روايه بقلم هاجر علي
بالخۏف عليها وهمازال يستمع لصړاخها فقرر الدلوف معها وارتدى الملابس المناسبة ودلف ممسكا بيدها بينما حاولت الحديث
سهر هيثم لو حصلى حاجة اوعدنى تاخد بالك منه
هيثم .... سهر مش هيحصلك حاجة ان شاء الله انتى هتبقى كويسة
بعد مرور الوقت اخيرا تمت الولادة بسلام وقد نقلت الام والابن لغرفة أخرى
هيثم .... إن شاء الله هسميه إياد
........................................
قاموا بعمل السبوع .. وكانت العائلة سعيدون وسهر كانت تخاف علي إنها بشدة .. وأخذت فترة تبتعد عن هيثم وتهملة .. فكان الذي ينشغل تفكيرها دائما إياد .. فهو منذ أن جاء تخشي أن يصيبه أي مكروة .. وفي يوم وخاصة في غرفتهم كان هيثم يجلس معها ..
أيقظهم صوت صرخات طفلهم .. لتبتعد سهر سريعا وإتجهت لفراش الطفل وقامت بحملة ليزفر هيثم بضيق ثم نهض وإتجه للمرحاض ورزع الباب خلفة .. لتنتفض هي وطفلها الذي تعالت صرخاته .. فأخذت
قاطعها ..... أنا معاكي بس المفروض ما كنتيش عملتي كده .. إنت أصلا يا سهر من ساعة ماجة وإنت كده قولتلك إديه لماما وإنت مابترضيش تديه لحد خاالص مش عارف ليه .. ولما حد يشيلة بتبقي خااايفة .. علي فكرة هما برضوا هيخافوا عليه زيك ويمكن أكتر لانه حفيدهم
هيثم .... عارف يا سهر وأنا كنت زيك بس مش كده .. ده إنت حتي كنت بتصحي معايا كل يوم .. دلوقتي
بتبقي نيمو وما بترضيش تنزلي تفطري ومع ذلك كنت بسيبك براحتك
حاولت كتم بكائها حتي لا تستيقظ الطفل .. ليبتسم هيثم بسخرية .... طبعا مش عارفة تعلي صوتك عشان ما تصحيهوش صح
.......................................
في الصباح اليوم الباكر ..
إستيقظ هيثم وأخذ حمامة .. ثم إرتدي ملابسه وإتجه نحو طفله وغادر للشركة دون أن يتناول فطورة .. لتتملل هي في الفراش وتنظر للجانب الآخر لتجدة فارغ فنهضت لتتجه نحو فراش طفلها لتجدة نائما فقبلته بحب لتشم رائحة عطرة .. لتتنهد بعمق ثم ذهبت للمرحاض لكي تأخذ حمامها .. وما إن إنتهت إرتدت ملابسها وأخذت إياد لكي يأخذ حمامة .. وأبدلت ملابسه وحملته ونزلت للأسفل لتجد جمعهم جالسون ماعدا هيثم ..
الجد .... لا ياحبيبتي هيثم راح الشركة بدري
شعرت بالحزن لتتحه نحوهم وأجلست إياد بجانب كرسي جده ..
الجد بإبتسامة .... حبيب جدو عامل إيه
إبتسم له الطفل .. ليضحك عليه وكذلك الجميع بينما سهر كانت تجلس تشعر بالحزن لتلمحها سهير .. وبعد مدة إنتهوا من تناول فطورهم .. لتأخذها سهير لكي تتحدث معها بينما إياد ذهب مع جده وجدته لكي يلعبوا معه وفهمي ذهب للشركة ..
