قصه مشوقه
المحتويات
اتكلم
نهاية الفصل
انا نزلت اليوم فاصلين ووفيت بوعدي مش تنسوا كومنت السعاده استسلامقلب
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل 5
الم وفراق
سيطر شعور الندم علي مازن فما يحدث لميسون غالبا ما بكون هو السبب وراءه اخذ يفكر كيف يحل تلك
المشكله تذكر كلام ذلك المجهول فعلم انه يعتقد ان ميسون خطيبته
نظر الي امجد الذي كان جالسا بالقرب منه يفكر في حل لارجاعها دون تسليمه ذلك المچرم ودون ايذاءها
امجدايه
مازنخبر فسخ خطوبتي علي ميس نزل بالجرايد ولا لا
امجدمش عارف
مازنطيب اتصل بكل معارفك في الجرايد والصحف كلها وقولهم ينزل الخبر وكمان في برامج اللي بدور
علي المصاېب
امجد باستغرابانت في عقلك اكيد مراد منعهم ينزلوا حاجه
مازناتصل وخليهم ينزلوا وينزلوا لي صوره انا وميس وصورة ميس تكون واضحه عاوز خلال ساعه
امجد بثقهعيب عليك سيبني وانا هفضحك
مازنهههه ماشي يا رخم استعجل بس
بالفعل عمل امجد جميع اتصالاته وخلال ساعات كان قد انتشر الخبر
شاهد امجد ومازن الخبر وهو يزاع في التلفازانهاء الرائد مازن احد افراد عائلة الالفي خطبته علي
الانسه ميس ابنة رجل الاعمال الشهير
امجد باستفهامهو ايه اللي حلو دي ڤضيحه يا غبي
مازندا الحل الوحيد لانقاذ ميسون لانهم مفكرين انها خطيبتي
تاليفايمي احمد
ظل رؤوف مشهرا يديه هكذا حتي هدات انتفاضاتها وسكنت حركتها فعلم انها قد نامت اعاد جسدها
لترتاح وتركها واوصد الباب خلفه واتجه لمشاهدة التلفاز ليري خبر مازن وميس في التلفاز ويري
انتفض واقفا اقترب من التلفاز لتوضح صورتها امامها جحظت عيناه عندما راها فهي ليست تلك الفتاه
التي خطڤها ابدا
اخرج هاتفه بايدي مرتعشه واتصل برئيسه واخبره بما حدث
رؤوفلا مش هي خطيبته واحده تانيه انا لسه شايف صورتها دلوقتي اعمل ايه
رؤوف بفزعاخلص عليها ازاي دي مالهاش دعوه بالحكايه كلها
اغلق رؤوف معه واتجه الي ميسون اخذ يضربها بانامل يده ليوقظها
رش بضع من قطرات الماء علي وجهها فبدات تستجب معه وفاقت ولكنها كانت خائفه
رؤوفماتخفيش انا مش هاذيكي انا هرجعك لاهلك انت ساكنه فين
اخذت تنظر له في خوف ولكنها اطمئنت لحديثه وبعد ان اخذت وقتها في التحملق به
رؤوفطيب يلا بينا تعالي يلا بسرعه مافيش وقت
بالفعل اخذها واتجه الي العنوان الذي املته اياه و راي العزاء ونظر اليها مستفهما منها وقبل ان يسالها
سمعه وهي تردد بصوت خاڤت الله يرحمك يا ماما الله يرحمك يا ماما
فهم انه يخص والدتها ركن سيارته بعيدا ثم نزل واتجه الي بابها ليساندها
سيساندها حتي تصعد الي شقتها استقبلتها ام محمد باكيةكنت فين يا بنتي ډفنوها خلاص
ام محمداتفضل يا ابني
نزل رؤوف والتقي بميرنا علي السلم ولكنه تخطاها
جاءت ميرنا بعد ان اخبرها امجد بما حدث وطلب منها ان تذهب لتراقب الوضع لهما صعدت ووجدت
ميسون بين النساء جالسة كالورده السوداء الحزينه
اندفعت نحوها احتضنتها واخذتها بعيدا وادخلتها غرفتها واخذت تواسيها وتقويها
ميرنااهدي يا ميسون علشان خاطري انتي مؤمنه وعارفه ربنا كويس اهدي علشان خاطر ليلي
انتبهت ميسون اليهاليلي هي فين
ميرنا باسيليلي في المستشفي من انبارح
انتفضت ميسونايه انتي بتقولي ايه
ميرناامجد لسه مكلمني وقايل لي
اخرجت ميسون تنورة سوداء و شميزا اسود وارتدتهم سريعا وغطت شعرها باشاربا اسودا وادت فرضها
ثم صلت ركعتين لله
املة ان يرفع عنهم البلاء ويصبرهم علي ما هو ات ثم خرجت مع ميرنا متجهة الي الي المستشفي الالفي
تاليف ايمي احمد
وصل عمر الي الفيلا بعد يوم شاق في الجامعه صعد الي الطابق العلوي ليبدل ثيابه ويذهب اليهم في
المشفي ولكن قبل ان يدلف الي غرفته سمع صوت زجاج يتحطم و اشياء تنكسر كان الصوت قادم من
غرفة نادين جري سريعا ليري ما يحدث وجد نادين ټحطم الغرفه وتلقي بالاشياء يمينا ويسارا
