روايه بقلم هاجر علي
المحتويات
يا حبيبي .. بجد أحلي مفاجأه
تدخل مازن في الحديث بمرح .... إيه ياعم من لاقي أحبابه نسي أصحابه .. مش تعرفنا عشان نكمل الشلة
ضحكوا علي حديثه .. ليقول هيثم .... لا ياعم ومين قال كده .. ده نادر أعز صديق ويعتبر أخويااااا
مازن بتعجب .... يعني إنتوا مش إخواات
أماء رأسه نافيااا .... لا هو صديق بس أنا بعتبره أخوياااا
هيثم .... ويخليك يا حبيبي .. نادر ده مازن يبقي جوز بنت عم مرااتي
مازن وهو يقترب نحوه لكي يضافحه .... أهلااا وسهلاا
نادر بإيتسامة .... أهلاا بيك يا صاحبي
مازن بمرح .... إشكه خلاص بقينا صحاب .. ثلاثي إنما إيه مزز والله
إنفجروا ضاحكين
علي حديثه فهو شخص يمتلك قدر كبير من المرح .. وبعد مدة تقوفوا ..
نظر هيثم في ساعة يديه .... المفروض دلوقتي أنا أكلم سهر هشوفها خلصت ولا لسه
أمائوا رؤسهم بالموافقه .. ثم تحرك للشرفه لكي يحادثها ..
هيثم .... ألوو
سهر بخجل .... أيوة يا هيثم
هيثم بإبتسامة .... إنت خلصتي ولا لسه
سهر .... أيوة خلصت خلااص
سهر وقد تعالت ضربات قلبها فهو سوف يراها .... تمااام
أغلق معها الخط .. ليخرج من الشرفة ويتجه نحو أصدقائه الذين يتحدثون ويضحكون ..
هيثم .... أنا أروح أجيب سهر عشان الصور
نادر .... إشطه تحب نيجي معاك نقول علي حركات كده او كده
هيثم بإبتسامة .... عايزين تيجيو تعالوا .. وبالنسبه للحركات فأنا عارف
مازن .... أيوة لازم نشوف يلا بينا
خرجوا مع بعضهم للخارج ليذهبون لغرفه الفتيات .. وما إن وصلا وقف هيثم أمام الباب مباشرة وخلفه نادر ومازن .. ليطرق علي الباب بخفه لينفتح وتظهر نهي ..
نهي بإبتسامة .... أخيرا العريس جه
لتنظر علي مازن الذي أرسل لها لتخجل منه .. بينما نادر لمحها ليهمس لمازن ..
مازن .... الله مش مراتي يا ناس
ضحك نادر عليه ..
هيثم بتساؤل .... هي سهر فين
نهي .... جولات تعالي أدخل
دلف هيثم محملا بيديه باقه من الورد .. لتفوح رائحته في أرجاء الغرفة فتوترت سهر فهي كانت تعطيه ظهرها له ..
نهي بتحذير .... إوعي يا سهر تلفي
نهي بمرح .... لفي إنت بقي
مازن .... معلش يا هيثم مفتريه .. هتعمل نفس إللي عملته معاياااا
ضحكوا علي حديثه .. فإبتسم هيثم بهدوء فإتحه نحوها لكي يرها فأسرعت نهي .... لفي بسرعة يا سهر
هيثم بخبث .... إحنا هنقضيها لففان ولا إيه .. سهله عادي
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه .. لتقول نهي .... إيه مش يلا هتتأخروا علي الفوتوسيشن
وصلا المكان الذي يقوموا به التصوير .. ليقفوا بجانب بعضهم والذي يقوم بتصويرهم كان يخبرهم ببعض الحركات لكي فعلوه .. .. . .. نظرت نهي لمازن بتذمر .... شوفت شالها إززاي مش إنت تقولي ضهري
مازن بمرح .... ما إنت يا حبيبتي كنت تقيله
فرغت فيها بدهشة لتقول .... أنا تقيلة علي فكرة ده الفستان .. حتي إسأل سهر لما شافته
ضحكوا جميعااا علي حديثهم ومشاغبتهم .. ليقول وهو يغمز لها بوقاحه أمام الجميع .... ما أنا أخدت بالي لما روحنا كنت ريشه يا حبيبتي
نظرت لها پصدمة لتحمر وچنتيها بخجل فوكزته في كتفيه ليضحك عليها والجميع أيضا ..
.......................................
في داخل القاعة .. كان يجلسون جميعهم ينتظرون العرسااان .. فأطفأوا الأنوااار وقاموا بتشغل موسيقي هادئة .. لينفتح الباب فجأة ويدلف هيثم وسهر وهم يبتسمون للحاضرين .. فتعالت الزغاريط والصفير من الشباب والفتيات .. فساروا سوياا إلي أن إستقروا في منتصف القاعة لكي يرقصوا .. وكانت سهر تشعر بالسعادة وكان هيثم مصوبااا تركيزة عليها فقط ..
