بقلم_أمل_صالح شتان_بين_إنسان_وآخر.
ظن في الناس ما يمكن عارفين نية دعاء.
لأ مانا مش قصدي على اللي حصل هنا..
بص لحسني وبدأ يحركه پعنف قصدي على حاجة تاني حساب كدا وبنصفيه..
كان قصده لما اتضرب منهم وهو بيلحق دعاء اللي لولاهم كان مفيش مصېبة من دول حصلت..
فاق حسني واتنفض من مكانه بمجرد ما افتكر اللي حصل بصله طه اللي كان قاعد على ركبه وبيبتسم پشماتة وكأنه بيقوله عرفت.
أهو على حاله دا من ساعة ما فتح عينه بيبص شمال يمين.
رد عليه حسني وهو بيقف وبيسند أخوه أصل عمار لما بينام شوية ويصحى بيقعد شوية يفتكر هو فين وبيعمل إي في المكان اللي هو فيه خصوصا لو الفترة اللي نامها قصيرة.
ضحكت هداية أيوة زي حالات طه كدا.
بصلها إي يا أمي دا..
قعد حسني وجنبه عمار طه اتعدل هو كمان وقعد جنب امه فأصبح كل اتنين قصاد بعض..
عملتوا إي معاها..
ربع طه إيده سبحان الله مش دي اللي عدمتني العافية بسببها
رد عمار وهو بيفرك شعره متأفورش خبطة على الراس مش حوار يعني!
بصله حسني وكمل من بعد أخوه انشف ياعم طه يعني.
اخدتوا عليا أكتر من الازم.
قاطعته بسرعة آآآآه دا طه كان عايز يشكركم بس بيماطل.
محصلش هم اللي يعتذروا.
يا طه!
معلش يا حجة بقى استنى على جنب كدا.
لقى مجموعة من الناس داخلة من همهمتهم عرف انهم جايين يطمنوا على مامته كان وسطهم واحدة غير..
كانت عينها بتلف في المكان..
القلق والخۏف الشعور الوحيد اللي سيطر عليها وعلى ملامحها..
كان أول شخص عينها وقعت عليه قربت منهم بسرعة أنتوا كويسين اي اللي حصل
إزيك..
لفت بصت لطه اللي أمه بصتله بإستغراب وسابت الناس وكلامهم..
عاملة إي
بصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
ابتسمت هداية ببلاهة الله!!
نحن على أعتاب النهاية ربما أختتمها بما يرقص قلوبكم أو.....
دعونا لا نتعجل!.
يتبع....
أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
الحادي_عشر.
عاملة إي
بصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
ابتسمت هداية ببلاهة الله!!
عمار بصله هو كمان ومحدش فاهم حاجة فحسني اتكلم بعدم راحة في حاجة يا فنان
وقف وبص لعمار يلا عشان أبوك زمانه جه.
رجع بص لكريمة أختهم وأنت كمان يلا..
مشوا كام خطوة التلاتة فشب طه على رجليه عشان صوته يوصلهم براحة عليها ياعم.
بصتله ها.
رد في إي
غمزت ها يا واد.
ضحك بعدم فهم مالك
طه!
مش فاهم والله.
ابتسمت وهي بتسند بإيدها على الكنبة حالك اتقلب لما شوفت كريمة دخلت دماغك صح
هو أنت يا أمي كل ما اكلم أنثى تقولي داخلة دماغي عيب الحركات دي على فكرة.
اومال في إي
لأ دانا كنت بعصب العيال الباردة اللي كانت هنا تقريبا مرات واحد منهم أو تقربهم حاجة.
وأنت عرفت منين بقى بعدين دي أختهم أصلا
بجد
شوفتها فين اخلص.
شوفتها لما كنت ماشي ورا دعاء الكلب.
عينها وسعت بتذكر الدهب صح..
رفع تلفونه اللي رن بإسم درش قصادها هقولك الدهب فين اهو.
رد الو عملت اي يا حبيب أخوك والله! عسل ياض والله عسل أيوة خليهم معاك لبليل اشطا أوي.
خلص المكالمة بصلها كانت متوترة وقاعدة على أعصابها مين دا وبيعمل اي عشان يقولي مكان الدهب.
درش ياستي واحد صاحبي رجولة كلمته من ساعة ما شكيت في البت اللي اسمها دعاء دي ويوم ما شربت البتاع كلمته وأنا نازل وراها قولتله يستنى في آخر الرصيف خليته يقسم رجالته شوية عند الطريق العادي وشوية عند الطريق اللي بيودي ل أنت عارفة إن بعد كدا أماكن فاضية فخمنت إنها راحة هناك بعد عملتها السودا دي..