زفرت سهر بهدوء وقامت بسرد ماحدث .. وما إن إنتهت .... أنا كده غلطانه يا ماما
سهير بهدوء .... إنت غلطانه ومش غلطانه برضوا .. بمعني إنت غلطانه عشان من ساعة ماجة وإنت فعلا مهتمية بيه اوووي والرجاله بيبقوا عايزين الإهتمام علي طول والراجل فعلااا بيتجوز ويفتح بيه عشان يلاقي الإهتمام والحنان وكل حاجه .. مش غلطانه عشان اي أم لازم تكون خاېفة علي إبنها وبالذات لما يجي بعد شوقه أنا عارفة .. برضوا حصل معايا كده وأنا أديكي نفس النصيحة إللي إدتهاني حمااتي برضوا وإللي كنت بعتبرها زي أمي بالظبط
سهر وقد تأثرت .... قوليلي يا ماما وأنا هنفذ أي حاجه المهم إن هيثم مايزعلش مني مابقدرش علي زعلة
إبتسمت لها سهير بحنان وقامت بإعطاء النصائح لها وأخبارها بما تفعلة وكانت تنصت لها بإهتمام شديد ..
.........................................
في شركة عزالدين وخاصة في مكتب هيثم ..
كان يجلس شارد الذهن .. ليدلف عليه نادر وهو يقول .... إيه يا عم ماالك .. إنت إنهاردة كنت في الإجتماع مش مركز
تنهد هيثم بعمق .... شوية مشاكل كده
نادر .... تاني يا هيثم
هيثم ..... عادي مشاكل صغيرة .. المهم قولي إنت روحت إنهاردة لمصطفي
نادر بتأكيد .... أيوة .. بس برضوا لسه حالته زي ماهي
هيثم .... ماهو صعبه عليه برضوا يا نادر
نادر بحزن ..... فعلااا
هيثم بتساؤل .... نادر عايزة أسألك سؤال وعلي ما أعتقد قولتلك عليه وإنت مارديتش تجاوبني
نادر بتنهيدة .... يا هيثم أنا ما حبيتهاش بس أتأثرت بيها بس .. إللي حصل معاها كان صعب أوووي
هيثم .... إنت عايز تفهمني النرفزة بتاعتك والحزن إللي إنت فيه دلوقتي ما حبيبتهاش
نادر بحدة .... مش عارف يا هيثم .. مش عارف بس كل إللي اعرفة إنها كانت صعبانه عليااا أوووي وبس م شعارف بقي إذا كان ده شعور ولا لا بس زي ماقولتلك لاا
هيثم برزانة .... إهدي خلاااص
نادر وهو يهدأ من نفسه .... معلش يا هيثم .. أعذورني
إبتسم له هيثم .... إيه الكلام إللي بتقولة ده إحنا يا نادر أخوات مش صحاب
بادلة الإبتسامة ..... ربنا يخليكي .. يلا بقي أنا هروح مكتبي عشان ورايا شوية حاجات كده
هيثم .... تمااام
جاء أن يغادر ليلتف له وهو يقول ..... هيثم .. فك شوية كدة وإن شاء الله هتتحل
هيثم بتنهيدة .... إن شاء الله
ليتركه ويذهب .. بينما هيثم نظر للأمام بشرود وهو يفكر في شئ ..
...................................
عاد هيثم من عملة .. ليجد الجميع ماعدا سهر .. وإبنه يجلس مع والدته فإنعقد حاجبيه بدهشة فهي لم
تريد أن تعطية لأحد ليقترب نحوهم ..
هيثم بتساؤل .... إيه ده هي فين سهر
سهير .... مريحة شوية
هيثم يسخرية .... مريحة طيب ..
وإتجه نحو إبنه .... إنتوا إتعيشتوا
سهير بإبتسامة .... إطلع يا يا حبيبي غير هدومك .. وأخليهم يجهزولك العشا
أماء رأسه .. وتركهم وصعد لغرفته وما إن فتح الباب تساقط بعض الورود الحمراء عليه .. لينظر بدهشة لهذا المنظر ..
هيثم پصدمة .... هو أنا دخلت أوضه غلط ولا إيه
نظرت له سهر وإبتسمت .. لتقترب نحوهم وتمسك يديه لكي يدلفوا للداخل ..
سهر .... لا دخلت الأوضه الصح
لينظر علي هيئتها .. أخذ هيثم ينظر لها فترة بحب وشوق ..
