قصه كامله
فهو ليس في حمل تحمل هذا الزواح البشع المعيب بالنسبه له عدي اليوم بتعبه علي الاخرين غيظا علي ادم وقهرا علي فتون ليتم كتب الكتاب وياخذ المأذون موافقه العروس لتوافق قهرا وتلبسها امها فستانها كانت كلولوه تلمع قطعه من المرمر الابيض الرائع كانت وجهها احمر من البكاء ولكنها كانت فاتنه والفستان يظهر دراعيها وجسدها الغض بسخاء لتضع طرحتها لتخفي فستانها ومعه وجهها لياتي ادم ويتافف من تلك التي تخفي وجهها لينظر بسخريه اليها وهو لا يطيقها اه والله خبوها ماهي حاجه تقرف دا هتبقي عيشه هباب فادم حكيم لا يتزوج هكذا اجبارا وڠصبا فهو ليس تلك الشخصيه التي تخضع بسهوله وفوق ذلك لا يتزوج بهكذا فتاه فقرر ان يتخذ موقفا معها من اول ليله لينتهي كل شئ لياخذها ويذهب الي حجرته لتجلس علي السرير باكيه لا تنطق ويجلس هو علي الاريكه يتنظر اليها ويتفرس فيها وهو مغتاظ علي قهرته وحظه السئ ليتافف فلا يظهر منها شئ لتنتحب هيا في صمت منتظره قهرا واياما تعيسه
كان كلامه ينزل علي قلبها مثل البلسم واحست براحه شديده وفرحه عامره احست ان قلبها سيقف من الفرحه غير مصدقه ماتسمع لتقف وتجري اليه وترفع طرحتها وترمي وشاحها لتظهر بكامل انوثتها لتهتف من بين دموعها وتقول مندفعه دفعه واحده و النبي يا ادم بجد انت بتقول الحق
البارت التالت
كان ادم مصډوما بهذا الجمال الانثوي الخلاب وكيف تكون هيا بهذه الطله الفاتنه التي ألهبت عقله دفعه واحده كان يتفرسها وهيا تتكلم ولا يسمع شيئا من الاساس فهي جعلته صريع هيئتها فاحس بها تتوغل بداخله وتلمس شيئا بداخله لا يعلمه الا انه تحكم في نفسه وادرك ما تقول ليشعر بالڠضب قليلا عندما قالت بسعاده انت بتتكلم جد والله يعني مجبور وانا كمان والله مجبوره ومقهوره كمان انا بقول كده برضه وانا زيك والنبي احلف انك بتتكلم جد وانا مش عايزه الجوازه اكتر منك وموافقه علي كل كلمه قلتها وانا مش هعمل مشاكل والله هتلاقيني قدامك مفيش خالص وهسيبك في حالك ونطلق بعدين لما يهدو انا فرحانه اوي وحاسه ان قلبي هيقف قول والله انك مش عايز نبقي سوا احمدك يا رب
فقال طيب خلاص خلاص من بكره هنمشي وزي ما وعدتك كلها كام شهر ونتطلق انا قلتلك اني مرتبط
لتهتف بسعاده ربنا يوفقك لتضع يدها علي قلبها وتدور سعيده احمدك يا رب اخيرا ربنا بيحبني ليحس برجفه في قلبه من منظرها الحالم تدور بفستانها وتشع نورا وقلبه سيتوقف من جمالها كانت سعيده بشده اراد ان يحملها ويدور بها من شده انفعالها وسرحانه بها لينهر نفسه يا رب فيه ايه بقه البت تجنن دي جاتلي منين وكانت سعادتها طاغيه عليها ليحس هو بعد ذلك بالغيظ الشديد فمن هيا لترفضه
هتفت بسعاده طب تصبح علي خير بقه واشوفك الصبح انا بقالي يومين سود مانمتش اقتربت منه ومسكت يديه وقالت بامتنان شكرا يا ادم انت مش عارف ريحتني ازاي وشددت علي يديه وقالت تصبح علي خيير وتر كته وذهبت علي الفور كانها انجزت مهمه اسعدتها
كان متسمرا مكانه من لمستها ليهتف وقلبه يرجف هو فيه ايه مين دي هيا عامله كده ليه وحلوه وناعمه كده ليه لتذهب بهدوء لتنام هيا عالكنبه كما هيا فكانت امها قد حضرت لها قميص نوم ابيض لم تلبسه ونامت سعيده هكذا وديعه بملابسها التي تشبه الملائكه ونامت علي الفور فهي يا زفت بقه وبطل قله ادب انت اټجننت باين وخيبت علي كبر كل نفسك كمان وهيا بتاكل رز مع الملايكه يا حزين ظل ينظر اليها
لا يعرف ماذا يفعل طب ايه كده خلاص
هروح نام لينزل الي مستواها واخذ ينظر الي وجهها وهيا ناذمه تاخذ القلب تجعله صريعا دون مجهود انت ازاي كده ويهتف بغلب هو فيه كده والنبي ظل فتره يتاملها وقلبه يأكله حتي تعب وتنهد وقام مبتعدا وذهب الي السرير ونام حتي غاب عن وعيه متعبا من كثره التفكير ميفو ميفو
