان لازم يعني بهدلتك دي تحت المكتب  
انتفضت مليكه ثم ذهبت اليه وجذبته من ياقته أمال كنت عايزني اسيبكم لوحدكم ياشيخ حمزه كنت عايز تبقي في خلوه غير شرعيه ولا إيه اخييييه عليك انت انحرفت ولا إيه يخربيتك 
مين ده يابت اللي منحرف انتي هبله ولا إيه 
تراجعت مليكه في
حديثها معلش ياباشا عيله وغلطت
ضحك حمزه بشده وهو يجذبها أنا منحرف آه بس معاكي انتي بس 
فتأوه بخفوت ثم ضحك بشده علي ملامحها الخجله
كان أحمد كعادته يتمسك بميار وكأنها ستهرب منه 
تحدثت ميار بملل احمد يا حبيبي ابوس ايدك سيبني والله ما هطير 
نظر لها احمد بتذمر
وشدد اكثر علي يده بت انتي اسكتي مش كفايه اللي جاي يطلب ايدك مني ده قال ايه قولت ادخل البيت من بابه واتقدم لحضرتك
ضحكت ميار بشده الله فكرك اخويا  
نظر لها احمد بحنق من ناحيه ايه اخوكي مش فاهم ده عملت ايه يدل اني اخوكي 
ميار وهي تبتسم له خلاص بقي يا ابو حميد الراجل ميقصدش 
احمد بتذمر انتي تخرسي خالص لحد ما اعدي من الصدمه دي ماشي 
ضحكت ميار وهي تهز رأسها بيأس عليه
بينما كانت ندي لا تنزع عينها من علي رامي الذي كان يحدث اخاها اغمضت عينها پألم هل انتهي الأمر هل خسړت حب حياتها شعرت بأحد بجانبها نظرت وجدتها سعديه تبتسم لها فابتسمت لها بحزن 
تحدثت سعديه يا ختي
 

تم نسخ الرابط