سهر بإبتسامة .... إيه رأيك في المفاجأة دية
لتقترب نحوه بشدة وهمست في أذنية .... علي فكرة إنت وحشتني أووووي
إبتسم لها ليقول .... طب وإللي تحت ده هتعملي في إيه
سهر .... ماهو مع ماما .. وهينام معاها إنهاردة عشان اعرف أنااام .. يلا أدخل خد شاور عشان نأكل
.. فتابعت هي بحزن .... هيثم أنا أسفة كان ڠصب عني والله
هيثم بعشق .... عارف يا حبيبتي ما كنتش بشد عليكي .. بس اخر مرة إتنرفزت جاامد بس ڠصب عني برضوا إنت كنت بعيدة عني وانا ما أقدرش أبعد عنك من ساعة إللي حصل وإتفرقنا أنا ماكنتش قادر علي غيابك يا سهر كان فيه حاجه ناقصاني وهو إنت يا سهر .. مش عايزك مهما كان تبعدي عني عايزك تفضلي دايما جمبي وقدام عيني
..
هيثم بخبث .... أنا بقي عايز أخد شاور حلو كده
سهر بتأكيد .... طب يلا أدخل وأنا هستناك
..
أما في الأسفل فكانت سهير تجلس وتحمل إياد وبجانبها فهمي ..
فهمي بتساؤل .... بس غريبه ليه سابته إنهاردة
سهير
بإبتسامة .... يا حبيبي هي برضوا تعبانه وعايزة تريح شوية
إقترب نحوها وهو ينظر لإياد .... تريح برضوا .. ده الواد طلع وما إنزلش بعد كده
سهير بضحك .... هههههه .. ماهو برضوا ريح معاها تعبان بقي
فهمي بخبث ..... تعبان برضوا .. طبعا إنت إللي عملتي كل ده
سهير .... دايما بتفأسني كده يا فهمي
فهمي بحب .... يا سهير إحنا عشرة مش عايزاني اعرف إنك بتفكري إزاااي .. وكمان ما إنت عملتي معايا كده فاكرة ولا لا
سهير بخجل .... أيوة فاكرة طبعا مستحيل أنسي
... بس كان أجمل يووم ماتيجي نعيدة
سهير بخجل .... بس يا فهمي الواد نايم .. وكمان إحنا كبرنا علي الحاجات دي
فهمي بغيظ وهو ينظر لإياد .... يعني هو لازم ينام معانا .. وكمان تعالي هنا كبرنا إيه أنا لسه في عز شبابي
سهير بضحك .... بس بقيت جد خلاااص
فهمي .... عادي بس برضوا لسه جد .. تعالي
بقي أقولك حاجة
سهير بخجل .... فهمي .. إنت بتقول إيه وإستني ممكن الواد يصحي
فهمي .... أنا هتصل لهيثم ينزل .. ماهو مش حلو ليه ووحش ليه
أطلقت سهير ضحكه عاليه علي حديثة .. فأوقفته سريعا قبل أن يجلب هاتفه ..... إستني يا فهمي غلط كده .. وكمان هما لسه شباب سيبهم براحتهم
زفر بغيظ لينظر لإيجاد النائم .... باباك ومامتك مبسوطين دلوقتي وإنت نايم ماتقوم يا عم شوفهم
سهير بضحك ..... هههههه .. لا مش ممكن بجد يا فهمي
في غرفة هيثم وسهر ..
سهر .... هيثم إنت مش جوعت
هيثم بتفكير ..... تتصوري جوعت
نظرت له .... طب يلا كل
بس مش جعان أكل .. أنا جعان فراولة
لتنظر له بخجل .... إنت ما بتشبعش فراولة
..... خاالص مستخيل أشبع منها
سهر .... أنا .. بحبك أوووي
نظر لأعينها .... وأنا مش بحبك بس بعشقك يا سهر .. بعشقك ويمكن عديت المرحلة العشق دي من زمااان
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مباح ..
في غرفة فهمي وسهير..
كان فهمي وسهير قد غفوا وبجانبهم إياد .. إلي أن تعالت صرخاته لتستيفظ سهير سريعااا وقامت بحملة ..
سهير .... إيه يا حبيبي مالك . أكيد جعان .. بس بس عشان جدو نايم
لتنظر لفهمي وتجده غارقا في نومة .. فتابعت .... إحنا خلاص النهار طلع .. أكيد عايز ترضع دلوقتي .. إششششششش بس أنا هكلمك ماما دلوقتي وتيجي تأكل إياد
جلبت هاتفها وقامت بمهاتفته ..
