اناديه اخي ايمان سالم
المحتويات
الي المنزل صعدت رنا لشقتها ودخلت غرفتها وجدته بها دون أن يتحدث رنا يعني أنت هنا ومجتش حتي تخدنا من المطار ايه القسۏة دي يا اخي جبتها منين دا انا رنا مراتك
تحدث بكل آسي معلش يا رنا مكنتش قادر والله واقترب يضمها
ازاحت يده متحدثه لوسمحت يا مراد ابعد ان مش طايقه نفسي
مراد بحزن حقك عليا أن غلطان بس والله يا رنا لو تعرف اللي أنا فيه هتعذريني
مراد جلس ووضع وجه بين يديه وتحدث أن كنت السبب في مۏت ابن اخويا
تحدثت بتفاجئ ايه فهد !!
مراد لا الجنين مريم سقطت امبارح
شهقت وتحدثت يا ستار يارب أزاي دا حصل !
مراد بعدين يا رنا بس بجد أن تعبان اقتربت منه متحدثه حبيبي متزعلش دا قضاء ربنا اوع تعمل كده ولكن كانت سعيدة من الداخل بشكل كبير كأن جبل وسقطت من علي كتفها بسقوط مريم ضمته لها وهو بادلها الاحتضان كان يريد الاحتواء وبشدة
تقسي عليه والدنيا تلطش فيه وخصوصا الزفت اللي اسمه محمود بعد اللي حصل منه
انتهت ايام عديده تحسنت فيها صحه مريم قليلا وجاء اليوم المنشود للجميع تحدثت فاتن مع مراد تعلم منه هل اخبر رنا ام لا فأخبرها انها لم تعلم بعدقررت هي أن تخبرها
هنا تركت الملعقه تنتظر سماع الخبر الذي احست انه سيكون شئ بالتأكيد سئ ولكنها لم تحسب حساب مطلقا لم تفكره به فاتن وما سيتم
تحدثت فاتن مراد هتيجوز مريم وكان الجميع ينتظر رد فعلها
اتبعت فاتن افهم من كده أنك موافقة
وهنا وقفت واطاحت بما كان امامها علي الطاولة وتحدثت لاااا
أنت بتعمل معايا كده ليه هااااا!
تحدث فهمي بجديه رنا مينفعش كده
تحدثت امال لو مكنتش بنت اختك يا خالي كنت عملت ايه كنت
قولتوله يطلقني كمان مش كدا ولا عشان عااااميه هاااا
وتوجهت نحوه لجوارها تضربه علي صدرة متحدثه يا خاېن يا غشاش عاوز تتجوز عليا قصرت معاك في ايه
كان متوجه لها فهمي پغضب اوقفته فاتن متحدثه معلش معلش اهدي
واتجهت لها متحدثه دا عشان الكل مش مراد الي عايز انا اللي قولتله
حدثتها بصړاخ ليه كده حرام عليك أنت عاوزين تاخد مني الحاجه الوحيدة الحلو في حياتي ليه
كان يقف صامت تماما فهو يعلم مقدار حبها له ولا يلومها علي ذلك مطلقا علي ما تفعل فهذا حقها
وما أن ذكرت أسمها حتي توجهت لها وهي تتخبط في كل شئ وضړبتها كف اطاحتها أرضا وانحنت تتحسس المكان وما أن امسكتها حتي رفعتها من الحجاب
وظلت تحركها منه بقوة جعلته ينخلع وليس فقط بل بأجزاء من شعرها معه القته بعيدا وتوجهت لها تمسكها من شعرها وتدفعها يمينا ويسارا و كانت روما
فاتن يحاولون تخليصها من قبضتها ولكنها كانت مثل الۏحش لا أحد قادر علي اخضاعه او السيطرة عليها
ولكن وجدت من يخلصها متحدثا كفايه كده ازاحت يده متحدثه ايه هي الهانم صعبانه عليك ولا ايه!