هيثم بخبث .... إنت هتفضلي بتتكسفي كده علي طول .. علي فكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب
خجلت من حديثه أكثر لتومئ برأسها .. فأكمل وهو يهمس في أذنيها بنفس نبرته .... لو مابصتيش عليا دلوقتي .. أعمل حاجه والكل هيتفرج علينا
لا تفهم مقصده .. لترفع نظرة نحوه ليغمز هو بطرف عينيه بمرح بينما هي كسا وجهها بالحمرة .. لينتهوا من رقصتهم .. ليقيموا تشغيل الأغاني الشعبية وصعدوا الشباب والفتيات روقصوا معاا في سعادة .. بينما كان خاله هيثم وماجدة يجلسون بجانب بعضهم وينظرون لهم پحقد .. لتسير سهر نحو جدتها وقبلتها ..
الجدة رقية بفرح .... الله أكبر عليكي يا حبيبتي ربنا يسعدك يااارب
سهر بفرح .... ربنا يخليكي يا تيتا .. تعالي بقي أرقضي معايااا
أماءت رأسها فهي سعيدة من أجلها لتسندها سهر وإتجهت لساحة الرقص وقامت بالرقص معها وجاء
لينتهي العرس .. وذهب الجميع لبيوتهم .. وفي قصر عز الدين وخاصة في غرفة هيثم ..
هيثم بهدوء .... إهدي يا سهر .. أنا عايز أكلم معاكي في حاجات كده
عشان تبقي حياتنا كويسه ومافيش مشاكل
تعجبت من حديثه لتومئ برأسها بتوتر .. فتابع بتنهيدة .... أنا مش عايز أي حاجه تطلع بره الإوضه دي .. بمعني لو حصل أي حاجه معانا سواء مشاكل أو حاجه ماتقوليهاش لأي حد تمام .. إحنا نحل مشاكلنا مع نفسينا .. والكدب ياسعر طبعا إنت عارفة أنا مابحبش الكدب خاالص ولو في أي حاجه تقوليهالي ماتخافيش مني ياسهر أنا جوزك ولو عايزة أي حاجه إطلبيها مني علي طول .. وأنا إن شاءالله هقدم مافي وسعي عشان أسعدك
عندما قال أخر جملة نظرت له وهي تشعر بالسعادة من حديثه فهي قد إطمئنت أن ربها رزقها بهذا الزوج الصالح المخلص ..
هيثم .... موافقه ياسهر علي كلامي
أماءت رأسها خجلاا .... موافقه
إبتسم لها بحب ليقول .... أنا هسيبك براحتك إنهارد تريحي إنت شكلك تعبانه عشان اليوم كان طويل .. ودلوقتي قومي غيري في الحمام وأنا في إوضه الملابس
أماءت رأسها بحب .. لتنهض من مجلسها ثم أخذت بيجامة حرير وإرتدتها لتجعلها في قمه الجمال .. فخرجت لتجده جالس علي الفراش ويرتدي تيشرتااا وبنكالا قطني إبتسم وكان مصوباا نظره نحوها .. لتقترب نحوه ودثرت نفسها تحت الغطاء سريعاا خجلاا من نظراته ..
هيثم بهدوء .... مش هتأكلي
سهر .... ماليش نفس
هيثم .... تمام
هيثم وهو مغمض عينيه .... إششششش ماتخافيش .. نااامي
إبتسمت بخجل ..
...................................
في منزل صلاح .. وخاصة في غرفة سما ..
كانت تتحدث في هاتف مع مصطفي ..
مصطفي .... إحنا بقي خلاص فضينا من الأفراح نظبط خروجه بقي
سما .... فعلااا الواحد عايز يخرج ويفك شوية
مصطفي بفرح .... إشطه بكرة أحضرلكم خروجه إنما إيه
سما بحماس .... إيه هي
مصطفي بخبث .... بكرة تتفأجي بقي
سما .... الله بقي يا مصطفي عايزة
اعرف
مصطفي .... يا حبيبتي ما تستعجليش
سما .... ماشي يا مصطفي .. إنت بتعمل إيه دلوقتي
مصطفي بحب .... فاتح صوره حبيبتي وبتفرج عليها
إبتسمت بخجل وظلوا يخادثون بعضهم ...
.......................................
في شقه مازن ونهي ..
كانوا يجلسون علي الفراش يتحدثون ..
نهي بسعادة .... بس عارف أنا مبسوطة جدااا عشان سعر إتجوزت وربنا رزقها بواحد كويس .. هيثم طلع جدع وحنين
مازن مؤكدا حديثها .... فعلااا وسهر برضوا عانت كتير يا نهي فربنا عوضها بهيثم
نهي بشرود .... فعلااا .. ربنا يسعدهم ياارب
مازن .... ياارب
فتابع بمرح وهو يغمز .... ويسعدنا إحنا كمان ولا إيه
عالت صوت ضحكتها بدلع .... هههههههه بجد إنت طلعت قليل الأدب يا حبيبي
مازن وهو يسحبها .... ما أنا قولتلك قليل الأدب معاكي يا حبيبتي
ليذوبوا معااا لعالمهم الخاص .. وتسكت شهر زاد عن الحديث الغير مباح ..
