روايه بقلم هاجر علي
المحتويات
ناصع وبعض الشباب بجانبهم .. وبعد مدة نزلت نهي بفستانها الرائع الأبيض الذي زادها جمالا ممسكه بزراع والدها وخلفها الفتيات .. فكان مازن ينظر لها وهو يبتسم بحب لها وكذلك هيثم حينما رآي سهر بذالك الفستان البنفسج الذي أعطاها جمالا ورقياا وتسريحة شعرها وذلك التاج الذي جعلها ملكه متوجهه علي عرشة ليبتسم لها .. وصلت نهي عند مازن فصافح مازن صلاح وقال له .... خلي بالك منها
إحمرت وچنتيها خجلا من حديثه لتتحرك بجانبه وتتجه نحو جدتها الذي ما إن رأتها ..
الجدة رقية .... ماشاء الله عليكي يا حبيبتي قمر الله يحفظك
إبتسمت لها سهر بحب .. ثم ذهبت مع هيثم لكي تصافح أهلة ..
الجدةمديحة بإنبهار .... ماشاء الله ياحبيتي الله أكبر
إبتسمت لها بخجل .. ثم وقف جميعهم ينظرون للذفه والذي رقص جميعهم فيها .. وبعد أن إنتهوا دلفوا للقاعة وقاموا بتشغيل أغنيه رومانسية للعروسين .. فأخذ مازن نهي ورقصا معا وهم يتحدثون ويغازلون بعضهم بحب .. وبعد قليل طلب منظم الحفلات أن يشاركوا الرقص .. لتتجه چني نحو هيثم وتطلب منه أن يرقص معها ولكن رفض .. لينظر له الجد وهو يقول ..... قوم يا هيثم خد سهر وإرقص معاها هي دلوقتي مراتك
لتقف أمام سهر الذي أدمعت أعينها من أثر حديثها لتقترب منها نهي تحت تصفيق من الجميع .. ولاكن كانت هناك أعين تشتعل بالڠضب والكرة .. وكانت سما تنظر لأختها بحزن ولسهر بكرة لأنها يجب أن تأخذه هي ليقترب نحوها مصطفي ويسمك يديها بحب وهو ينظر لها ويطمئنها .. فبادلته الإبتسامة وحمدت ربها أن هذا الشخص بجانبها .. وبعد العناق إبتعدوا لتقول نهي بمرح .... لا ماتعيطيش بقي إنت عايزاه الميكب يبوظ ولا إيه
لينتهي العرس .. ووصلا العرسان لجناحهم الذي قام مازن بحجزة وفي الصباح سوف يغادرون يقضون شهر العسل في فرنسا .. وجميعهم ذهبوا لكي يرتاحوا من هذه الليلة ..
في جناح مازن ونهي دلفا للداخل .. فكانت نهي خاجلة إلي أن إقترب نحوها مازن ليطمئنها ..
نهي بخجل .... الله يبارك فيك يا حبيبي
مازن وقد رأي خجلها .... بصي أنا مش عايزك تبقي خاېفه يا نهي أنا إللي عايزة منك دلوقتي تروحي تغيري وإلبسي الإسدال عشان نصلي وربنا يبارك في حياتنا
مازن .... يلا عشان نصلي
فقام بالصلاه ودعا دعاء الزواج ..
مازن بمرح .... إيه يا حبيبتي مش هتقلعي الإسدال ولا إيه
نهي بغباء .... أقلعه ليه
مازن .... ما خلاص يا حبيبتي صلينا المفروض نعمل حاجه تانيه ولا إيه
قال الجملة الأخيرة وهو .. لتنظر له بخجل لتقول .... أيوه إحنا المفروض نأكل أنا جعانه جدااا
مازن بحاجب مرفوع .... نعم ياختي تأكلي وفي ليله زي دي يا شيخه حرام عليكي إحنا ورانا حاجات أهم من كده وكمان ما إحنا كلنا في القاعة
نهي بعند .... لا إحنا نأكل الأول وقولتلك أنا جعانه
مازن بنفاذ صبر .... ماشي يا حبيبتي يلا ناكل
إبتسمت له .. فقامت بخلع الإسدال ليصوب مازن نظرة عليها فهي كانت ترتدي قميص أبيض يصل لأعلي ركبتيها وفوقه الروب الخاص به ليبلع غصه مريرة في حلقه ليقول وهو
يقترب نحوها .... أنا بقول بلاش ناكل ونشوف ورانا إيه
نهي بنفي .... لا ياحبيبي هناكل الأول يلااا
تأفف بضيق ليتجهوا سويا للمنضدة الموضوعه عليها الطعام وبدأت نهي في تناول الطعام تحت أنظار مازن الذي يشعر بالملل ويريد أن تنتهي سربعاا .. وما إن إنتهت ..
