جميلة حد الفتنة بقلم رحمه نبيل

موقع أيام نيوز


ويحفظ أحاديث ها هي فين
تحدثت مليكه بسخريه مليكه
بكت مليكه بشده وهي تصرخ تعبت من كل حاجه يا أدهم عايزه اموت عايزه اموت يا أدهم اقټلني ابوس ايدك اقټلني وريحني حتي الوحيد اللي كان بيبقي حنين عليا بابا سفره عشان يتخرج من ألمانيا بعده عني بعد أسر عني الوحيد اللي كان بيراضينا اللي كل ما كنت اسمع خڼاقه يجري ياخدني انا وملك ويخرج من البيت يودينا اي مكان فاكر بكده هننسي او مش هناخد بالنا بس لا احنا مش صغيرين حتي ملك اديك شوفتها بعينك بقت تيجي أماكن زي يعني يا زين ماربيت يا محمد بيه والله

نظر لها ادهم بۏجع اصړخي يا مليكه بلاش تكتمي وجعك ده
نظرت له مليكه وهي تبكي بشده فصړخ بها ادهم بقولك اصړخي يا مليكه بلاش بلاش ارجوكي بلاش تضعفي فين مليكه اللي ربتها انتي كنتي اقوي 
هبطت دموع ادهم بشده علي ما عانته صغيرته ليته لم يسافر لاكمال دراسته وتركها وحدها فمنذ سافر وعاد وجدها هكذا بجي ادهم وتوقف بالسياره ووضع رأسه علي المقود واخذ يبكي بشده نعم ادهم المرعب الذي يهتز له جبال يبكي مثل الطفل وهي تنظر له پألم وتبكي أيضا وهو يتحدث بكلام غير مفهوم ضيعتها مني ضيعتها مني بنتي ضيعتها مني ليه
ثم احذ يبكي وشهقاته تعلو المكان ومليكه تنظر له بۏجع ثم تحدثت بالك ادهم خلاص وحيات ربنا متعيطش وحيات ربنا خلاص يا أدهم
بينما ادهم فقط تخرج منه شهقات صغيره
بعد مرور وقت هدأ ادهم وانطلق بسيارته والهدوء يعم المكان حتي وصل لمنزلها الذي يقابل منزله مباشره ركضت مليكه للخارج ولكن توقفت علي حديث ادهم مليكه وقت ما تحبي ترجعي انا موجود
توقفت مليكه قليلا صك ركضت للمنزل ولكن كالعاده سمعت شجار والديها تركتهم ولم تهتم وذهبت لغرفتها وهي ټدفن نفسها في فراشها وتحاول تجاهل هذه الأصوات فوالدها يلوم والدتها علي عدم الاهتمام لشئ سوي نفسها حتي أولادها وهي تلومه علي سفره الدائم وتركه لهم هي لا تلوم والدها بقدر والدتها
اغمضت عينها پألم وسقطت في النوم من كثره التفكير
وهكذا مرت أيام قليله حتي عادت لما كانت عليه مع أول شجار تسهر وترقص پألم وترتدي ثياب قصيره ومعها صديقتها الوحيده صديقه الطفوله سلمي فتاه سوريه ولكن تدرس في أمريكا كانت سلمي مثلها تماما ولكن طالها ما طال مليكه ومليكه مع مرور الوقت لاتشعر بشئ فقط تسهر وترقص وهي تعلم انها مراقبه من قبل ادهم الذي كل يوم ينتظرها ان تخرج كي يأخذها لقد يأس منها وانتهي الأمر بينما ملك في ذلك الوقت كانت ټغرق بالبطئ للعمق بسبب ذلك الفيض جاك الذي اخذ يغرقها شيئا فشئ جتي وصل به الأمر لجعلها مدمنه بل وتخطي الأمر لاخذها لشقته وهي مثل الحمقاء سلمته نفسها ظنا انه يحبها وسيتزوجها بحق الله هي لم تبلغ بعد السابعه عشر مازالت مراهقه حمقاء تبني لنفسها احلام واهيه وفي يوم من الايام حدث شجار كالعاده فاستيقظت مليكه بانزعاج وهي تتحدث بسخريه خير بدأتوا بدري انهارده
ثم دخلت لتستحم وخرجت وحدثت سلمي ليخرجوا قليلا فهي لا تود البقاء هنا أجابت سلمي بالموافقه فهبطت مليكه وخرجت سريعا وهي تفكر أين يا تري اختفت ملك ثم تذكرت امتحاناتها القريبه يمكن بتذاكر