اخد نفس عشان يقدر يكمل اللي حصل ليها وبعدين جم العيال اللي اخدوني من البيت على أساس شرطة وبتاع شكيت فيهم خصوصا لما شوفت العربية اللي خدوني فيها بس اتطمنت عشان كدا كدا أنا معرف مصطفى درش الحوار.
ابتسم وهو بيفكر في عظمة ربنا وانه قادر على كل شيء وبيسبب الأسباب بس يشاء ربنا إنهم يمشوا من الطريق المهجور اللي كان مستني فيه مصطفى اتقبض عليهم..
رددت هداية سبحان الله!
واحد منهم طلع ظابط فعلا بس مش محترم المهنة وشغال مع دعاء دي والتاني منتحل شخصية ظابط تاني أنا أصلا مكنش في خطتي العيال دي بس ربنا خلاهم يظهروا عشان يتعرفوا على حقيقتهم ويتمسكوا.
يا طه الدهب.
بصلها بغيظ أنا بدأت اتضايق!
ابتسم وكمل بس الحجة تعمل اللي هي عايزاه برضو مصطفى طلع الذهب اللي خدته أنا رايح أقابله بليل وهجيبهلك.
فرد إيده في الهوا بتعب أنا محتاج دلوقتي أنام والله عقلي ما مستوعب إن دا كله حصل في يوم.
الحمد لله عدت على خير.
هو الحمد لله وكل حاجة بس لسة معدتش يا أمي.
ليه بس كدا!
بص قدامه وكمل لسة ريم..
كانت بتلف حوالين نفسها في الأوضة تلفونها في ايدها كل شوية ترفعه وتعمل مكالمة على أمل توصل لحل إزاي أخواتها كلهم يتسجنوا!! مرة واحدة!!
الو وصلوا لإيه عندكوا يا عزيز
محبوسين يا ريم مفيش مفر المرة دي.
مفيش الكلام دا اتصرف.
أنا مش هخاطر بمهنتي عشان خاطرك أنا يدوب بقولك اللي بيحصل هنا غير كدا مش هعمل ولا هقول حاجة.
تمام.
اتكلم بسرعة يا ريم.
عايز إي
مش عايزك تزعلي.
تمام ماشي.
ريم.
ردت بزهق يا نعم!
أنا آسف.
بصت للتلفون بإستغراب كانت لسة هتسأله بعتذر عن إي لكن الرزع فوق باب البيت خلاها تقفل بسرعة.
فتحت الباب..
اتفاجئت بمجموعة من الظباط..
قبضوا عليها..
فهمت سبب اعتذاره.
يعني مفيش واحدة كدا ولا كدا
يا حجة هداية لما الاقيها مش هخبي عليك والله بعدين أنا كفاية عندي أنت.
يلا يا بكاش يا كذاب.
والله ما بكذب! مين هتستحمل كل اللي أنت عيشتيه معايا مين هتبقى عليا احن منك مين هتعمل طبق مسقعة زي بتاعك ولا صينية بشاميل جامدة ميتشبعش منها
وقف الكرسي بتاعها قصاد ماية النيل قعد على كرسي من المحطوطين أنت عندي بالدنيا يا أمي لو هعيش باقي حياتي كدا معاك معنديش مشكلة المهم اصحى على صوتك عشان اصلي الفجر وأشوف ضحكتك السكر دي كل يوم.
يابني أنا مراتك عشان تقولي الكلام دا حوشلها شوية طيب!
الكلام دا ميتقالش غير ليك أصلا..
غمز وكمل بعدين أنا محوشلها برضو..
ضحكت وهو معاها ورجع وقف عشان يكملوا مشي على كورنيش النيل الجو ليل وهادي وشكلهم من بعيد وهم ماشيين يوحي للناس قد إي الابن دا بار وقد اي الست دي عظيمة إنها ربته كدا....
وفي الختام..
فارق كبير بين بار لوالدته وآخر لا يعطيها أدنى إهتمام بين عاشقة لزوجها الراحل وأخرى مهينة له وهو على قيد حياته بين معتز بمهنته محترم لها وآخر اتخذها سلما لشروره بين واحد رأى شړا فلم يتحمله وآخر رآه فانغمس به شتان بين إنسان
وآخر.
تمت .
أمل_صالح
بقلم_أمل_صالح
شتان_بين_إنسان_وآخر.
لا نقول وداعا بل إلى لقاء جديد ..
مش عايزة النهاردة في الكومنتات ولا تم ولا ملصقات عايزة آراء...
رأيكم في القصة!
وصلتلكم المشاعر اللي فيها والمغزى منها ولا قصة زي أي قصة وخلاص!
أخيرا رأيكم فيا ككاتبة