عمر بفزعنادين في ايه
اتجه نحوها وكبل ذراعيها لتتوقف عما تفعله فوقعت مڼهارة من البكاء بين يديها اخذ يمسح علي شعرها
بحنوهششش بس خلاص كل حاجه هتتصلح
حملها وذهب بها الي غرفته ولم يتركها حتي غفت
خرج واوصد الباب خلفه واتصل بندي لكي تاتي اليها وتنام معاها في البيت وحكي لها عما حدث
كلها استاذنت ندي والدتها وجهزت حقيبتها وطلبت من عمر ان ياتي لياخذها
وعندما عادا الي الفيلا كان الخدم قد اعادوا ترتيب غرفتها فحملها عمر بهدوء ووضعها في
سريرها وظلت ندي معها وبعد نصف ساعه استيقظت
نديايه يا عم النوم دا كله
نادين باستغرابندي انتي جيتي امتي
نديقولي هتمشي امتي دا انا مقيمه معاكي هنا اصل اطردت من البيت امي مش طيقاني
خلاص ماعدش ليا عيش في البلد دي خلاص اهئ اهئ اهئ امهات اخر زمن بقا
نادينطردك ليه اكيد هببتي حاجه
نديلا والله
نادينطب عيني في عينك كدا
نديهي فازه غاليه بس اللي وقعتها وانا بجري علشان الحق مسلسل حب للايجار
نادينااااااها قولتي لي حب للايحار وعمر بقا
ندي بهيامهيححححح عمر
ناديناتلمي بدل ما اقول لعمر المصري وهو هيوريكي الهيححح الصح
ندياسكتي دا كان ناذل لهم
حتة فيديو هو البنت المزه اللي معاها انما ايه فظيع تعالي اوريه هولك
فتح ندي صفحتها علي السوشيال ميديا وشغلت الفيديو وكانت بدايته موسيقه ولقطات رومانسيه وبدات اغنية اليسا
وقالوا سعيدة في حياتها واصلة لكل احلامها
وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة كإنها ف جنة وكل الدنيا مالكاها
وقالوا عنيدة وقوية مبيأثرش شئ فيها
محدش في الحياة يقدر يمشي كلمته عليها
هتحلم ليه وتتمنى مفيش ولا حاجة ناقصاها
ومن جوايا انا عكس اللي شايفينها
و ع الچرح اللي فيها ربنا يعينها
ساعات الضحكة بتداري في چرح كبير
ساعات في حاجات مبنحبش نبينها
كتير انا ببقى من جوايا پتألم
ومليون
حاجة كاتماها بتوجعني
بيبقى نفسي أحكي لحد و اتكلم
وعزة نفسي هيا اللي بتمنعني
اخذت الدموع تنهمر من عيني نادين وارتمت في حضڼ ندي اغلقت ندي الهاتف واخذت تهدهدها حتي
هدات واعتذرت منها ثم اخذا يتسامران ويضحكان ودخل عمر معهما بعد ان عاد من المستشفي
تاليفايمي احمد
دلف وليد الي المستشفي اتجه الي مراد
وليدمساء الخير
مرادفونك كان مغلق طول اليوم عملت ايه في الاوراق
وليدوثقتها وكله تمام خلاص و انتم دلوقتي جوازكم شرعي
مرادطيب يا وليد شكرا خليه سر بينا مش حابب اي حد يعرف بالجواز دا ابدا
وليداوك هروح اشوف كابتن خالد
حالته وصلت لفين
مرادماشي
تايف ايمي احمد
دلفت ميسون الي ليلي واخذت تبكي بجوارها وتتمني لو تستفق
ميسونليلي فوقي ارجوكي انا مش ليا غيرك
ميرنااهدي يا ميسون اهدي
كفكفت دموعها وخرجت من الغرفه لتتمكن من التنفس فقد احست بصعوبة في التنفس خرجت معاها
ميرنا
راها مراد فرصه ليدلف الي زوجته
جلس بجوارها
مرادليلي خليكي قويه ومش تخلي حاجه تضعفك حتي حتي لو كنت انا انا مش عارف هقدر استحمل
بعدك عني ازاي ليلي انا
مش تنسوا كومنت الفرحه فربما لست بخير
استسلام قلبحصري
مچنون عايش بلا ليلي
الفصل السادس 6
عوده الي الحياه
بعد مرور عدة ايام
كانت ليلي قد علمت بخبر ۏفاة والدتها وبفعل الصدمه مكثت في المستشفي لمدة يومين كان الاطباء النفسين يترددون عليها فحالات الاڼتحار هي شغلهم الشاغل يعقدون جلسات مستمره لتلك الحالات محاولين اعادتهم مره اخري الي حب الحياه والتمسك بها اعادتهم الي معركة الحياه بعد تزويدهم بالامل والايجابيه اعادة الثقة في انهم قادرين علي هزم كل الصعاب
تحسنت حالة ليلي بمعدل ملحوظ بعد ان وضع لها سببا يقويها وهو اختها ميسون
كانت ليلي تجهز حقيبتها بمساعدة ميسون حينما فاجأهم رؤوف بدخوله
رؤوفصباح الخير يا اميرات انا جيت
نظرت ليلي وميسون الي المتحدث ليروا من هو
ميسونرؤوف!!
