قصه مشوقه بقلم حماده هيكل

موقع أيام نيوز

مش بنت خالتي لا دي اختي وصاحبتي 
وسنين الدراسه كلها من الابتدائي للجامعه وهي معايا 
لا يمكن اخونها وطبعا لا يمكن اخونك
أبتديت اهدى شوية واقتنع بكلامها
بس للموبايل بتاعها رن 
بصت فيه ومردتش
مين بيتصل 
دا حد مش مهم
حد مين يعني ما تردي 
لا مش عاوزه
آسر اللي بيتصل مش كدا
يوووه دي مبقتش عيشة دي  انا سايبه البيت 
ورايحه عند ماما
دخلت بسرعه وغيرت هدومها 
وحضرت الشنطه وخدتها جري ع السلم
نزلت جري وراها عشان ألحقها 
بس لقيتها مشيت
البواب سألني وقالي 
خير يا أستاذ عبدالرحمن انت نازل جري ليه من فوق
لا مفيش
طيب تحب تقعد ترتاح شوية 
اعملك كوباية شاي معايا
ارتاح من ايه 
بصيت لرجلي وافتكرت اني متعور فيها 
والدكتور قالي متعملش اي مجهود عشان الچرح يلم
بس انا نسيت خالص  كله بسبب أسر الزفت دا 
طلعت فوق وغيرت ع الچرح ونمت
وبعد كام يوم كنت خلاص هتجنن مراتي وحشتني أوي 
ونفسي ترجع او تتصل  بس هي زعلانه مني اوي 
وبصراحه عندها حق كرامتها هتمنعها انها تتصل ولا تسأل 
وانا متهمها في حاجة زي كدا
قررت ألبس وانزل اروح لها عند مامتها 
عشان أصالحها وارجعها
وقفت قدام المرايا ولقيت دقني طولت اوي 
واضح اني محلقتهاش من فترة
وهي مش بتحبها طويلة كدا 
حلقت دقني ولبست الطقم اللي جابته ليا 
في عيد جوازنا اللي فات وانا في الطريق 
اشتريت لها بوكية ورد
بس اما وصلت هناك لقيتها نازلة من العمارة 
وبتركب تاكسي طلبت من السواق يروح وراها
معقول تكون راجع ليا !! بس لأ هي مفيش معاها
شنطة الهدوم اومال لابسه ومتشيكه كدا ورايحه فين !
فضلت وراها لغاية ما وصلت عند بيت آسرمعقول رايحه ليه هناك 
طب ليه وعشان ايه
اكيد معاه وواضح انها عملت المشكله 
دي معايا مخصوص عشان تسيب لي البيت وتبقى براحتها 
من غير ما اعرف راحت فين ولا عملت ايه
وطبعا مراته عند بيت أهلها ولا حد من أخواتها 
علشان الجو يخلى لهم
حاسبت التاكسي ودخلت العماره وراها 
ركبت الأسانسير والي وقف عند الدور السادس
اللي فيه شقة آسر  طلعت بسرعه ع السلم 
ورغم الألم في رجلي بس خدتها جري وموقفتش
كان القهر ورغبة الأنتقام اللي جوايا اكبر من أي الم تاني 
وصلت وخبطت الباب وفضلت أخبط واخبط
كانت الساعة 10 بالليل
فتح آسر بعد 5 دقايق واندهش اما شافني
عبدالرحمن !!
ايوه انا انت فاكر اني مش عارف اللي ما بينكم
اللي ما بين مين انت تقصد ايه
انت هتستعبط هي فين 
هي مين !!
اوعى كدا
ذقيته من قدامي ودخلت جري وفضلت ادور 
عليها زي المچنون
هي فين دي  انا شايفها بعيني 
جريت على أوضة النوم وفتحت الباب
امي قالت
يا بني اهدى حرام عليك واللي بتعمله في نفسك وفينا دا
آسر قال 
طيب يا طنط انا تقديرا الحالة الي هو فيها 
وحزنه على ۏفاة مراته هتنازل عن الشكوى 
بس هو كدا بقى خطړ جدا وكان ھيموت اسماء 
لولا اني كنت موجود
احنا اسفين يابني  حقك عليا انت ومراتك
الدكتور جه واطمن عليا وقال
طيب يا جماعه هو هيقعد معانا تحت الملاحظه
فترة من
وقت الحاډثه ومۏت مراته وأصابته 
أثر واجدا عليه وبقى عنده حالة رفض
لواقع مۏتها وبيتعامل على انها لسه عايشه  
وعقبه الباطن معتبر مۏتها ليه 
لانها سابته لوحده رغم انها وعدته انها مش هتبعد عنه
فتصور أن مۏتها هو خېانه ليه ولعهدهم على البقاء معا  
تمت
ۏجع
حماده هيكل

تم نسخ الرابط