جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


كنت بقولك خلصت فيلتك ولا لسه
ادهم احم لا يا عمي مش هسكن في الفيلا بتاعتي
محمد بتعجب ليه كده حصل حاجه
ادهم وهو يعتدل بكل جديه ويتحدث بعمليه لاني حابب اكون جنبكم في أي وقت ياعمي عشان كده أخدت شقه إيجار في العماره اللي جنبكم دي ومستني بس تخلص توضيب بعدين هنقل ليها
ابتسم محمد علي ادهم فهو ابنه الاكبر ربت محمد علي كتفه ربنا يديك الصحه يابني يارب

ابتسم ادهم بشده وكاد يرد لولا سماع صوت عالي بالخارج
نظر لمحمد بتعجب وخرج وجد نورا تمسك فتاه پحده وهي تصرخ بها وليكي عين يا حيوانه انتي تيجي لحد بيتنا بعد اللي عملتيه انتي ايه مفيش حيا خالص
نظرت لهم تسنيم بملل وتحدثت عايزه الحاج الكبير
تحدثت اعتدال بردح صحيح اللي اختشوا ماتوا انتي يابت ايه مفيش ريحه الډم خالص مش كفايه اللي عملتيه في حمزه
في نفس الوقت كان حمزه يهبط ومعه مليكه التي كانت بحنان ولكن توقفت علي نهايه الدرج وهي تري هذه الفتاه تقف هكذا أمامهم
وخرج عامر من المكتب مع جده تحدث سعيد وهو ينظر لهم بدقه فيه إيه ومين ديه
تحدث تسنيم وهي تذهب له أنا واقعه في عرضك يا حاج ابوس ايدك ساعدني
جذب سعيد يده منها انتي مين يابنتي ومساعدتي في إيه
نظرت تسنيم للجميع حتي توقفت عينها علي مليكه التي لم يظهر منها سوي عينها التي غمزت بها لتسنيم وابتسمت بشړ فارتعدت اوصالها من نظرتها وتحدثت بعد أن ابتلعت ريقها معلش ممكن نكون لوحدنا
نظر لها الحاج سعيد بجهل مش اعرف انتي مين الاول يابنتي
تحدثت نورا پحده ياحاج دي البنت اللي اتهمت حمزه انه اعټدي عليها عديمه الحيا دي وفي الاخر جايه عايزه مساعده
تحدث سعيد بحسم تعالي ورايا علي المكتب وانت كمان يا حمزه
نظرت لهم مليكه بدقه فابتسم لها حمزه وقبل رأسها هشوفهم واجي
هزت مليكه رأسها وهي مازالت تنظر لتسنيم بنظرات جعلت تسنيم تفر بسرعه خلف الحاج سعيد 
ضحكت مليكه بخفوت ولكن توقفت وهي تلاحظ عين ادهم التي لم تنتزع من علي سندس التي أصبح لون وجهها احمر من الخجل بسبب نظراته 
فاقتربت منه وتحدث بهمس غض البصر يا شيخ ادهم  
نظر لها ادهم ببسمه بقولك متعملي جميله في اخوكي وكلمي جوزك يجوزهالي
نظرت له مليكه پصدمه ماذا تسمع الان ادهم الذي لا يطيق اي فتاه ورافض لأي حديث عن مجرد الارتباط بفتاه الان وبكامل قواه العقليه يطلب الزواج ومن من سندس
ضحك ادهم بشده وقال وهو يرحل متتأخريش بقي وياريت لو يكون انهارده
بليل مع أسر
نظرت مليكه خلفه وهي تفتح فمها ببلاهه شديده
ثم نفضت رأسها ونظرت لباب المكتب وهي تفكر تري ماذا تريد هذه الفتاه
RAHMA NABIL 美心
كانت تسير في السوق وهي تشعر بأحد يلحق بها ولكن كلما نظرت لم تجد احد زفرت بضيق ثم تقدمت
لبائع البطاطس وتحدث بكام البطاطس دي يا عم
البائع الكيلو بخمسه
هيلانه وهي تنظر للبطاطس بتذمر الكلام ده لو البطاطس كويسه اما دي مدوده ولا انت مش شايف النفق اللي في البطاطس ده
تحدث البائع هو ده اللي موجود لو مش عاجبك متاخديش
هيلانه وهي تلقي البطاطس مكانها مش عايزه يا خويا خليك كده اياكش يدودوا عندك وماتلاقي حد ياخدهم
ثم رحلت بينما هو كان يسير خلفها وهو يضحك عليها بشده
تحدث أندرو لنفسه البت دي باينها هبله لا ولسانها طويل ماشاء الله