هيثم .... ألووو .. أيوة يا ماما
سهير .... حبيبي .. خلي سهر تيجي عشان إياد جعان أوووي ولازم يرضع منها
هيثم .... خلااص يا ماما أنا هنزل أخده دلوقتي عشان هي نايمة
سهير .... ماشي ياحبيبي
ليغلق مع والدته .. وذهب لغرفة والدته الذي كانت تقف وتحمل إياد وتحاول أن تهدأه
هيثم بإبتسامة .... صباح الخير يا ست الكل
بادلته
الإبتسامة .... صباح الخير يا حبيبي
هيثم وهو ينظر لإياد ..... إيه يا عم إياد عامل إزعاج كده ليه علي الصبح
ضحكت بخفة سهير .... قوله يا إياد كفاية بقي
عشان جعان
قالت هذه الجملة وهي تغمز لهيثم الذي ضحك .. فتابعت بخبث .... الليلة كانت حلوة أكييد
إبتسم لها هيثم
بإحراج .... أيوة يا ست الكل
سهير بحنان .... ربنا يهينكم يا حبايبي ويسعدكم
هيثم .... ياارب يا ست الكل
وتابع وهو يحمل إياد .... تعالي يا إياد بيه .. كفاية تعبت تيتا
سهير .... حتي لو تاعبني أنا راضيه مش حفيدي
هيثم .... ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
سهير .... ويخليكوا ليا يا حبايبي .. يلا خده بقي عشان ياكل
أماء رأسه وإستأءن من والدته وذهب لغرفته ..
وما إن دلف إتجه للفراش وأجلسه .. ليجلس هو بجانبه وأخذ يلهو معه وكان إياد يضحك بصوته الطفولي ..
هيثم .... تعالي بقي نصحي مامي عشان تأكل
ليحملة .. وإقترب نحو سهر وأخذ يلعب في خصلات شعرها ..
هيثم بحب ..... سهر .. حبيبي
.. لتقوم سهر بفتح أعينها وتنظر لهم .. فإبتسمت بحب وهي تنظر لهم ..
سهر وهي تعتدل في جلستها .... إيه الصباح الحلو ده .. أفتح عيني كده ألاقيكيم قدامي
إبتسم لها هيثم بعد أن أعطي لها إياد .... وده إللي هيحصل بعد كده يا حبيبتي
إبتسمت له .. فتابع .... رضعيه بقي عشان جعان جدااا
أماءت رأسها .. وأخذت ترضعه وهو ينظر لها بحب .. بينما كانت هي خاجلة من نظراته .. .. لينظر لطفله هيثم بغيظ ..
هيثم .... شيل ياض إيدك .. ما تعملش كده
ضحكت سهر بخفة .... إنت بتغير منه
هيثم .... أيوة طبعا بيعمل كده ليه أنا بس
سهر وهي تنظر لإياد .... شوفت يا إياد بابي بيغير منك
هيثم وهو ينظر له بتفكير .... تيجي نحمية سوا
فرحت بهذه الفكرة .. سهر بحب .... أكيد يلااا
لينهض هيثم ويحمل طفلة .. بينما نهضت هي وإرتدت الروب الخاص بها وذهبوا معاا بإتجاه المرحاض ..
وبعد أن إنتهوا .. نظرت سهر لهيثم .... خدلك بقي دش لحد لما ألبسه
هيثم .... ماشي يا قلبي
خرجت سهر وقامت بتبديل ملابس الصغير .. وبعد مدة خرج هيثم وهو يضع المنشفة حول خصره ..
سهر .... أنا لبسته .. خلي بالك منه لحد لما أدخل أنا كمان
هيثم .... خلاص يا حبيبتي روحي .. وأنا ممكن ألبس وننزل أنا وهو لحد لما تجهزي
أماءت رأسها لتذهب للمرحاض وتأخذ حمامها .. بينما هيثم ذهب وإرتدي ملابسه وحمل طفله ونزل لعائلته ..