........................................
في صباح يوم جديد وخاصة في غرفة هيثم وسهر ..
إستيقظت سهر أولااا فقامت بفتح أعينها ببطئ .. .. لتنظر لملامحه الرجولية الجذابة وشعرها الكثيف فهو حقا يمتلك جاذبيه خاصه به فقط لتبتسم بحب غير مستوعبه إنها أصبحت زوجته .. وفجأة تفاجأت به يفتح عينيه فشهقت پصدمة لتعدل في جلستها فإبتسم ..
هيثم .... صباح الخير
سهر بخجل .... صباح النور
..
هيثم بإبتسامة .... صحيتي إمتي
سهر بخجل .... لسه من شوية
ثم قامت سريعا وهي تقول بتعلثم .... أنا أروح الحمام
لتتحرك من أمامة سريعا خاجله من نظراته .. ليبتسم بهدوء ..
في الأسفل .. كانوا يجتمعون جميعهم علي السفرة ..
سهير بتأفف .... هما كل ده نايمين
الجدة مديحة .... مش عرسان يا سهير سبيهم علي راحتهم
سهير .... إومال هيفطروا إمتي يعني
نظروا لها وإبتسموا فهو إبنها الوحيد وتغير عليه ..
الجدة مديحة بإبتسامة .... هنبقي نطلعلهم الأكل
تأففت بضيق .. ثم قاطعهم دلوف الخادمة وهي تقول .... أستاذ صلاح وعائلته برة
نظروا بتعجب .. بينما سهير فرحت لأنهم سوف ينزلون .. لتقول .... قدملهم حاجه لحد لما نيجي
أماءت رأسها بإيجاب لتذهب ..
الجد .... يلا عشان مايقعدوش لوحدهم
أماءوا رأسهم .. لينهضوا من مجالسهم ويذهبون لهم ..
في مكان آخر .. كانت ماجدة تجلس وبجانبها صلاح والجدة .. فسما ذهبت لجامعتها بينما نهي قررت أن تذهب لها في يوم اخر لكي لا تزعجهم .. ليدلف عليهم الجد عز الدين وخلفه عائلته وصافحوهم بشدة ..
الجد بترحيب .... منورين والله
صلاح .... ده نورك
ماجدة .... إومال فين العرسان هما لسه ماصحيوش ولا إيه
الجدة مديحة .... أيوة .. بس ثواني أبعت الخادمة عشان تصحيهم
الخادمة .... أستاذ هيثم الجد عز الدين منتظركم تحت
هيثم .... تمام إحنا نازلين دلوقتي أهو
سهر بخجل .... هتنزل دلوقتي
هيثم .... أيوة إنت خلصتي
سهر بإيماء .... أيوة أنا جاهزة
سهر .... وحشتيني جداااااااااااااااا يا تيتا
ربتت الجدة علي ظهرها بحنان .... وإنت كمان يا حبيبتي .. عاملة إيه
إبتعدت عنها وهي تقول .... الحمدلله
ماجدة بدون خجل .... إيه يا سهر عاملة إيه إحنا عايزين نطمن ولا إيه يا صلاح
الجدة رقية .... إنت مبسوطة يا سهر
إبتسمت لها ثم سردت عليها ماحدث في ليله أمس ..
الجدة بإبتسامة .... بصي يا سهر أنا عارفاكي إنك خاېفه .. وخجوله دايماا بس يا حبيتي ده جوزك يعني ده حقه .. ما تتكسفيش من جوزك .. إلبسي وظبطي نفسك وإبدأو حياتكم
أماءت رأسها بإيجاب وخجل .. فأكملت الجدة .... ودلوقتي بقي إطلعي جهزي نفسك وإلبس قميص كده من قمصانك وظبطي نفسك .. وماتخافيش
تنهدت بعمق وقررت أن تفعل ما أمرت به جدتها ..
الجدة رقية بإبتسامة .... ربنا يسعدكم يا حبيبتي ..
كانت سما مع أصدقائها فمصطفي فاجاها بعيد مولدها .. لتشعر بالسعادة فهو نظم كل شئ بمساعدة أصدقائه وها هما الأن يحتفلون به
..
سما بفرحة ..... بجد أنا مبسوطة أووووووي ربنا يخليكوا لياااا ويخليك ليااا يا مصطفي ومايتحرمش منك أبداا
ويخليكي ليا يا عمرررري
إبتسمت بخجل لتبتعد عنه وقاموا بالإحتفال ورقصوا سوياااا
متابعة القراءة