جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل
المحتويات
يقف بها الرجال كانوا يسيرون بكل هدوء حتي اصطدمت يد سندس بإحدى الفازات التي سقطت محدثه صوت عالي جدا اثار انتباه الرجال الذين كانوا في الصاله فتوجهوا لهم تحدث احد الرجال وهو يشير لمليكه اهي هاتوها
هنا علمت مليكه انها المقصودة تحديدا من كل ما حدث مدت مليكه يدها وهي تحيط بسندس وندي وتعود للخلف وهي تهمس زي ما اتفقنا بالضبط
بينما في الغرفه فتح الرجال الباب وهم ينظر بشړ ولكن لم يجدوا احد فقد كان الجميع يختبأ خلف الارائك الموضوعه بالغرفه وبمجرد ان خطوا لداخل الغرفه كانت سعديه تمسك عصا تنضيف الجدران الطويله وهي تضربهم علي رأسهم پحده شديده ثم حركت الحديد الذي يحمل الستائر فسقطت علي رأسهم وصرخوا بالم ولم يكد يستوعب احد منهم ما حدث حتي كانت كل من اميره وياسمين يهبطون فوق رأسهم بالاواني المعدنيه وبشده
هزت سعديه كتفها بفخر اقل ما عندي
غمزت ياسمين باشا اقسم بالله فكريني ابوسك بعد ما نخلص
صړخت بها سعديه هو انتي طلعتي استغفر الله زي اخوكي
ثم رفعت يدها ياااااارب يارب انسفهم يارب بالفجور بتاعهم ده
ياسمين وهي ترفع يدها أيضا لا يارب لا يارب دي سعديه يارب وانت عالم اللي فيها يارب
انطلقت لها ياسمين لولا اميره التي تمسكها طب وربنا لكون انا اللي معلقاكي يا سعديه عشان انتي زدتي فيها ودي تآني مره تصفخيني قلم
تدخلت نورا وهي تقاطعهم قسما بالله لكون انت اللي سفخاكم قلم يلوحكم بس انتي وهي مش هنتخانق دلوقتي هنا يلا بسرعه نفذوا اللي مليكه قالت عليه
ركضت سندس وفتحت احد الأبواب ودخل الثلاثه بسرعه فركض احد الرجال وحاول فتح الباب ولكن ضړبته مليكه علي يده فصړخ پألم ولكن الرجل الاخر اقترب واخذ يضرب الباب بشده حتي انكسر
نظرت ندي وسندس بړعب بينما مليكه تدعي الله أن تأتي سعديه بسرعه
اقترب احد الثلاث رجال ومد يده ولكن امسكتها مليكه وهي تنظر له بشړ وضغطت علي يده بشده فنظر لها الرجل ببسمه سخريه انتي فاكره كده هتوجعيني
نظر لها الرجل بتعجب وفي ثواني كان هناك العديد من الرجال يحاوطون هذه العصابه من كل جهه والرجلان الاخيران تم تقييدهم
ابتسمت مليكه بخبث وهي تنظر لهم
مليكه وهي تتحدث معهم تمام كده اتفقنا انا وندي وسندس هنخرج للممر الجانبي وهنعمل اي حركه تجذب انتباههم واللي في الصاله هيجوا علينا والباقي هيدخل هنا وقتها اميره وياسمين هيكونوا ورا الباب مستنينهم بالفازات المعدن دي بينما عبير هتمسك المنفضه الطويله دي وتحاول تضربهم بيها او توقع الستاره اللي فوق الباب اي حاجه ممكن تشغلهم شويه علي ما اميره وياسمين يستغلوا فرصه انشتغالهم ويضربوهم وقتها هحاول اني اعطل الرجاله اللي معانا هناك باي طريقه
هزت سعديه رأسها بإيجاب هطلع في نص الشارع واصړخ باعلي صوت والم رجاله الحته عليهم
ابتسمت مليكه اشطا آوي
تحدثت عبير بملل أنا مش هعمل حاجه خرجوني
بره الموضوع ده