لتنتهي سعر من حمامها .. وإرتدت ملابسها الذي كانت عبارة عن سلوبت رقيق وعقدت خصلات شعرها علي هيئة كحكه ونزلت للأسفل ..
في الأسفل كانوا يجلسون جميعااا في غرفة الطعام .. ينتظرون سهر وكان إياد يجلس علي كرسيه بجانب جده .. لتأتي سهر وقامت بالصباح عليهم وجلست بجانب هيثم وتناولوا الفطور تحت ضحكات ولهو إياد لكي يلفت الإنتباه .. ليضحكوا علي هذا الصغير المشاغب ..
ليعلن هاتف سهر عن إتصال فجلبته وهي تقول .... دي نهي
هيثم .... خلاص لما تأكلي إبقي كلميها
أماءت رأسها .. لينتهوا جميعهم من إنتهاء الطعام .. وقامت سهر بمهاتفتها وأخبرتها نهي إنهم يريدون مقابلتهم وإتفقوا غداا إنهم سيذهبون يتنزهون ..
أخبرت سهر هيثم ووافق سريعااا .. وقرر أن يبقي في المنزل هذا اليوم ليجلس مع إبنه وزوجته ..
خرجوا جميعا فى تلك النزهة المتفق عليها مسبقا من كلا هيثم وسهر ونهى ومازن وبعد مرور الوقت والاستمتاع من كلا الطرفين قرروا التوجه نحو منزل اهل نهى وعم سهر
وصلوا وجلسوا قليلا وقد تبادلت النظرات منها المعاتبة ومنها الطالبة للسماح والحزينة كل تلك المشاعر اختلطت فى تلك الاعين .. ليقترب جميعهم وقاموا بمصافتحهم ثم سالمت عليهم ماجدة بحنان وحب وكذالك فعل الجد ولكن بابتسامة حاولت ان تظهر ..
المحزن فى الامر هو ما وصل اليه كلا منهم بعد فقدان سما .. و ذالك يجعلنا ننظر كثيرا لأمور حياتنا وهل كان احد منا ظلم احد او اهانه ف ال يراجع نفسه ويراجع حاله مع الله ..
مرت سنه كاملة كانوا يعيشون في سعادة بالغة ..
وبالنسبة لليوم فهو يوما مختلفا فهو ميلاد الجد وقد أثرت زوجته على الاحتفال به ك كل سنة ولكن تلك المرة بحفلة صغيره تجمع فيها العائلة فقد .. ويكون معهم حفيدهم
كان قد استعد الجميع يقفوا أمام تلك الطولة الموضوع عليها العديد من أصناف الكيك والجاتوه وتلك التورته الكبيرة المزينة بصورة الجد .. وقف على أهب الاستعداد لإطفاء الشمع وهو يحمل حفيدة الذي لم يتركه .. وبعد أن أطفأ الشمع هنئه الجميع .. وفجأة
إنفتح الانوار وتعالت أصوات الايدى المصقفة ولكن ظهر صوت سهر وهي تقول يا جماعة ممكن تركزوا معايا انا عندى ليكوا مفاجأة والحقيقة انا شايفة دة أنسب وقت لأعلنها
لمحت الفضول بأعينهم جميعا ولكن إلتفتت لهيثم الذى يقف بجانبها وهى تبتسم بسعادة
هيثم انا عايزة اقولك انك هتبقى أب للمرة الثانية
علا صوت شهقتهم فجأة والسعادة غمرتهم جميعا بينما وقف هو إبتسم بحب لا
يستوعب الأمر .... سهر انت بتتكلمى بجد! .. يعني هبقي أب تاني
هزت رأسها بحماس .... أيوة والله وهتبقى أب لتوأم كمان
فرحة الجميع ازدادت بينما الفرحة الحقيقية كانت من نصيبه فقد حملها وأخذ يدور بها بسعادة فتحدثت الجدة .... لا يا هيثم براحة عليها دى حامل
ابتسم وانزلها
هيثم .... دة اسعد خبر سمعته النهاردة وخلاص انا مش عايز حاجة تانية من الدنيا غيرك انت والاولاد ونبقى بخير وبس .. ربنا يخليكى ليا
إقترب الجميع مهنيا لهم وقد ادخل الخبر السرور عليهم جميعا ..