نهي .... الحمدلله
مازن بفرح .... الحمدلله يلا بقي
نهي بتأكيد .... فعلا الواحد عايز ينام عشان وراه سفر
لتنهض من مجلسها وفجأة لم تشعر بقدميها فرفعت مازن ليقول .... لا ننام إيه أنا ماصدقت إنه جه اليوم ده وكمان إحنا نمنا كتير
نهي بخجل ودلع .... مازن
مازن وهي يتجه بها نحو الفراش .... مافيش مازن دلوقتي
..
وتسكت شهرزاد عن الحديث الغير مباح ..
..................................................
في صباح يوم الجديد ..
قامت العائلة لتوديع مازن ونهي بحرارة .. ليذهبوا للرحلتهم .. بينما سهر والجدة وصلاح وماجدة وسما كانوا يقفون معااا وقد جهزوا أشيائهم لكي يغادروا أيضااا ..
صلاح .... يلا يا أمي
أمسكت سهر يديها
وفجأة نظرت أمامها لتجد سيارة هيثم وهو يترجل منها لتنظر بتعحب
.. ليتجه نحوهم وهو يبتسم ..
الجدة حينما رأته .... هيثم إزيك يا إبني
إقترب نحوها وهو يقول .... الحمدلله يا تيتا إزي حضرتك
الجدة .... الحمدلله يا بني
ليقترب من صلاح وصافحهم جميعا ..
هيثم .... أنا قولت أودعكم
وأشوفكم لو محتاجين أي حاجه
الجدة بإبتسامة .... كتر خيرك يا بني كلك زوق
هيثم بإبتسامة .... ربنا يخليكي يا تيتا
صلاح .... شكرا يا أستاذ هيثم إحنا تمام خلصنا كل حاجه وهنتحرك دلوقتي أهو
أماء رأسه متفهما .. فأمسك يده الجدة وساعدها لكي تركب السيارة بينما هي كانت تنظر له وعلي وجهها إبتسامة وسعيدة عندما رأته وجاء لكي يودعها .. وبعد أن تدلفت الجدة للسيارة ..نظر هيثم لسهر ..
هيثم .... عايزة أي حاجه
سهر بإمتنان .... شكرا ربنا يخليك
هيثم بخبث ... ربنا يخليك بس .. مافيش ربنا يخليك ليااا
إحمى وچنتيها بخجل .. ليقول .... طب يلا روحي إركبي ولما توصلي كلميني
أماءت رأسها بتفهم .... باااي
.... بااي
ليناديها عمها فأسرعت له وركبت السيارة وهي تشاور له مودعا إياه وكذلك هو .. لتختفي من أمامه فتنهدت بخفوت ..
الفصل الرابع عشر
وصلا صلاح بعائلته المنزل .. وحادثت سهر هيثم لكي تطمئنه .. ثم أغلقت معه لكي ترتاح من إرهاق السفر وتركها أن ترتاح .. وغفوا جميعهم لكي يرتاحوا ..
وفي مساء اليوم التالي .. وخاصة في شقة صلاح ..
كانت سما تتحدث مع والدتها وتخبرها بشئ ..
سما .... بصراحة أااه .. فرح واحد صاحبي بكرة وعازمني
ماجدة بتفكير .... ممممم .. هتروحي إنت وصخابك صح
أماءت رأسها بإرجاب .. وفجأة جاءت فكرة في مخيلتها لتقول بخبث .... خلاص خدي سعر معاكي برضوا
فرغت فميها بدهشة لا تصدق ماقالته .... نععععم .. سهر !!! سهر مين دي إللي أخدها
ماجدة بنفس نبرتها الخبيثة .... أيوة سهر مالكيش دعوة بس إنت وأنا هتصرف
تألقت بضيق ثم تركتها وذهبت لغرفتها .. بينما ماجدة إبتسمت بخبث وذهبت لصلاح وأخبرته ليوافق .. ثم إتصلت بسهر لكي تصعد لشقتهم وتخبرها ..