ثم انطلقت الي سيارتها ولكن توقفت قليلا ليست في مزاج جيد للقياده لذا اخذت سياره وتقابلت مع سلمي في أحد المطاعم وتحدثوا كثيرا فابتسمت سلمي لك سلمي شو بك
هزت سلمي رأسها بلا شئ اتكلمي مصري يابت انتي 
فضحكت سلمي وهي تتحدث الك عندي مفاجأه انطريني هون هلا بجيبا آه اسفه استني بس لحده وجايه بسرعه 
ثم ركضت سلمي للخارج حتي سيارتها لتحضر المفاجأه بينما مليكه كانت تنظر لها عبر الحائط الزجاجي وهي تبتسم لبراءه صديقتها وجدت سلمي تقترب من المطعم وهي ترفع علبه هدايا كبيره في الجو وتبتسم بفرحه ولكن في ثواني لم تسمع مليكة صوت سوي صوت صړاخ وصوت سياره تتوقف پحده وجسد رفيقتها ورفيقه دربها وحياتها يتطاير بشده في الهواء وهروب السياره بسرعه مع أرتطام جسد سلمي أرضا پحده بينما مليكه فقط تنظر بلا حراك لم تستوعب ما حدث بعد ماذا هل فقدت ونيسها الوحيد هل تركتها صديقتها تركتها توأمتها
هنا ركضت للخارج وهي
تدفع الناس وتصرخ پألم شديد باسمها ثم چثت أرضا وهي تصرخ بها وسلمي لا تعي ما حولها فقط تغمض عينها پألم شديد تحدثت سلمي پخوف خاېفه يا مليكه
بكت مليكه بشده وتي تضمها لصدرها لا لا لا لا مش هيحصل حاجه فليطلب احد الإسعاف اختي ټموت ارجوكم اتوسل إليكم اختي ستموت ارجوكم
كانت تصرخ وتبكي بشده فسمعت همس مټألم من سلمي خاېف اقابله يا مليكه
بكت سلمي بشده خاېف اقابل ربنا كده بالبس ده وبعملي يا مليكه خاېفه أقف بين ايده خاېفه يا مليكه انا معملتش حاجه صح
بينما مليكه تصرخ وتبكي لا هتقومي يا سلمي وانا ونتي هنتوب ونرجعله هو رحيم آوي يا سلمي رحيم وهيغفر لنا
سمعت مليكه صوت رجل يتحدث العربيه ويبدو انه سمعهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اتشاهدي يابنتي
بكت مليكه واڼهارت عندما قال هذه الكلمه والرجل يكرر كلمته اتشاهدي يابنتي
ومليكه أيضا تقول وهي تبكي اتشاهدي يا سلمي
بينما سلمي تفتح عينها علي وسعها وتحاول التحدث ولكن كأن لسانها معقود وفجأه سكن جسدها فصړخت مليكه صرخه نزعت قلوب الجميع من وجهها
وجاءت سكرة المۏت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19 ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 22 سوره ق
آيه بنسمعها في مننا اللي بتعلق معاه وفيه مننا اللي بتمر عليه مرور الكرام بس
لو نقف عندها شويه وتدبرنا معناها هنلاقي المعني الخفي مرعب آوي فيه مننا اللي بتوصله الرساله ويلحق نفسه وفيه اللي يتجاهل الرساله ويغرق آكتر واكتر استيقموا يرحمكم الله
وهذا تحديدا ما حدث لمليكه التي اڼهارت تماما بسبب ما حدث وتذكرت كم أصبحت بعيده عن ربها ذهبت بعدها لادهم وهي تمد له يدها ليسحبها للأمان وكان ادهم اكثر من سعيد لفعل ذلك فاخذ يعيد صغيرته لعهدها القديم شيئا فشيئا فأصبحت مليكه تصلي ثانيا بعد أن تركت الصلاه كان صوت بكائها أثناء الصلاه يهز أركان هذا القصر الجامد الذي شهد علي الكثير والكثير والان فقط انتهي عهد مولا وللابد ولكن لم تكن تعلم مليكه ان اختها تسلمت الرايه من خلفها وابت الا ان تكمل مسيره مولا وڠرقت حتي القاع عاد أسر من سفره وجد