في الصباح قامت هيا لتجده نائما لتنظر اليه لتجده نائما لتفرح بما فعله معها لتنظر اليه مز يا واد انت يا تري فعلك كله هيطلع عسل زيك كده ياااه اخيرا هشوف حياتي بعيد عن الهم ده لتذهب وتلبس بنطلونا من الجينز وعليه بلوزه رقيقه ورفعت شعرها
بعشوائيه وتساقط منه بعض الخصلات لتذهب لتوقظ ادم لتبدا بالجلوس جنبه لتحاول مشاكسته فهي لا تستطيع ان تترك احدا في حاله فهي فتاه عفويه بدرجه كبيره فبدات ان تلعب في مناخيره وتضايقه حتي استيقظ ونظر اليها ليجدها قريبه بهذه الهيئه الرائعه لينظر اليها مصعوقا وقلبه يرجف ايه فيه ايه انت مين لتقف هيا فوق راسه ايه يا ادم انا فتون انت نسيتني اوعي يا واد تكون رجعت في كلامك انبي ازعل
قطب جبينه واد ورجعت في كلامي ليغمض عينيه ليتماسك بشده من قربها هو صباحها هيبقي كده يا غلبك يا ادم ليتنهد ويتحكم في نفسه ويقول لا يا ستي مارجعتش ولا حاجه لتلعب في شعره وتقول والنبي عسل يا واد وانا حبيتك اوي وتضحك بشده
لينظر اليها ببلاهه وكلماتها قد اصابته بالتشنج فكلمه بسيطه منها انهكت قلبه دون وعي طب ازاي ليحس انه متزوج من ملبوسه او مجنونه هيا دي فلاحه ازاي وايه كلامها وطريقتها دي دي احلي من حياتي دا جايه من السما وقاعده قدامي هتجنني يا صباحك المهبب يا ادم قوم واعقل كده وراك سفر هتتحمل كل صباح الجمال ده ازاي قوم يا ادم قوم دا هتبقي ايامك هباب كانت سعيده وتحوم حوله وهو لا يقدر علي التركيز ولم يعد محتملا كفاه وجودها المهلك ليقول لها اهمدي بقه خيلتيني لتضحك ليرجف قلبه يا ربي اتا عملت ايه في دنيتي البت هتوقف قلبي لتقول لا بقلك ايه يا اخ انت احنا هنقعد مع بعض شهور وانا ماليش في النكد هتنكد لا انا واحده بحب الفرفشه ماليش في القفش ليهتف و يقول ماشي يا ست الفرفوشه انا حاسس اني متجوز واحده هبله ارجوز
لتخبطه في كتفه بس ماتقلش هبله ليندهش من تصرفها الطفولي
لتمسك يده وتشده يلا يلا الناس مستنينا بسرعه والنبي الا انا فرحانه اوي عشان نسيبلهم البيت ونهج من هنا كانت لمستها عفويه ولكنها اثرت عليه ورجف قلبه بشده وكان هذا يضايقه كثيرا فهو ليس له في تلك الامور والمشاعر والاحاسيس فمسك يدها هو ايضا سعيدا بما جادت به عليه لتنزل هيا وهيا في حال غير الحال وكان الكل مستغرب من حالها لياتي وقت الرحيل لتسلم علي الجميع لتقترب من نعمه وتقول هتوحشيني بس اسمعي مني ماتبقيش هبله طلعي عين فريد عشان يعرف انك مش قليله ويعافر عشانك اوعي تنخي وتسحسحي من اول تسبيله فريد ما هيجيش بخيابتك دي فاهمه لټحتضنها هيا وسلمت علي اهلها وجدها بجمود ليركبا العربه وتبدا رحله وفاصل جديد في حياتهما لا نعلم اسيكون حلوا ام مرا
ذهبت وركبت في العربه والفرحه تغزو قلبها لتهمس لنفسهااخيرا يا فتون بقيتي حره وهتعيشي حياتك بعيد عن الهم الواد ادم شكله محترم كده وبيحب واحده يروح يروح الله يسهله وانت بقه كملي في حياتك واكبري لتمسك يدها وتضعها علي قلبها من السعاده وتبتسم ليدخل هو العربه ليري منظرها وسعادتها ليندهش من تصرفاتها هيا هبله اكيد فيها عرق هبل مانا
ناقص ليبدا في تشغيل العربه لتبدا في مكالمته كانت لا تفصل تسال عن كل شئ في مخططاته ومشاريع القادمه كانت تحب الطموح والاشخاص الجادين فهو يشبهها كثيرا كان هو مستغربا من طريقه كلامها فهي رقيقه ناعمه تتكلم بلباقه ولطف وفوق ذلك جميله وتنهد دي مش جميله دي قمر وربنا ودي هتقعد معاها ازاي يا زفت انت لينهره عقله تقعد ايه وتنيل ايه مش قلت هتسيبها في الشقه وتخلع انت عقلك