وامسكتها مرة أخري تهزها اكثر وما شعرت الا بكف مؤلم يطيح بها أرضا تحدثت بصړاخ ااااه بتضربني يا مراد وپبكاء وهي تضع يدها علي وجهها مكان الصفعه دا أول مرة تعملها يا أبن خالي أنا تضربني عشان وحده زي دي
تحدث مراد بحزم رنا اللزمي حدودك من هنا ورايح لازم تتأقلمي علي الوضع الجديد لان قريب جدا هتكون مريم مراتي
وهنا شعرت مريم بنغزه شديدة أصابة قلبها واغرورقت عينها بالدموع
رنا بصړاخ لااااا مش هيحصل يا مراد علي چثتي أنت فاهم
لم يرد عليها وقفت في هدوء شديد وحملت تحفه بيدها وقذفتها
الي الامام اصابت عمود جعلها تتحطم وجزء منها اصاب رأس مريم
صړخت ااااه ووضعت يدها علي الچرح اقتربت منها روما وفاتن
تحدثت روما جات فيك عورتك
تحدثت والدم ېنزف من رأسها لا مفيش دي حاجه بسبطه وتوجهت للحجاب خاصتها تضع علي رأسها وتضغط بجزء منه علي الچرح
تفجاء الجميع وهم منشغلين بمريم بمن تمسك سکين بيدها تضعه علي أحد الشراين متحدثه بدل منتم كلكم متفقين خلاص معدش داعي لوجودي معاكم
صړخت روما لااا رنااا متعمليش كده يا حبيبتي واللي أنت عاوزاه هنعمل اهدي
اكملت خلاص هو اختار يبعد عني أنا معتش ليا وجود في حياته
يبقي ايه لازمتها وجودي في الدنيا
وجدت من يسحب من يدها السکين ويصفعها كف آخر كمان عاوز ټموتي كافرة أنت خلاص اټجننت يا رنا
ظلت تصرخ وټضرب علي الارض بيديها وتوجهت سريعا لاعلي وقد سقطت عدة مرات من سرعتها
تحدثت علي الفور مريم خليه يطلع وراها يا ماما
ظنت أنه لم يسمعها ولكنه سمع
حدثتها فاتن اطلع وراها راضيها يا ابني
تحدث پغضب مش طالع ومحدش له دعوة
صعدت روما خلفها سريعا
حملت صغيرها وتوجهت لاعلي هي الاخرة وما أن صعدت حتي ظلت تبكي وبشدة وبعد فترة هدأت قليلا كان الصغير دخل في سبات عميق
تحدثت فاتن مع مراد مكنتش مفكرة رد فعلها هيبقي صعب اوي كده
تحدث فهمي اي وحده مكانها هتعمل كده واكتر
مراد انا صعبان عليا اشوفها كده بس اعمل ايه مفيش في اديا حاجه
فاتن هي شويه بس هتزعل فيهم وبعد كده هتتأقلم علي الوضع الجديد كل حاجه في اولها صعبه وبالتعود الحياة بتستمر
انهي حديثه معهم علي السريع وصعد لاعلي طرق الباب تحدثت مريم مين
لم يكون هناك رد
كررت پخوف مين !
تحدث أنا مراد
مريم خير في حاجه
تحدث افتح يا مريم عاوز اتكلم معاك
فتحت الباب وهي قلقة بعض الشئ
دخل واقترب منها متحدثا متزعليش من رنا هي بس
وقبل ان يكمل
تحدثت ومين قال ان زعلانه اي واحدة بتحب جوزها هتعمل كده
اقترب يتفحص الچرح بنظرات مدققه
كانت مرتبكه بعض الشئ
كاد يضع يده ابتعدت قائلة انا كويسة مفيش حاجه
اقترب قائلا لو سمحت هاتي علبه الاسعافات وتعالي عشان اعقمه لان كبير شويه وعشان الميكروبات
تحدثت مفيش داعي
توجه هو للحمام واحضر العلبه كل ذلك تحت تعجبها واقترب منها متحدثا ممكن تقعدي عشان اعرف اشتغل
جلست وهي في قمة ڠضبها جلس موجها لها وازاح الحجاب قليلا
شهقت متحدثه ايه!
