روايه بقلم هاجر علي
المحتويات
تيتا
الجدة رقية .... يزيد فضلك يابني
لتنظر له سهر وقد شعرت بالسعادة .. ليصلا سيارة هيثم فقام بفتح الباب الامامي للجدة فجلست بمساعدتهم .. ثم فتحت سهر الباب الخلفي ليتجه هيثم لمكان القيادة وشغل المحرك .. لينتقل للمكان الذين يقومون فيه حفل الكتب الكتاب ..
وبعد مدة وصلا جميعهم .. ليدلف مازن ممسكا نهي من يديها ليبتسموا لهم الجميع ثم جلسوا لكي يبدأ .. فجلس الجميع ماعدا سهر الذي كانت تقف بجانب نهي وبان علي وجهها السعادة .. لينتهي الشيخ وهو يقول .... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
إبتسمت بخجل .... الله يبارك فيك يا حبيبي
سهر بفرحة .... مبرووووووك يا نونو
إبتعدت عنها وهي تبتسم بخجل .. فجاء الجميع وبارك لهم ثم فجأة تحدثت هيثم وهو ينظر للجد .... جدي
فهم مقصدة ليقول لصلاح الواقف .... صلاح إحنا طلبنا منك إيد بنت أخوك لهيثم .. ودلوقتي إحنا بنطلب إننا نعمل كتب كتابهم إنهاردة
لا يصدق مما سمعه .. فعاود الجد حديثه .... إيه يا صلاح إنت مش موافق ولا إيه
إنتبه صلاح ليقول .... لا مش كده بس كل حاجه جت بسرعة وإحنا ماتفقناش علي المهر وكده
نظر له هيثم بكرة فهو يعرفة جيدااا رجل جشع وطماع ليقول .... أنا مش بيهمني الحاجات دي .. بس طالما ده يهمك يبقي مش هنتخلف .. أنا هكتبلها خمسه مليون جنيه في حسابها وعلي ما أعتقد كده تمام ولا إيه يا أستاذ صلاح
نظر لها عمها پغضب وحزم لتصمت هي پخوف بينما نظر لها فهمي .... ده حقك ولازم تاخديه يا بنت ودلوقتي بقي يلا عشان نكتب ولا إيه صلاح
نظر هيثم للجدة وقال بإحترام .... وطبعا إحنا عايزين نعرف رأي حضرتك يا تيتا
نظرت لهم الجدة بسعادة فهي كانت تتمني أن تري هذا اليوم لتقول بفرحة .... ربنا يسعدكم يا بني ويتتمملكوا علي خير
إبتسم كلا من هيثم وسهر الذي كانت تشعر بالخجل ولكن بداخلها سعادة تغمرها فبعد قليل سوف تكون زوجته .. لاتشعر حينما إنتهي الشيخ وهو يقول .... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الجدة رقية بسعادة .... مبروووك يا حبيبتي الف مبروووك ربنا يتمملك علي خير يااارب
سهر بإبتسامة .... الله يبارك فيكي يا تيتا وربنا يخليكي لياا يااارب
.
الجدة رقية .... ألف مبروووك يا بني
هيثم برزانة .... الله يبارك في حضرتك يا تيتا
ليذهب سهر وهيثم للجد والجدة مديحة وباركوا لهم .. فإقتربت منها نهي وهي تعانقها بشدة ..... الف مبرووووك ياروحي .. أنا مبسوطة جدااا عشان كتبنا كتبنا في يوم واحد
سهر بإبتسامة .... الله يبارك فيكي يا سوسو .. وأنا كمان والله
إبتعدت عنها وهي تغمز لها ..... طبعا إنت دلوقتي الفرحة مش سعياكي
إبتسمت سهر بخجل وفرح .. وبارك مازن لهم وجميعهم .. فجاءت خاله هيثم وإقتربت من سهر وهي تقول بتأفف .... مبروووك
سهر .... الله يبارك في حضرتك يا طنط
لينبتهوا جميعهم لصوت مازن وهو يقول .... طب يلا عشان لسه ورانا حنه يا جماعة بالليل
نهي موجهه حديثها له .... أنا مش عارفة ليه أصريت نعمل الحنه في يوم كتب الكتاب
مازن .... .. أنا إذا كان عليا كنت اخدتك بيتنا دلوقتي بلا فرح بلا حنه
شهقت نهي بخجل ثم وكزته في كتفيه بينما أطلقوا جميعهم ضحكة عليهم .. وكذلك سهر شعرت بالخجل من حديثه لينظر لها هيثم ويبتسم لها بحب ..