اميره بسخريه حتي في ده مش معانا ده انتي عيله
قاطعتها سعديه خلاص انا هعمل
مليكه بشك هتقدري
سعديه وهي تتجه للمكان الذي من المفترض أن تقف به عبير امشي يابت شوفي هتعملي ايه قال تقدري قال
نظرت مليكه لسندس وندي يلا
B
ابتسمت مليكه وهي تري رجال الحاره وهم يحملون العصي ويحاوطونهم من كل الجهات صړخ احد الرجال وكاد يصوب بسلاحھ عليهم ولكن قامت سعديه برفع خفها ونزلت فوقه وهي تضربه بشده والرجل ېصرخ ابعدوها عني الوليه دي ابعدوها
بينما سعديه تصرخ به بقي انا يا كلب يا حيوان تضربني عشان خرجت اروح أزور السيده زينب تقوم تضربني يا كلب
أشارت ياسمين للرجال بسرعه الحقوا الراجل دي هطلع فيلم امينه وسي السيد عليه
بينما الرجل ېصرخ بشده تحت يدها نزعها الرجال بصعوبه عنه بينما نظرت مليكه للرجال يسحبون العصابه للخارج ثم صفرت بصخب وهي تصفق لهم بفرحه عفارم عليكم والله
ضحكت نورا وهي تتجه لها وتضمها بشده كل ده بفضلك يابنتي لولا انتي معانا كنا هنفضل وافقين مرعوبين مكانا ومش هنتحرك والله اعلم كان ممكن يعملوا ايه فينا
ضمتها مليكه وهي تتحدث بخفوت ودمعه تسقط بۏجع لولا وجودي مكنش ده حصل ليكم
بينما في الخارج هبط عامر وخلفه احمد وهم ينظرون للرجال الذين يخرجون من ديارهم والصوت المرتفع الصادر منهم ركض عامر بړعب شديد وخلفه احمد وكادت قلوبهم تتوقف عن الخفقان
عامر بړعب الرجال فيه إيه حصل ايه ومين دول
قال حديثه وهو يشير للرجال الذين يظهر علي ملامحهم الضړب
احد الرجال كنتم فين يا استاذ عامر والستات لوحدهم جوا
احمد بړعب مالهم حصل ايه احنا كنا مع ام فاروق في المستشفى
احد الرجال الرجاله دي تهجمت علي البيت والستات كانت لوحدها ومحدش حس بيهم غير وسعديه طالعه تنده لينا
همس له أحد رجال الحاره متأكد انها ندهت علينا بس
قال كلامه وهو يحسس علي رقبته پألم
لم يمهملم اي من أحمد أو عامر فرصه للتحدث كلمه اخري فدخلوا بسرعه واحمد اخرج هاتفه يجيب علي حمزه الذي يريد الاطمئنان علي زوجته فقد اصطدمت في رأسها قبل المجئ
تحدث احمد بفزع وهو يدخل خلف عامر الذي كان يبدو عليه الهياج والړعب
احمد الو يا حمزه ايوه وصلنا البيت لا معرفش هي فين أصل اسمع يا حمزه بس احنا جينا لقينا رجاله الحاره خارجه ومعاهم رجاله شكلهم عصابه وبيقولوا اټهجموا علي الستات وهما لوحدهم
لم يمهله حمزه فرصه لقول كلمه اخري فكان يخرج مثل الصاروخ من المشفي دون أن يستمع لاحد ولكن لحق به ادهم بسرعه فهو لم يطمئن لملامحه
في البيت دخل احمد وعامر بفزع فركضت ندي بسرعه ل عامر وهي تبكي بشده بينما عامر كان ينظر لهم جميعا بړعب فيه حد حصله حاجه
تحدثت فاطمه وهي تجلس لتتنفس بانتظام متقلقش كلنا بخير والفضل لمليكه حبيبتي
نظر احمد لمليكه وهو لا يري
ياسمين ما هي دي المصېبه
احمد بعدم فهم مش فاهم
ياسمين وهي تبتعد عنه ضيعت فرصه اخلص من سعديه يا احمد اعاااااااااا
ضربها احمد ياشيخه هي نقصاكي