كانت هيلانه تسير من هذا البائع لذلك وخلفها يسير أندرو وهو مستمتع برؤيتها كثيرا فجأه وجد هيلانه تختفي من امامه خرج من مخبأه وسار وهو يتلفت ويبحث عنها فجأه وجد من ټضرب علي كتفه من الخلف نظر وجدها هيلانه فابتسم بغباء احم احم ايه ده انسه هيلانو هنا بنفسها ايه الصدف دي غريبه آوي يعني أنك في السوق
هيلانه بسخريه شوف الدنيا يا أخي عجيبه بنت تنزل السوق ايه القيامه هتقوم ولا إيه معروفه السوق لرجال الشرطه والجيش بس
ضحك أندرو علي سخريتها منه فصړخت هي به انت بتراقبني يا جدع انت
نظر لها أندرو بجديه مصطنعه اراقبك ايه يا انسه انتي اكيد لا طبعا انا بس نفسي هفتحني علي صينيه مسقعه كده فقولت انزل اجيب طلبات لنبع الحنان تعملي مسقعه
نظرت هيلانه ليده ماشاء الله بقالك آكتر من ساعه ونص ماشي ورايا اووه اسفه ماشي في السوق ومجبتش حاجه
أندرو احم احم أصل معجبنيش حاحه تخيلي البطاطس بدود بقت بخمسه جنيه الدنيا بقت غاليه اوي
هزت هيلانه رأسها بيأس منه ثم ذهبت من امامه بينما هو لحق بها وكانت كلمها تقف عند بائع يقف ويراقبها ويفعل مثلما تفعل بالضبط وهي تزفر بضيق منه وهو يضحك عليها ثم يلحقها مجددا ومجددا حتي توقفت وزفرت بضيق إيه في إيه
أندرو وهو يدعي البراءه إيه
هيلانه بتمشي ورايا ليه وكل ما امسك حاجه تمسكها
كاد أندرو يتحدث لولا شعور بأحد يجذب حقيبه هيلانه بسرعه ويركض وهي صړخت بينما هو نظر للرجل الذي اخذ الحقيبه واخذ يركض خلفه بسرعه كبيره جدا والرجل يدخل من هنا لهنا وساعده الازدحام في السوق بينما أندرو دخل لمنطقه جانبيه واللص اخذ ينظر خلفه فلم يجده ولكن شعر انه اصطدم بشخص امامه نظر وجد اندرو الذي غمز له ثم لكمه لكمة اسقطته أرضا واخذ الحقيبه وجعله ينهض وهو يمسكه من ثيابه فجاءت هيلانه وهي تركض ثم اخذت ټضرب اللص پحده واندرو يحاول جذبه بعيدا بينما هي لم تستسلم أبدا وأخذت تضربه اكثر وهو يحاول إنقاذ اللص بشق الأنفس استطاع أخذه من تحت يدها خلاص خلاص والله هحبسه خلاص
جذبت هيلانه حقيبتها من يده وضړبت بها اللص ثم نظرت له بشړ ورحلت
بينما هو نظر لها بجهل اقسم بالله مجنونه
ثم ابتسم بس عسل عسل
نظر له المچرم طب وحياه العسل ده لتسبني
ضربه أندرو وهو يحذبه أنا بس إللي اقول عسل يا روح امك يلا تعالي اما اشوف اعمل ايه معاك
RAHMA NABIL 美心
توقف رامي واستدار ببطئ ونظر لها وجدها تبكي بشده وهي تهز رأسها آه والله العظيم بحبك يا رامي
هز رامي رأسه پألم اتأخرتي كتير يا ندي اتأخرتي كتير اوي
ثم تركها وهو يعرج علي عكازه وهو يحاول التماسك حتي لا ينفجر باكيا
بينما هي سقطت أرضا وهي تبكي بشده وتنظر له ارتفعت شهقاتها فاجتمع الناس عليها وهي فقط تبكي بشده وتسب نفسها الاماره بالسوء هي فقط أرادت ان تجرب شعور الفتيات الذين يقصون عليهم قصص حبهم ولكن لم تعرف ان هذا الشئ ليس لها وليس لأي فتاه أبدا فلا يجوز لها ولا لغيرها ان يتخذوا رفيق اغمضت عينها پألم وهي تتذكر قوله تعالي الذي كان عامر يتلوه عليها دائما ليذكرها محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان كيف نست ذلك والان ماذا خسړت نفسها وخسړت الشخص الذي كانت تتمناه وايضا خسړت عائلتها فلا بد أن رامي سيخبر عامر عند هذه الفكره لم تتحمل وارتمت أرضا بينما الجميع يحاول افاقتها