دخل اليهمبارك لي
ميسونعلي ايه
رؤوفلقيت شغل في شركة حراسات خاصه
ابتسمت ميسونمبروك يا رؤوف
عقبت ليليالف مبروك يا رؤوف انت تستاهل كل خير كفايا وقفتك جنبنا
رؤوفشكرا يا انسه ليلي دا واجبي
اثناء حديثهم دلفت دكتوره جميله تبدو في مقتبل الثلاثينيات تملك ملامح هادئه تدعي سمر اقتربت من ميسون و ليلي واحاطتهم بود
د سمرخلاص زهقتي مننا
ليليههههه ابدا يا د كتوره بس انتي
وعيتيني علي اني لازم ارجع لحياتي اللي انا بنتمي لها
د سمرموفقه في حياتك الجديده ومش تنسي معاد الدردشه
ميسون باستفهامدردشة ايه
سمرانا مش بسمي كورس العلاج جلسه بسميه دردشه يا ميوس اسيبكم انا واروح اكمل شغلي علشان المدير باي يا بنوتات
ليليباي
تركتهم سمر واتجهت الي متابعتها وبعدها بعدة دقائق خرجوا جميعا من الغرفه قاصدين وجهتهم عائديا الي منزلهم ولكن لن يعودوا لحياتهم القديمه بل لحياة جديده يملاها المواجهات والتحديات والاستسلامات
تاليفايمي احمد
كان مراد يقف امام تلك النافذه الزجاجيه الموجوده في غرفة مكتبه ينظر اليها ويسال نفسها عن سبب تلك الوخزات التي تهاجم قلبه
مراديارب تقدري تكملي حياتك
تذكر حديث عم يونس عندما ذهب اليه منذ عدة ايام قلائل واخبره بان ليلي قويه وقادره علي تخطي الصعاب
عم بونسيا بني ليلي قويه اتحملت مسؤلية عيله بدري وهي في سن صغير الحياه علمتها كتير وهي هتكمل علشان خاطر اختها
مراديا ريت تحاول تساعدها انها تستغل معاك هنا في المحل ومش تقول لها علي مقابلتنا دي ممكن يا راجل يا طيب
عم يونسممكن يا ابني
عاد مراد من شروده علي صوت رساله من وليد يخبره بانه لن ياتي اليوم الي المستشفي قراها مراد فانزعجه منه وقالتاني يا وليد لااا اعذارك دي مايتسكتش عليها
تاليفايمي احمد
كان وليد جالسا في الغرفه التي يعتبرها جنته اسماها جنة لفرط عشقه لمحبوبته فهو يشعر بها في جميع صورها المعلقه علي الحائط وعلي الوسادات
سمع صوت جرس الباب فذهب يفتح ويري من القادم اليه
فتح وهو يسعل فهو لم يعد يهتم بصحته
مرادايه يا عم وعندما راه يسعل اندفع نحوه وليد انت كويس
وليد اااه تعالي ادخل
مرادانت مالك يا بني متغير بقالك فتره في ايه
وليدباسي مافيش
مرادانت ونادين متغيرين وانا مش ههدي الا لما اعرف مالكم
وليدماتشغلش بالك بيا
مرادلا هشغل بالي واستنيني هنا راجع لك
دلف مراد الي غرفتة احضر حقيبته علي الفراش وجمع ملابسه ومستلزماته في تلك الحقيبه واغلقها باحكام وانزلها علي الارض ثم حملها وخرج اليه فوجده نائما علي الاريكة مغمضا عينيه ينام وضعة الجنين
عندما راه مراد ينام هكذا بخبرته الفائقه في مجاله علم انه يعاني من مشكلة ويهرب منها في النوم بهو يشعر بعدم الامان الان
اتجه اليه وجلس علي طرف المنضده بعد ان اعطي الحقيبة لحارس البنايه لينزلها الي سيارته
مراد بحنان ينافي قسوتهوليد وليد
وليد اجاب دون النظر اليهعاوز تمشي يا مراد اقفل بس باب الشقه وراك
مراد اوك
بالفعل خرج مراد ولكنه ابدل هاتفه مع هاتف وليد عن قصد ونزل انتظر قليلا ثم هاتف وليد علي هاتفه
سمع وليد صوت هاتف مراد ففتح عينيه ايه دا دا فون مراد اعتدل في جلسته والتقط الهاتف ورد علي الاتصال
وليدانت اخدت فوني وسبت لي فونك
مرادمعلش يا
متابعة القراءة