........................................................
حل المساء .. وفي إحدى القاعات الصغيرة التي تقام بها حفل الحنه .. وكانت للفتيات والنساء فقط لكي يرتدون علي راحتهم .. بينما الشباب فذهبوا ليجلسوا معاااا ويمرحون ..
علا صوت الاغاني في القاعة وجميعهم كانوا يرقصون بفرح وحب .. لتقترب نهي من سهر الخجولة وتسحبها معها .. وقامت بالرقص معها لتهمس في أذنيها ..
نهي .... بقولك تعالي معايا نعدل الميكب
أماءت رأسها لتتحرك معها للخارج .. فكانوا يرتدون ملابس قصيرة باللون الاحمر وينسدل شعرهم علي ظهورهم ليعطيهم مظهرا جذاباااا ..
سهر بتعجب .... إحنا مش هنروح الحمام ولا إيه
نهي بإبتسامة ..... لا تعالي بس في الحديقه عشان مازن وهيثم مستنينا
سهر بدهشة .... هيثم
ضحكت عليها نهي لتسحبها خلفها .. وما إن وصلا وجدوا هيثم ومازن يقفان معا ينتظرهم .. لينظر مازن ويبتسم .... أخيرااا جيتوا
... إيه الجمال ده
إبتسمت بخجل وإحمر وچنتيها ليقول .... .. بحبك
نهي .... وأنا كمااان بحبك
بينما سهر كانت واقفه وقد إحمر وچنتيها من الخجل ليقترب نحوها هيثم ببطئ وتركيزه مصوبا نحوها .. ليقف أمامها مباشرة وسارح بجمالها وخجلها الذي أعتاد عليه ليقول بحب ..... إيه القمر دة
.. فركضت سريعااا للداخل وهي تكاد تشتعل خجلااا من فعلته .. لينظر علي أثرها .. فظهرت إبتسامة هادئة علي ثغره ..
...........................................................
في داخل القاعة التي تقبع في الفندق .. كانت تجلس ماجدة بجانب
يسرا خاله هيثم ويتحدثون سويااا ..
ماجدة بخبث ..... حلو يبقي طريقنا واحد ولا إيه
ضحكت يسرا علي حديثها .... أكيد طبعااا .. هنعمل مافي وسعنا عشان نفرقهم
ماجدة بشړ ..... حلوووو أووي
يسرا .... تعالي بقي نبدأ
في الخطه ونشوف هنعمل إيه
ضحكت ماجدة بشړ .. لتنصت لحديثها بإهتمام ..
جاءت سهر وبان علي وجهها الإحمرا والذي تسائلت نهي بخبث ولكن لا تستطيع أن تجيبها .. ليدلفوا للداخل وقاموا بالرقص وقضوا وقتا ممتعااا .. إلي أن إنتي اليوم وذهب جميعهم لغرفهم لكي يرتاحوا .. ويستعدون للغد ..
.........................................................
في غرفة نهي و سما ..
صدح صوت هاتفها لتجلبه من جانبها وهي تحيب بنعاس .... ألووو
مصطفي .... أيوة يا سما إنت نايمه ولا إيه
إعتدلت في جلستها لتنظر بجانبها وتجد أختها ذاهبه في سبات عميق .. فدلفت للشرفة وهي تتحدث .... أيوه يا مصطفي معلش كنت بشوف بس نهي صاحيه ولا لا
مصطفي بحزن مصطنع .... أااه .. طب أنا عايز أشوفك يا سما إحنا ما إتقبلناش إنهاردة خااالص
سما بأسف .... معلش يا حبيبي والله .. ڠصب عني أنا الفتره دي مشغولة جدااا
مصطفي .... طب أنا عايز أشوفك
نظرت لساعة يديها .... بس الوقت إتأخر أوووي يا مصطفي
مصطفي بفكرة ..... خلاااص أنا جيلك أشوفك من علي الباب وهمشي
سما بدهشة .... لا لا إزاي يعني وأختي تصحي وتبقي ڤضيحه
مصطفي .... طب أعمل إيه يعني
سما بتفكير .... خلاص إستناني تحت عند الحديقه الخلفية
مصطفي بفرح .... إشطه أنا ربع ساعه وهبقي هناااك .. ما تتأخريش
سما بإبتسامة ..... ماشي يا حبيبي