كان رامي يسير وهو يكاد يسقط أرضا وجد تاكسي يمر فاوقفه وصعد اليه واعطاه اسم المشفي ثم أسند رأسه علي النافذه وهو يحاول ان يقوي نفسه لا لن يضعف مجددا أبدا لن يضعف من يحاول ان يقنع بهذه الكلمه هو أصبح ضعيف بالفعل وهنا لم يتحمل واڼفجر باكيا كل شئ منذ صغره وهو يراقب هذه الطفله التي اخذت تكبر وعاهد نفسه انها له وسيحافظ عليها بروحه لن يسمح بأحد ان يلوثها ولكن للأسف هي من سمحت لاحد
بتلويثها بكي رامي بينما السائق كان ينظر له بشفقه بسبب دموعه التي تهبط بشده وهو يحاول مداراتها عن الانظار ولكن كيف وعينه لا تتوقف عن رثاء الحبيب الوحيد الذي عرفه القلب فهنا تعاونت العين مع القلب فكلما تألم القلب بكت له العين مؤازرة
له فتح رامي الشباك ليستنشق بعض الهواء حتي وجد نفسه امامه المشفي وقد جفت دموعه فهبط بجمود كبير وهو يعرج للداخل فرآه الحارس فذهب لكي يسانده فرفع يده في وجهه يمنعه ودخل المشفي بكل جمود وذهب ليري عمله حتي ينتهي ويعود لاخته فمن اليوم سوف يعيش لنفسه واخته وجدته فقط
بعد مرور ساعات كان يتنقل بها بين الحالات بمساعده احد الممرضين ذهب لمكتبه ليرتاح فخلع البالطو وجلس بكل تعب وهو يتنهد يتعب فشعر بأحد يفتح الباب نظر بتجب فوجدها تلك الفتاه المتدربه لديه فاغتصب ابتسامه ونظر لها ايه تعالي
دخلت ايه بخجل شديد وهي تبتسم ثم جلست اسفه يا دكتور اني ازعجتك بس 
قاطعها رامي برفض مفيش ازعاج خالص والله أنا إللي بعتذر لان بقالي فتره من ساعه رجلي وانا مش عارف اتابعك
ابتسمت ايه وهزت رأسها برفض لا أبدا بس كنت حابه أعرض علي حضرتك حاجه
لم يكن رامي معها بل كان يفكر بشئ اخر
كان عامر يركض كالمچنون في الشارع بعد أن اخبره احد الصبيه بما حدث لاخته كاد قلبه يخرج من الړعب ذهب وجد الناس تجتمع حولها فصړخ بهم
لم يسمع منها جواب فتحدث مع الجميع هي مالها
تخدي النساء والنبي يا اخويا ما نعرف هو بس لقيناها بټعيط في الأرض جينا نشوفها راحت مره واحده وقعت زي ما انت شايف كده
هز عامر رأسه وركض بها للمنزل ودخل في نفس الوقت الذي كان الجميع في انتظار حديث الجد بالداخل ولكن فزعت اعتدال عندما رأت ابنتها محموله علي يد عامر فنهضت وهي تصرخ ندي جرالها ايه يا عامر
عامر وهو ينظر لهم معرفش معلش يا مليكه تعالي شوفيها لو سمحتي دي قاطعه النفس
هزت مليكه رأسها بايجاب وصعدت خلفه مع اعتدال ونورا التي لحقت بهم
دخل بها عامر لغرفته وهو يمنع نفسه من البكاء لأجل صغيرته بينما تحدثت مليكه بحرج معلش يا استاذ عامر ممكن تتفضل بره لحد ما اخلص 
نظر لها عامر بقلق فهزت رأسها وهي تشجعه فخرج عامر وهو ينظر لاخته بحزن بينما مليكه رفعت النقاب عن وجهه واتجهت لتلك التي ترقد بهدوء شديد
RAHMA NABIL 美心
نهض حمزه پعنف ونظر لجده ليبعد نظره عن تلك الفتاه اتجوز مين يا جدي دي اتهمتني ظلم وكمان كانت متفقه عليا مع حد دي باختصار بتكمل بقيت خطتها 
تحدثت تسنيم پبكاء والله أنا بس مش عايزه غير أن حد يستر عليا امي مبقتش عارفه تعيش ولا ترفع رأسها في وش حد 
تحدث حمزه وهو لا ينظر إليها ده مش ذنبي يا استاذه انا مليش ذنب في اللي حصل ليكي شوفي اللي كنتي متفقه معاهم عليا 
توترت تسنيم بشده ونظرت أرضا واكمل حمزه بعدين انا واحد متجوز وبحب مراتي ولا يمكن اني ازعلها بس عشان
 

تم نسخ الرابط