فتحدث مش هحط المطهر من علي الحجاب يعني سكتت لم تجيب بشئ
نظر لها وحدث نفسه مش عارف باللي بعمل بظلمك ولا بظلمها ولا بظلم نفسي ااااه يا مريم ياريت كان عامر لسه موجود كان زمان كل حاجه احسن ربنا يرحمك يا عامر
نظرت له وجدته شارد حدثت نفسها معلش بقي هقلب لكم حياتكم وانتم ملكوش ذمب بس انتم اللي عاوزين كده مش ذمبي
نظر لها محدثا نفسه علي قد ما كنت واخد منك موقف بس صبرك علي رنا النهاردة رفعك عندي
نظرت له تحدث نفسها خاېف يا مراد من اللي جاي اوي وانا خلاص بقيت زي القشه شويه هوا يطيروها
تحدث مراد انا بشكرك علي تفهمك موقف رنا بجد مش عارف اقولك ايه واسف علي اللي عملته
تحدثت مفيش داعي صدقني انا عذراها وتمنت لو ينهي كل شئ ويغادر
بعد وضعه اللاصق الطبي نهضت مسرعه مما جعل حجابها يسقط عن رأسها
وما أن رأي شعرها الاسود كسواد الليل بطوله انبهر رغم ان رنا نزعت عنها حجابها سابقا ولكنه لم يرا شئ بسبب الضغط الذي كان به
حملت سريعا حجابها متحدثه شكرا يا مراد اطلع بقي لرانا اكيد محتجاك دلوقتي
تحدث هااا اهأنا فعلا كنت طالع وصعد لاعلي
الي الان لم يعلم محمود هو الاخر بشئ
في الاعلي كانت تنام بالغرفه الاضافيه كغير عادتها توجه لها
متحدثا أنت هنا ليه
رنا
بقلم إيمان سالم
يتبع
الفصل الرابع عشر
بقلم إيمان سالم
أصبح لك في قلبي نبض مختلف
مراد ممكن اعرف أنت هنا ليه
رنا پغضب من النهاردة دا مكاني سبتلك الاوضه عشان مراتك الجديدة تاخد راحتها وهاتها تعيش معانا هي وابنها ونتلم مع بعضنا ونبقي عيله واحده بدل متبهدل نفسك بين فوق وتحت ولا ايه!
مراد يا رنا اهدي بس وانا هفهمك أنت مش فاهم
رنا مقاطعه له منا هاديه جدا شيافني بقطع في هدومي لا يامراد مش هعمل كده ومعتش هعمل كده اللي بعني هبيعه سامع يا مراد اللي بعني ابيعه ومعتش هيفرق معايا من النهاردة خلاص
مراد پغضب يعني دا اخر كلام عندك
رنا بحزن اه يامراد خلاص كل شئ بنا انتهي كسرت قلبي و وجعتني ومش هقدر انس ولا اسامح ابدا
مراد ماشي يا رنا هسيبك علي راحتك لم تهدي بس تعال اوضتنا مش متعود ملاكيش فيها
رنا بضحكه بها استهزاء لا متقلقش هتجي اللي هتنسيك رنا واللي خلفوا رنا كمان
مراد پغضب علي رحتك يا رنا اعملي اللي يريحك بس اعرف انك بكدا بتخسريني
ردت والدموع تسقط منها عارفه يا مراد عارفه
خرج واغلق الباب خلفه بكل ڠضب وتوجه لغرفته ظل يجول الغرفه لمده سيجن ماذا يفعل لا يريد ازعجاها ولكنها تأبي حتي ان تفهم موقفه او تستمع له متسلطه ثابته علي قرارها ظل مدة بغرفته ثم خرج يتوضأ ليصلي العصر ويدعي الله بأن يشكف بصيرته ويدله علي الخير ويكتب له منه نصيب وتوجه بعدها لغرفة مكتبه يعمل قليلا
عند محمود يأتيه اتصال من فارس طلب فيه وبكل وضوح رغبته في الزواج من شذا
هذا امر احسه محمود من بدايه رؤيته له ولكنه احترمه كثيرا لدخوله البيت مباشرة فهذا ان دل فيدل علي أنه طيب الاصل
توجه محمود بعدها مباشرة لبيت عمه احمد لاخبارهم بذلك الامر
رحبت به زينب كثيرا وما أن اخبرها بذلك الامر
زينب بجد يا محمود الحمدلله متعرفش الواد دا لم شفته قلبي ارتاحله قد ايه ماشاءالله في كل حاجه كويس تعليم ادب عيله وحلو كمان وتحسه فيه من شذا
محمود وأهم حاجه من دا كل يا عمتي باين عليه أن بيحب شذا
زينب بتعجب بجد! وعرفت ازاي قالك يا محمود
محمود يا عمتي الحب مش محتاج حد يقوله دا بيتحس علي طول
هنا تذكرت موضوع مريم وزواجه منها وتمنت وبشدة أن لا يحدثها فيه ولكن ليس كل ما نريده يتحقق
محمود معلش يا عمتي أنا عارف أن مش وقته بس عاوز أسأل عن مريم هي عمل ايه وخصوصا مع الناس اللي هناك دي
متابعة القراءة