لتغلق الخط وهي تقول .... مچنون والله
لتدلف للداخل وهي تتسحب .. فإرتدت شورتا وكنزة و قامت بتظبيط نفسها ثم فتحت الباب بصوت منخفض وتسللت للخارج و أغلقته خلفها لتتنهد بعمق .. ثم صعدت في الأسانسير إلي أن وصلت للاسفل وإتجهت للحديقه الخلفية .. لتجدة واقفا ويعطيها ظهرها .. لتركض بإتجاه
مصطفي بحب ..... أخيرااا شوفتك
سما بحب .... وحشتني أوووي
مصطفي .... وإنت كمان
إبتعدت عنه وهي تبتسم وجاء أن يقترب ولكن أوقفته بخجل وهي تقول .... كفاية يا مصطفي ممكن حد يشوفنا
مصطفي .... أنا بحبك يا سما وعايز أتجوزك حالاا
إبتسمت سما بحب .... وأنا كمان بحبك وأستناك العمر كله لحد لما تيجي وتتقدملي
مصطفي .... طبعاا يا حبيبتي بس
وجاء ليقترب لتبعده مرة ثانية وهي تقول بأسف .... معلش يا حبيبي أنا لازم أطلع عشان ماحدش يشوفنا وبكره نتقابل في الفرح
تنهد بخفوت .... ماشي يا سمااا ..
هتجوزك بس ومش أخليكي تبعدي عني لحظه واحده
شعرت بالخجل من حديثه .. وركضت مبتعده عنه وهي تقول .... بااااي يا حبيبي
لينظر علي أثرها ويبتسم بخبث .... هااااانت
صعدت لغرفتها ودلفت بهدوء ثم إتجهت لفراشها ودثرت نفسها .. وفجأة تذكرت لتبستم بحب .... بحبك يا مصطفي
وبعدها ذهبت في سبات عمييييييق ..
........................................................
في صباح يوم جديد .. وهذا اليوم المنتظر لمازن ونهي ..
في غرفة يتجمع بها الفتيات معااا يضحكون ويمرحون ..
وكانوا أصدقاء سما ينظرون لسهر بسخرية ..
أمنية .... إلا قوليلي يا سما مين إللي هيعمل بعد فرح
سما وقد تفهمت مقصدها لتقول .... أنا طبعااا عشان أخت العروسة وإنت بعدي علي طول
بينما نهي لم تسمعهم في كانت مشغولة .. فسمعتهم سهر وتنهدت بخفوت ثم أعلن هاتفها عن إتصال لتجيب ..
سهر .... ألو
هيثم .... أيوة يا سهر .. إيه إنت خلصتي
سهر بنفي .... لا لسه ما بدأتش
هيثم .... إنت قدامك قد إيه كده
سهر .... هو أنا قدامي إتنين
هيثم .... طب خلاص إقفلي وأنا هتصرف
سهر بتعجب .... تمام !! .. بااي
لينهي معها الحديث .. وبعد قليل سمعوا طرقات علي الباب لتسرع سما لكي تفتح ..
سما بإستغراب .... أيوة
..... أنسه سهر موجودة
سما .... أيوة مين
..... أنا سمر الميكب أرتست جاية عشان سهر
سما .... ااااااه إتفضلي
لتدلف للداخل .. لتقول سما .... سهر الميكب أرتست جاية عشانك
تعجبت سهر للتقدم سمر نحوها وهي تنظر لها بإنبهار .... إنت الأنسة سهر
أماءت رأسها بإيجاب .. فتابعت .... مستر هيثم باعتني عشان أعملك الميكب
لتتدخل أمنية في الحديث .... حلوووو أووي يبقي نعمل إحنا كمان عشان نلحق
نظرت لها سمر بأسف .... بعتذر .. بس مستر هيثم باعتني للأنسة سهر بس ويادوبك أحلق أخلص معها
شعر كلا من سما وأصدقائها بالڠضب .. بينما نظرت نهي لها وتبتسم لتبادلها سهر الإبتسامة ..
سمر .... إتفضلي إقعدي عشان نبدأ
إنتبهت لحديثها ثم جلست .. لتبدأ سهر بتزينها بأدوات التجميل ..
في مكان أخر
كان مازن يقف ببدلته المهندمة ويمسك في يده البوكية الورد .. ينتظر نزول نهي وبجانبة هيثم الذي يرتدي بدلة سوداء اللون وقميصا أبيض
متابعة القراءة