مليكه جديده تماما مليكه ترتدي حجاب ينير وجهها ابتسم لها وطلبت منه مليكه الذهاب لعمره فلبي طلبها وهو اكثر من سعيد وطلبوا من ملك القدوم معهم ولكن سخرت منهم وتركتهم بينما هم انطلقوا في رحلتهم ومليكه عندما وطئت قدمها الحرم اڼهارت باكيه وهي تدعي الله أن يثبتها ويردها اليه ردا جميلا ودعت لسلمي كثيرا وعندما عادت علمت الصدمه وهي حمل اختها الصغيره اختها صاحبه 18 عاما صدم أسر وڠضب وضربها ودمر المنزل وذهب مع ادهم لجاك واجبراه ان يتزوجها وبعد ذلك طلقها ولكن ملك ام تكتفي بذلك بل ذهبت واجهضت الجنين وكادت ټموت بسبب صغر سنها ودخل محمد في غيبوبه بسبب صډمته في ابنته ومعرفته في ذلك الوقت انه أخطأ وكثيرا ومنذ ذلك الوقت توقف محمد عن الحديث مع صوفي التي لم تهتم كثيرا لما حدث فهي عقليه تربت في أمريكا وهذا شئ عادي لها أصبح محمد يتحكم في كل شئ بعد أن اوكل شركته لامهم وأسر الذي ترك الطب وتولي شركات والده مع ادهم ابن شريك والده وهكذا مرت السنين وتخرجت مليكه واصبحت طبيبه مشهوره تقوم بعمليات خطيره جدا واصبحت مطلوبه في العالم ولكن كانت ترفض السفر الا في حاله اتي معها أسر وملك لم تتعظ كما حدث معها لم تجد الصدمه التي تخرجها من هذه الهوه فنحن واسفاااه علينا أصبحنا في زمن لا يتوب فيه البعض سوي عندما يجد نفسه محاصر بالمصائب فيعود باكيا راجيا لله ومنهم من يستقم أبدا ومنهم من يعود لعهد القديم وملك لم تتعلم من هذه الصدمه وفي انتظار صډمه أخري بل والاسوء انها حملت مليكه ذنب كل شئ حدث معها ودائما ما تفعل اي شئ لتشعرها بالذنب تجاهها وهي لا يد لها بما فعلته ولكن حقد وڠضب ملك اعمي بصيرتها
وعندما علمت مليكه من ابيها انه ذاهب لمصر كانت هي مع أسر في ألمانيا لحضور مؤتمر مهم وصدمت عندما علمت من والدها انها ستتزوج ومن من ابن عمها حمزه الذي لطالما سمعت عنه من والدها وكم هو شاب حنون وتقي ومثال للشاب المسلم كانت لاتهتم في البدايه ولكن بعدها أصبحت شغوفه لمعرفه اخباره اول بأول والان يخبرها انها ستصبح زوجته شعرت براحه كبيره جراء ذلك فها هو الله يرزقها بطريق اخر لكي يسحبها اليه صلت واستخارت الله ووافقت عليه وعندما جاءت لمصر وزوجته ورأته انبهرت منه فوالدها لم يوفيه حقه فهذا الشخص هو منبع للحنان واللطف وصدمت عندما وجدته يمزح دائما ويضحك باستمرار وكأنه طفل وهكذا تحول الإعجاب بشخصيه حمزه التي سمعت عنها الي حب وعشق أصبح حمزه عندها في مكانه لم يصل إليها احد قبله لذا وعندما شعرت بأنه في خطړ أخرجت شياطينها علي كل من تسول له نفسه من الاقتراب منه فهي بعد ما حدث عادت مليكه الاولي القويه التي لاتترك احد يتعدي علي شئ يخصها او احد يقترب من شخص عزيز عليه و بالتأكيد كان لتربيتها علي يد ادهم الفضل الاكبر في خلق تلك الشخصيه الاخري والتي لا تحب إخراجها تفضل طبيعتها الهادئه ولكن هم من اخرجوها اذا فليتحملوا ما سيحدث لهم 
B
نظرت مليكه امامها بشرود وقد جفت دموعها من كثره البكاء وقد قررت أن تصارح حمزه بكل شئ فهي لن تنتظر ان يعلم من احد اخر اغمضت عينها وهي تستغفر ربها وتحمده أيضا علي
 

تم نسخ الرابط