ماجدة .... أيوة يا سهر .. عمك عايزك إطلعيله
سهر بتعجب .... خلاص ماشي
أخبرت جدتها وذهبت لشقه عمها .. لتفتح لها مرات عمها وتلك الإبتسامة الخبيثة علي ثغرها .. افسحت لها لك تدلف .. لتري عمها جالس فإقتربت نحوه بهدوء ..
سهر .... أيوه يا عمي
نظر لها صلاح ببرود ليقول .... سما راحة فرح بكرة .. وإنت هتروحي معاها
عقدت حاجبيها بإستغراب فهذة المرة الأولي أن يطلبوا منها شئ ..
سهر بتعجب .... تمام أنا موافقه .. بس هقول لهيثم
صلاح بصوت مرتفع .... هيثم إيه .. المفروض كلمتي هي المفروض تتسمع و
لتنظر له ماجدة وهي تغمز بطرف عينيها ففهم مقصدها .. فحاول أن يهدأ من نفسه .. بينما سهر قد ظهرت علي ملامحها الدهشة من تصرف عمها ..
ماجدة .... خلااص يا صلاح خليها تقول لهيثم .. ده من حقها
صلاح بتأفف .... خلااص تماام
سهر بإبتسامة .... تمام هقوله وهو أكيد هيوافق يا عمو .. بس برضوا لازم أستأذنه برضوا عشان مش بخبي عليه أي حاجه عنه
ماجدة .... ماشي يلا روحي إنزلي وقوليله
أماءت رأسها ثم تركتهم وذهبت لشقتها .. فدلفت بمفاتيحها الخاصه وإتجهت نحو جدتها وأخبرتها عما حدث ..
الجدة رقية .... طبعا لازم تستأذني منه هو جوزك
إبتسمت لها سهر ثم ذهبت لكي تخبر هيثم وتسأذنه ..
سهر بخجل .... الو .. إزيك عامل إيه
هيثم .... الحمدلله .. إنت عاملة إيه
سهر .... أنا تمام الحمدلله .. أنا كنت عايزة أخد رأيك في حاجه واستأذنك فيها
هيثم بتعجب .... تمام إتفضلي !!!
سهر .... يعني مش أعطلك
هيثم بنفي .... لا لا مافيش تعطيل قولي
سهر بتنهيدة .... سما راحة فرح وعمي عايزني أروح معاها
هيثم بتساؤل .... فرح مين
سهر بتوتر .... فرح زميلها في الكلية
هيثم بتعجب فهو غير مرحب بهذا .... زميلها !! لا أنا مش موافق
إتصدمت من رفضه .. فهي كانت تعتقد أن يوافق لتقول بتردد .... طيب ليه
هيثم .... مش موافق يا سهر أخر كلام
سهر .... طب هقول لعمي إيه
هيثم بصوت عال نسبيا .... قوليله كلمت هيثم وهو مش موافق
سهر پخوف .... حاااضر .. أنا بس قولت أستأذنك
هيثم .... تمام يا سهر وأنا مش موافق وخبري عمك بدة
سهر .... ماشي
هيثم بهدوء .... تماام .. إنت عاملة إيه وتيتا
سهر بإبتسامة .... الحمدلله كويسين .. وإنت أخبارك إيه وعمو وطنط وجدو وتيتا
هيثم بإبتسامة .... كلنا بخير الحمدلله
سهر .... طيب أنا أسيبك بقي عشان ما عطلكش اكتر من كده
هيثم .... تمام وماتنسيش تبلغي عمك
سهر بتأكيد .... تمام .. يلا بااي
هيثم .... باااي
ليغلق الخد وهو يتنهد ولكن بداخله يشعر بشئ غريب .. بينما هي بعد أن أغلقت
معه إتجهت لجدتها وأخبرتها ان هيثم لم يوافق ..
الجدة رقية .... زي ماجوزك قالك إعمليه
سهر .... طب عمو كده هيزعل مني
الجدة رقية بنفي ....
متابعة القراءة