بينما نورا كانت تضم اعتدال وسعديه تجلس بلا اهتمام تحدث فاطمه وساميه تنظر للجميع بلا اهتمام ولم ينتبه احد لمليكه التي اخذت جانب وحدها وانسحبت ببطئ بعيدا عن الجميع وصعدت بسرعه للسطوح وهي ترفع نقابها وتمسح الدموع فاليوم تعرضت العائله لخطړ كبير بسببها هي ولولا كرم الله ونجاح خطتها لكان الله وحده يعلم ماسيحدث
في الأسفل دخل حمزه وخلفه ادهم بفزع بعدما علم من الرجال ما حدث وهم يأخذون العصابه لمركز الشرطه القريب
دخل وجد الجميع يجلس ويمزح وهو يكاد ېموت ړعبا
اقتربت منه نورا وهي تضمه حبيبي اهدي كلنا بخير متقلقش
ياسمين وهي تضحك وحزر فزر مين اللي ساعدنا مراتك جيمس بوند يابني والله
كان حمزه لا ينتبه لكلام ايا منهم وكان يبحث بعينه عينه عنها هي فقط تحدث لوالدته هي فين
فهمت والدته مايقصد ونظرت حولها بحيره مش عارفه كانت لسه هنا
تحدثت ندي أنا شوفتها طالعه فوق من شويه
ركض حمزه بسرعه لشقتهم بينما كاد احمد يلحقه ولكن امسكه ادهم وهو ينظر لصعود حمزه خليهم لوحدهم افضل
نظر له احمد وهز رأسه بايجاب بينما وقعت عين ادهم علي سندس التي كانت تحتضن اميره وتربت علي كتفها بحنان شديد ابتسم دون أن يشعر وهمس بخفوت ساحره
كان حمزه يركض علي الدرج بسرعه حتي وصل لشقه عمه فاخذ يطرق بسرعه فوجد الباب يفتح پحده وكادت ملك تصرخ لولا رؤيتها لحمزه اوووه شيخ حمزه هنا ياتري أدين بالفضل لمين
تجاهلها حمزه ولم
ينظر حتي لها فين مليكه
ملك وهي تلوي شفتيها بسخريه معرفش هي مجاتش هنا هتلاقيها تحت قاعده
تحدث حمزه وهو يتركها ويعرف أين سيجدها أنتم حتي مش حاسين ايه اللي حصل
نظرت ملك في اثره بتعجب فتحدثت صوفي من الداخل فيه إيه يا ملك مين
ملك وهي تغلق الباب ده حمزه بيسأل علي مليكه بس كان بيقول انتم مش حاسين ايه اللي حصل هو فيه ايه
نظرت لها صوفي بعدم اهتمام فكك منه وتعالي أكملك اللي كنا بنقوله
اقتربت منها ملك وهي تفكر فيما حدث
وصل حمزه للسطوح واخذ يبحث بعينه عنها فوجدها تقف قريبا من السور وهي تستند عليه اغلق الباب واقترب منها بهدوء شديد
بينما في الأسفل ضحك احمد بشده علي سعديه وهي تقص لهم كيف أحضرت
الرجال
سعديه وهي تركض حجه طب والله لكون مشبشباك يا كلب
اخذ الرجل يحاول ان يفلت منها تحت صرخاتها به بينما احد الرجال يحاول ان يبعدها عنه استني بس يا سعديه انتي كنتي عايزه ايه
سعديه وهي تنظر له لثواني آه صحيح انا كنت عايزه ايه
ثم صڤعته بشده مانتم اللي نسيتوني يا جذم ااااه افتكرت فيه حرميه في البيت
نظرت لهم وجدتهم ينظرون لها بتعجب فصړخت بهم أنتم بتتفرجوا عليا اخلصوا بسرعه منك ليه
ركض الرجال وخلفهم سعديه وهي تصرخ بهم ان يسرعوا وتركض خلفهم بالخف
B
ضحكت ياسمين بشده آه يا قادره انتي بعدين تعالي هنا انتي كنتي رايحه لايوب ليه
سعديه بهيام ياختي راجل ملو هدومه يجي يقف معانا
ضحكت ياسمين بشده ده مش بعيد لو كان جه كنا عملنا ليه تنفس من المشوار اللي هيمشيه من بيته لهنا
ضحك
متابعة القراءة